بسم الله الرحمن الرحيم
لو سألنا عاقل ما لفرق بين الذين يكرهون عبارة ( لا اله الا الله ) التي انزلها الله تعالى وبين الذي يكرهون عبارة ( إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ) ؟ التي انزلها الله ؟
لقال لا يوجد اي فرق
فلماذا حلال ان نطلق على الفريق الاول بالكفار وحرام ان نطلقه على الفريق الثاني
فكلاهما كره ما نزل الله والقران وصف كل من يكره ما نزل الله بالكفار
وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ
ومثلما هناك تطابق في كلمة ( المؤمنين ) في الايتين
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
الا انه لا يختلف اثنان ان الكلمة ليست نفس الكلمة الثانية
فكذلك كلمة ( الذين كفروا ) فليس بالضرورة ان يكون معناها محصور في الكفار الذين لا ينطقون الشهادتين
قد يقول قائل
لم يثبت عندهم ان هذا الحديث نزل من الله كما ثبت للكفار نزول ( لا اله الا الله )
اقول وهل هو نزل من الله عندك انت ايها الشيعي ؟
اذا قلت لا فانت في شك من دينك وان قلت نعم
ياتي السؤال الثاني
هل انت على العقيدة السليمة التي امر الله بها ؟
ان قلت لا فانت في ضلال وانت قلت نعم فالحديث هو تنزيل من الله
فهم
كفار بمقاييس العقيدة السليمة
فنحن لم نحكم على المشركين او الكفار او البوذيين او النصارى ان كانوا على هدى ام ضلال من خلال ما يعتقدون هم بل من خلال ما نعتقد
فحكم الامثال فيما يجوز او لا يجوز واحد
فحتى لو لم يثبت عندهم فهو قابت عندنا فنحن نحكم عليهم من خلال ما ثابت عندنا لاننا العقيدة الحق
hgrvhk dai] hk hg,ihfdm ;thv hgrvhk dai]