عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/11/29, 11:06 PM   #3
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي


7 ـ الحمويني ( ت730 هـ ) ، ذكر باسناده في فرائد السمطين (32) حديثاً عن ابن عباس أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسن ( عليه السلام ) فلمّا رآه بكى ، ثم قال : إليّ إليّ يابني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين ( عليه السلام ) فلما رآه بكى ثم قال : إليّ إليّ يابُني فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) ، فلما رآها بكى ثم قال : إليّ إليّ يا بنية فاطمة ، فأجلسها بين يديه. ثم أقبل أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ثم قال : إليّ إليّ يا أخي ، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ما ترى واحداً من هؤلاء إلا بكيت ، أوما فيهم مَن تسرّ برؤيته؟ فقال ( عليه السلام ) : والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية ، إنّي وإياهم لأكرم الخلائق على الله ( عزّ وجلّ ) ، وما على وجه الأرض نسمة أحبّ إليّ منهم أما علي بن أبي طالب ... ، _ وذكر فضله وما خصّه الله به_ وأما ابنتي فاطمة فإنّها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة منّي وهي ... ، وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأنّي بها وقد دخل الذلّ بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغُصب حقها ، ومُنعت إرثها ، وكُسر جنبها ، وأُسقطت جنينها _ إلى أن قال : يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) _ : اللّهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلّل ـ كذا والصواب فأذل ـ من أذلّها ، وخلّد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين


.
8 ـ الحافظ جمال الدين المزي ( ت742 هـ ) ، قال في كتابه تهذيب الكمال (33) : كان لعلي من الولد الذكور ... والذين لم يعقبوا محسن درج سقطاً ...


.
أقول : ونقل ذلك عنه الفاسي في العقد الثمين (34) أيضاً.9 ـ الشيخ الإمام سعيد بن محمد بن مسعود الكازروني ( ت 758 هـ ) ، جاء في كتابه مطالع الأنوار المصطفوية في شرح مشارق الأنوار النبوية للصغاني الحنفي ( ت650 هـ ) ، عند ذكره رواة الكتاب على ترتيب حروف المعجم ، فقال في حرف الفاء : فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان من حقها أن تذكر في أول الأسامي لكن ترتيب الكتاب اقتضى هذا التنسيق ... _ إلى أن قال بعد ذكر شيء من ترجمتها _ : وولدت لعلي الحسن والحسين والمحسن ، وقيل : سقط المحسن من بطنها ميتاً بسبب أنّ عمر بن الخطاب دقّ الباب على بطنها حين جاء لعلي أن يروح به إلى عند أبي بكر لأخذ البيعة.


10 و 11 ـ الصلاح الصفدي ( ت 764 هـ ) ، قال في الوافي بالوفيات (35) : والمحسن طرح. وحكى ذلك من كتاب شيخه الذهبي ( فتح المطالب في فضل علي بن أبي طالب ) ولمّا لم نقف على كتاب شيخه فاكتفينا بنقله عنه ، وعددنا شيخه ممّن قال بأنّ المحسن سقط.


12 ـ التقي الفاسي الحسني المكي ( ت 832 هـ ) ، ذكر في كتابه العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (36) في ترجمة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أولاد الإمام ، فحكى قول ابن قتيبة : ( ولعلي ( رضي الله عنه ) من الولد الحسن والحسين ومحسناً ... ) فعلق المحقق فؤاد سيد على اسم المحسن فقال : تكملة من المعارف.


ولاندري هل عدم ذكره كان سقطاً من سهو القلم ، أم هو من الاسقاط المتعمد؟

ثم انّ الفاسي حكى أيضاً في كتابه (37) قول الحافظ المزي في تهذيب الكمال : ( ومحسن درج سقطاً ) ولم يعقب عليه بشيء ، فهو إمضاء منه لقوله.

وذكر الفاسي أيضاً في كتابه (38) في ترجمة الزهراء ( عليها السلام ) قول أبي عمر : ( فولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب ... ). فعلق المحقق على ذلك في الهامش فقال : ( ومحسناً ) كما في سير أعلام النبلاء حكاية عن ابن عبد البر. أقول : وما ذكره الطناحي صحيح ، فهو موجود في سير أعلام النبلاء (39) ، لكن إذا رجعنا إلى الاستيعاب وهو كتاب أبي عمر وهو ابن عبد البر ، فلا نجد ذلك النص جملة وتفصيلاً ، وبين يدي ثلاث طبعات من الاستيعاب.


الإمام أمير المؤمنين والزهراء ( عليهما السلام ) ، فلم أجد النص المذكور ، فيا ترى من الذي غصّ بذكر المحسن ، فابتلعه على مضض ليضيع ذكره كما خفي قبره ، وعلى سنن الماضين جاء سير الخالفين ، وهكذا أضاع الخلف ما يدين السلف طمساً للحقائق ، فالله حسيبهم

.
13 ـ إبراهيم بن عبد الرحمن الحنفي الطرابلسي ، كان حيّاً سنة 841 هـ ، قال في المشجرة التي صنعت للخليفة الناصر وكتبت لخزانة صلاح الدين ص 9 : محسن بن فاطمة أسقط ، وقيل درج صغيراً ، والصحيح أن فاطمة أسقطت جنينها.

14 ـ ابن الصباغ المالكي الصفاقسي ( ت 855 هـ ) ، قال في الفصول المهمة (40) في ذكر أولاد الإمام : وذكروا أنّ فيهم محسناً شقيقاً للحسن والحسين ، ذكرته الشيعة وأنّه كان سقطاً

.
أقول : ولم يعقب على ذلك بشيء ، فهو إمضاء منه لما قالته الشيعة ، ولو لم يكن كذلك لردّ عليهم بشيء.





توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس