- ان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بما انه خاتم الرسل والانبياء فإن رسالته قد اكتملت بتعيينه الامام على عليه السلام اماما على المسلمين من بعده فى واقعة الغدير وحديث الغدير متواتر عند الشيعة والسنة وتوجد ادلة عقلية كثيرة تؤكد حاجة الامة الاسلامية الى امام معصوم يتولى شئون المسلمين بعد وفاة الرسول يتولى شئون المسلمين الدينية والدنيوية ويعتبر امتداد طبيعى للنبوة وهذه الادلة هى :
1- قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي " فاذا كان الذي يتمسك بعترة الرسول لن يضل فهو يستلزم ان تكون عترته معصومة
لقد بين الرسول ووضح كل شىء حتى الامور الصغيرة فكيف لايبين اهم شىء فى الاسلام وفى الدنيا بأسرها وهو نظام الحكم والذى يتوقف عليه صلاح او فساد جميع احوال المسلمين وحياتهم كلها فى جميع المجالات .
2- اذا كان الشخص العادى يستأمن احد اولاده او اقاربه على اهل بيته فمابالك بالرسول الا يستخلف احد على أمته .
3- كان الرسول اذا خرج فى غزوة يستخلف احد اصحابه حتى يرجع اى انه على المدى القصير يحرص على وضع خليفة له حتى يرجع فمابالك على المدى الطويل بعد وفاته ؟
4- ان الامامة ضرورة حياتية لضمان عدم التنازع والشقاق و ضمان صلاح احوال الامة ومنع الفساد
5- ولضمان عدم الانحراف عن الدين وعدم تعرض الدين للتحريف .
6- ان اهل السنة يعتقدون ان الحكم فى الاسلام يكون بالشورى وليس بالامامة فلو كان الامر كذلك فلماذا لم يوضح القرآن أو الرسول اركان الشورى وآلياتها ؟ والشروط الاساسية الواجب توافرها فى المرشحين و فى المنتخبين واهل الحل والعقد وهل يجوز عزل الحاكم ام لا ومتى يعزل؟ فلوكان الحكم فى الاسلام بالشورى كما يعتقد اهل السنة لجاء موضحا ومفصلا فى القرآن او السنة وان ذلك ضرورة بحتة حتى لايحدث تنازع او شقاق حول من الاحق بتولى الحكم .
7- لذلك فوجود امام معصوم منصوص عليه ومتفق على فضله وعلمه وتدينه واخلاقه يمنع حدوث هذا الشقاق .
8- كما انه لو افترضنا ان الحكم فى الاسلام بالشورى وليس بالنص على الامامة فإن ذلك مدعاة للاختلاف والتنازع حول من الاحق والاجدر بالخلافة فى ظل تعدد وتنوع القبائل والعصبيات مما يجعل الاتفاق بينهم امرا صعبا بينما وجود الامام المعصوم يمنع حدوث هذا الشقاق .
hgp;l yn hghsghl fhghlhlm ,gds fhga,vn hghslhx hgp;l fhghlhlm fhga,vn ,gds