[هو الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين

موضوع قيم ورائع لأهميته البالغه
أستغرب حقيقة الامر لكثرة المشاهدات لهذا الموضوع ولا أحد يناقش هذا الموضوع حتى ولو بكلمه

على العموم
سيدتي الكريمه لنكون واقعيين وصريحين جدا فلا مجامله بالموضوع هذا إبداً
كلنا يعرف أن الإنسان ليس بمعصوم وهذا الشيئ مهم جدا ومنه ندخل الى الحلول
عندما تواجهنا مثل هكذا حاله وابعد الله الجميع عنها ان شاء الله

ندخل في الحل الرئيسي إنطلاقا الى قول الله تعالى أن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء
فمن هنا يأتي الحل لمن يريد أن يكون الحل دون ضرر بأخته التي أخطأت هذا الخطأ وهذا لمن كان مؤمن وليس متعصب بالتقاليد والعادات التي
ما أنزل الله بها من سلطان والله المستعان والحمد لله على كل حال
أجلس مع أختي جلسة الناصح والغيور جلسة الاب أو الام مع أبنتهما التي أخطأت بحقها وحق أهلها
أتكلم لها عن السلبيات وعن مساوئ هذا الخطأ وأذكرها بسمعة أهلها الذين تعبوا عليها وسهروا الليالي والايام من أجلها
أذكرها بالضرر إجتماعيا وسمعتها المهمه التي تصبح سيئه بنظر المجتمع والكل يعرف المجتمع لايرحم مع الأسف الشديد
بعد ذلك يتم تأديبها بكف عدل ومعاقبتها من خلال عدم الخروج لفتره معينه وسحب الجوال ومراقبتها في كل شيئ
أما إذا كانت في الجامعه يتم مراقبتها أيضا والسؤال عن صديقاتها وماهي تصرفاتها لكي يتم معالجة الأمور بكل تصرف عقلاني
فليس الحل هو القتل أو الضرب المبرح المؤدي الى الضرر وكأنما أنقلبت يوم القيامه ليش يعني الشاب من يخطأ ما احد يحاسبه
شنو من يمه حلال ومن يم الفتاة حرام أين الأنصاف والعدل في هذا الأمر من قال الغيره على عرضك اؤدي بك الى ظلم اختك ان اخطأت أو تقتلها والعياذ بالله
كلا ماهكذا الحل ابدا ابدا فلنتقي الله في نسائنا ان أخطأن فهن ليس بمعصومات كلنا نخطأ وهناك حلول تعلمناها من اهل البيت صلوات ربي عليهم

في الختام سيدتي الموقره

اللوم كله تقريبا يقع على تربية الأهل لأبنائهم ومراقبتهم والسؤال عنهم وبالخصوص الأم لها الدور الفعال
يقول الشيخ أحمد الوائلي رضوان الله عليه الأم كالمصنع فإذا كان نتاجها جيد أفادت المجتمع وإذا كان نتاجها غير صالح فسد المجتمع
لذلك الله الله في تربية الأبناء محاسبين أمام الله على مسؤلية تربيتهم وتعليمهم ونصحهم ومراقبتهم في كل شيئ
أما إذا هم الأهل نفسهم يعطون الحرية الكامله ويتركونهم يتصرفون كيفما يشائون في وقتنا هذا فأقرئوا عليهم السلام

الموقره ديانا
دام العطاء والابداع والتالق
لكِ مني فائق الشكر والتقدير على الطرح القيم