الموضوع: سؤال وجواب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/08/29, 01:43 PM   #1
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
افتراضي سؤال وجواب

السؤال:
1. ماهو المراد بالولاية التكوينية؟
2. وهل هي ثابتة لأهل البيت عليهم السلام؟
3. وما هو حكم منكرها وهل يجب ألأعتقاد بها؟


الجواب:
1- معنى الولاية التكوينية : تذكر عدة معان لها ، بعضها شرك محرم، وهي القائلة بأنّ معنى الولاية التكوينية لغير الله إنّهم يتصرفون بالكون والخلق بانفصال عن إرادة الله ، أو أنّ الله تعالى قد فوّض إليهم شؤون العالم استقلالا، و قد اتفق علماء الامامية على استلزامها للشرك المحرم.
أما إن كان معنى الولاية التكوينية غير هذا ، مثل التصرف في الكون باذن الله وإرادته، فلا مانع من ذلك ولا محذور، وقد وقع في حقّ غير أهل البيت (عليهم السلام) كما يذكر القرآن الكريم قصة آصف وزير سليمان (( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك، فلّما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي… )) (النمل :40).
وهنالك معان أخرى لا تصل إلى الاول وإن كانت أعمق من الثاني أعرضنا عنها للاختصار.

- أما ثبوتها لأهل البيت (عليهم السلام) فلا ريب في ذلك ولا شبهة ـ بما عدا المعنى الاول الذي يستلزم الشرك والتفويض المحرم ـ ويكفينا دلالة على ذلك الآية التي ذكرناها حكاية عن آصف.
فمن كان عنده علم من الكتاب (ومن تبعيضية) يستطيع أن يتصرف في شؤون الكون ويأتي بعرش بلقيس من اليمن إلى بيت المقدس، فكيف لا يستطيع ذلك ـ وأكثر منه ـ من عنده علم الكتاب (أي جميع الكتاب) وقد وردت الروايات الكثيرة بأن أهل البيت(عليهم السلام) عندهم علم جميع الكتاب، والقرآن اشار الى ذلك حيث يقول تعالى: (( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم )) (آل عمران : 7).

- أما سؤالك عن حكم منكرها أو وجوب الاعتقاد بها.
إنّ مقامات أهل البيت(عليهم السلام) رفيعة جداً قد لا يصل إلى معرفتها إلا الأوحدي من الناس ، وهذا ما نجده في بعض الاحاديث المستفيضة ,
فعن الامام الصادق (عليه السلام) انّه قال :(…فمن عرف فاطمة حقَّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر وإنما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها) (تفسير فرات /581 ح 747/ عنه البحار 43/65).
ومن هنا نقول إنّه ليس ذنباً أن تقصر أفهام البعض عن إدراك هذه الذوات القدسية والأنوار الالهية، ولكن الذنب في إنكارها وجحدها بدون دليل وعلم بل لمجرد قصور الذهن وعدم التفاعل.
((اللهم عرّفنا حجتك فانك إن لم تعرفنا حجتك ضللنا عن ديننا)).


schg ,[,hf



رد مع اقتباس