عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/09/01, 07:44 AM   #10
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي






نتقدم بأحر آيات العزاء و المواساة لمقام مولانا صاحب العصر و الزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ارواحنا لمقدمه الفداء ... و الامه الاسلاميه جمعاء ومراجعنا العظام و لجميع المؤمنين و المؤمنات لذكرى استشهاد الامام السادس الامام جعفر الصادق عليه و على آبائه أفضل الصلوات و أتم السلام

الاسم : الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
اسم الأب : الإمام محمد الباقر (عليه السلام)

اسم الأم : فاطمة
تاريخ الولادة : 17 ربيع الأول سنة 83 للهجرة
محل الولادة : المدينة
تاريخ الاستشهاد : 25 شوال سنة 148 للهجرة
محل الاستشهاد : المدينة
محل الدفن : المدينة (البقيع)
ولادته ( عليه السلام )
وكانت ولادته في المدينة المنوّرة ، في السابع عشر من شهر ربيع الاوّل سنة ثلاث وثمانين من الهجرة ـ على المشهور ـ في عهد عبد الملك بن مروان الخليفة الاموي .
ولد الامام جعفر بن محمّد (عليه السلام) وتربّى وترعرع في ظلال جدّه عليّ بن الحسين (عليه السلام)، وأبيه محمد الباقر(عليه السلام) ، وعنه أخذ علوم الشريعة ومعارف الاسلام .
فالامام الباقر (عليه السلام) كان في عصره إمام المسلمين ومرجع الفقهاء والعلماء والمحدِّثين ، وعليه تَتَلْمَذَ وعنه أخذ مئاتٌ مِن مشايخ العلم والحديث ، فقد جعل مسجد المدينة جامعة لبث علوم الشريعة وتفجير ينابيعها ، لذلك شهد له العلماء والفقهاء والمحدِّثون، ودوّنوا شهاداتهم هذه اعترافاً بجليل قدره وعظيم شأنه وغزير علمه .
نذكر من هذه الشهادات قول سبط ابن الجوزي عن عطاء ، أحد أعلام التابعين .
وقال فيه ابن سعد :
« ما رأيتُ العلماءَ عندَ أحد أصغرَ علماً ، منهم في مجلس أبي جعفر الباقر » « كان ثقةً كثيرَ العلم والحديث » .
فإذا عرفنا مقام الامام الباقر (عليه السلام) الّذي تربّى الامام الصّادق (عليه السلام) على يده ، وأخذ عنه علومه ومعارفه وعرفنا من خلال دراسة حياة أهل البيت أنّ الامام الباقر (عليه السلام) تربّى وأخذ عن أبيه الامام عليّ السجّاد (عليه السلام) علوم الشريعة ومعارفها وكيفية العمل بها ، وعرفنا أنّ الامام عليّاً السجّاد (عليه السلام) تربّى على يد أبيه الامام الحسين (عليه السلام) سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخذ عنه علومَ الشريعة ومعارفَها وكيفيّةَ العمل بها ، وعرفنا أنّ الامام الحسين تربّى على يد أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وأخذ عنه علوم الشريعة ومعارفها وكيفية العمل بها ، وأنّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)تربّى في حِجرِ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخذ عنه علوم الشريعة ومعارفها وكيفية العمل بها ، حتّى قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
« أنا مدينةُ العلم وعليٌّ بابها ، فمن أرادَ العلمَ فليأتِ الباب » .

وهو الّذي وصفته زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عائشة ، فقالت :
« أما إنّه أعلمُ الناس بالسنّة » ـ أخرجه أبو عمر ـ .
فإذا عرفنا كل ذلك ، اكتملت في أذهاننا حلقات هذه السلسلة للبيت النبوي الشريف ، وعرفنا أنّ أهل البيت قد اكتسبوا العلم ابناً عن أب عن جدٍّ عن جدّهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنّهم عاشوا في إطار حياة عائلية متوارثة العلمَ والايمانَ والاخلاقَ، واستطعنا أن نكتشف عدّة حقائق أساسية هي :
1 ـ الثقة المطلقة بما صدر عن أئمّة آل البيت من حديث ومعتقد وتشريع وتفسير وفلسفة ... إلخ .
وقد أوضح الامام الصّادق (عليه السلام) هذه الحقيقة بقوله :
« حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدّي ، وحديث جدّي حديث عليّ ابن أبي طالب ، وحديث عليّ حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) » .
2 ـ إنّ حياتهم بما أنّها حلقات متواصلة مترابطة متفاعلة ، لا فاصلة فيها ولا غريب مجهول يخترق امتدادها ، حتّى تتصل برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فهي تشكل مدرسة ، وتجربة حيّة يتجسّدُ فيها الاسلامُ وتُطبَّق فيها أحكامُهُ وتُحفظُ مبادِئُهُ ، وكلّ ذلك يؤكِّد لنا الثِّقةَ بصفاءِ المصدرِ ونَقاءِ العَطاءِ وأصالةِ ما صدر عن آل البيت (عليهم السلام) .
وإذا عرفنا كلّ ذلك ، استطعنا أن نعرف الاجواء والبيئة والمدرسة العلمية الّتي نشأ فيها ، وأخذ عنها الامام جعفر الصّادق (عليه السلام) ، فنعرف أنّ حياته وعطاءه الّذي أفاضه على دنيا المسلمين من الحديث والتفسير ومعارف العقيدة والتوحيد ، وسائر علوم الشريعة ، إنّما هي النقلُ الامينُ والامتدادُ النزيهُ لمعارف النبوّة ونقاء الشريعة وأصالة المصدر .
ومن هنا نكتشفُ مقام الامام الصّادق (عليه السلام) ، ومكانتَهُ الشرعيةَ ، ونعرفُ القيمةَ الشرعية لما صدر عنه (عليه السلام) ، وسبب تبوُّئه مركز الامامة بعد أبيه محمّد الباقر (عليه السلام) ، وتحمّل أعباء الامانة الشرعية طيلة حياته الشريفة


توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس