يحكى أن جنكيز خان القائد المغولي عندما كان يحتل مدينه كان يجمع أهلها ويخطب فيهم. .
وذات يوم احتل مدينه همدان الايرانيه، فوقف خاطبآ كعادته وأبدأ حديثه بسؤال :قال لهم من صلطني عليكم الله ؟أم أنا؟فأذا قلتم الله فهذا قضاء الله وقدرته .وأذا قلتم انا فأذا أوتيت من القوة ما ليس لأحد ويجب عليكم ان تستسلمو لقوتي ...
ساد الصمت في الحاضرين ...
فهتف جنكيز صارخا أجيبوني وألا قتلتكم جميعآ..
هنالك وقف أحد الشباب المؤمن قائلا :يا حضرت القائد لا هذا ولا ذاك..
فليس الله من صلطك علينا لأن الله اعدل من أن يسلط الظالمين على الصالحين...ولا انت من تسلط علينا لأنك بشر مثلنا بل نحن من جعلك تتسلط علينا؟ !
فحينما تخالفنا عن أداء مسؤولياتنا، وتفرقنا عن قادتنا الحقيقيين، وأختلفنا و ضلم بعضنا بعضا هناك فقط استطعت انت وأمثالك أن تتسلط علينا
(((هذا هو حال العراق تمامآ وللأسف الشديد الذين خانوا من أئتمناهم على وطننا ومن رفعناهم إلى هذه المناصب ))).
ومسك ختامها أن حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وان يفرج الله عن هذا البلد الجريح ...
#rwi_ ,ufvi