الموضوع: العقيق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/07/08, 11:33 PM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
16 العقيق

بسم الله الرحمن الرحيم
العقيق

عن الامام الرضا (عليه السلام) :إن من أصبح وفي يده خاتم فصه عقيق متختماً به في يده اليمنى ، وأصبح من قبل أن يراه أحد فقلب فصه إلى باطن كفه . وقرأ (إنا أنزلناه) .. إلى آخرها ثم قال :" آمنت بالله وحده لا شريك له ، وآمنت بسر آل محمد (ص) وعلانيتهم " وقاه الله في ذلك اليوم شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، وما يلج في الأرض وما يخرج منها ، وكان في حرز الله وحرز رسول الله (ص) حتى يمسي .

عن جعفر بن محمد (عليه السلام ): صلاة ركعتين بفص عقيق تعادل ألف ركعة بغيره
عن أمير المؤمنين (عليه السلام ): الصلاة فرادى بخاتم من عقيق أفضل من الصلاة جماعة بغير عقيق بأربعين درجة

قال الامام الصادق (عليه السلام): (ما رفعَت كفٌّ إلى الله عزَّ وجل أحبّ إليه من كّف فيها عقيق) .
ولقوله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عزَّ وجل: (إني لأستحي من عبد يرفع يدَه وفيها خاتم فيروزج فأَردَّهَا خائبة)


العقيق والعقيق اليماني
نقل عن أرسطو أن أجود العقيق ما أشتدت حمرته وضعفت صفرته وأجمعت معظم المصادر العربية القديمة على تفضيله على الأنواع الأخرى ودأب الناس حتى يومنا هذا على تعريفه باليماني .

أنواع العقيق
1-العقيق الأحمر :
وهو من أفضل انواع العقيق وخاصة ما يصفو قلبه (النقي)، ويندرج اللون الأحمر بجميع درجاته وصولاً إلى البني الغامق (الكبدي) ثم الأحمر المسود (التمري) .
2- العقيق الأصفر :
الأصفر الفاتح والأصفر الخالص والأخير يسمونه شرف الشمس وينقش عليه طلسم الإمام الحجة ( ع ) .
3- العقيق الأبيض:
وهو العقيق اللبني اللون الذي تنسبه المصادر الحديثة لمجموعه الكالسيدوني .
4- العقيق الأزرق:
ذكره التيفاشي والبيهقي وسواهما وهو الصنف الذي يعرف بإسم الكالسيدوني الأزرق وهو ذو زرقه باهته عادة.
5-العقيق الأخضر:
أغفلت معظم المصادر القديمة ذكره ولعل ذلك يعود إلى ما عرف عن ندرته وتصنف الأنواع باهتة الخضرة في علم الأحجار الكريمة الحديثة من الكالسيدوني الأخضر
مواطن العقيق
أولاً – المواطن القديمة:
1- اليمن : ليس أشهر بين العرب من العقيق اليماني بين سائر أنواع العقيق وقال البيروني أن الحجر العقيق من العيقق اليماني بجبل هودان . وفي جبل هران قرب مدينة ذمار معادن الحجارة النفيسة كالعقيق الأحمر والأصفر والأبيض والوردي وتحظى الأصناف اليمانية عموما بتفضيل معظم الجوهريين وكان الأقدمون يعدونها أجوده.
2- الهند : نقل عن صاحب سر الأسرار أن الهند والسند من مواطن العقيق ولكنه أكد أن اليماني أجود من الهندي
3- الأردن لم نجد بين المصادر الحديثة من يذكر هذا الموضوع كأحد مواطن الحجر .
4- الصين : زعموا أن أهلها كانوا يكرهون أن تحفر معادنه بيد أن الغجر هناك كانوا يتولون بعضه.

ثانياً : الموطن الحديثة :
1- استراليا ، 2 - الولايات المتحدة الأمريكية
3- البرازيل : يستورد معظم العقيق العالمي اليوم من البرازيل ويعتبر جنوب البلاد أهم مصادره العالمية.
4- أورغواي : 5- سلوفاكيا : تشتهر بالصنف المرطب من العقيق 6- ألمانيا

خصائص العقيق
يشحذ العقل، ويعطي الفصاحة، ويهب لابسه قوة النصر على الأعداء، ويملأ القلب شجاعة، مقترنة بالفطنة، والحذق، ويضفي على حامله الصحة، وتيسير الأمور .
روايات عن أهل البيت عليهم السلام من كتاب مرآة الكمال للشيخ الممقاني قدس سره باب آداب الخاتم :

(يستحب التختم بالعقيق ، فإنه مبارك ، خلق من نور وجه موسى بن عمران ، والتختم به للشيعي ينفي الفقر والنفاق ، ويوجب قضاء الحوائج والسلامة من جميع أنواع البلاء ، وهو أمان من السلطان الجائر واللص ، ومن كل ما يخاف الإنسان ويحذر ، ولم يصبه مكروه ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن ، ويوشك أن يقضى له بالحسنى ولم يصبه الغم ما دام عليه ،ولم يزل من الله تعالى عليه واقية ، وهو أمان من إراقة الدم ، ومن كل بلاء ومن الفقر ، ومن تختم به رجى أن تكون عاقبته إلى خير ، وختم الله له بالحسنى . وما رفعت كف إلى الله سبحانه أحب إليه من كف فيها عقيق ، وقد آلى الله عز وجل على نفسه أن لا يعذب كف لابسيه بالنار إذا كان موالياً لعلي عليه السلام ، وأنه يحرس من كل سوء ، وقد تعجب الصادق عليه السلام من يدٍ فيها فصّ عقيق كيف تخلو عن الدنانير والدراهم ، وورد أن من أقرع بخاتم من عقيق خرج حظه أتم وأوفر . ولعل كل ذلك ما ورد من أنه أول جبل أقر لله بالوحدانية ، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة ، ولعلي عليه السلام بالوصية ، ولشيعته بالجنة ، ولا فرق بين الأحمر منه والأصفر والأبيض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنة ، فالأحمر مشرف على دار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والأصفر على دار الصديقة الكبرى سلام الله عليها ، والأبيض على دار أمير المؤمنين عليه السلام ، ويخرج من تحت كل جبل نهر [ماءه] أبرد من الثلج وأحلى من العسل وأصفى من اللبن ، لا يشرب منها إلاّ آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشيعتهم ، وتخرج الأنهار الثلاثة من الكوثر وتجتمع في مكان واحد ، وهذه الجبال تسبح وتقدّس وتمجّد لله تعالى وتستغفر لمحبي آل محمد صلى الله عليه وآله وسلّم . ويتأكد استحبابه في السفر ، لأنه حرز فيه وأمان ، وفي الصلاة لأن ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره ، وروي إن الصلاة في خاتم عقيق منفرداً أفضل من الصلاة جماعة بغير عقيق بأربعين درجة
وعند الخوف لأنه أمان منه ، وعند الدعاء لأن الله تعالى يحب أن ترفع إليه في الدعاء يد فيها فص عقيق .

ويستحب نقشه بأسماء أهل الكساء سلام الله عليهم ، لأن آدم عليه السلام فعل ذلك لما تاب الله عليه ببركة هذه الأسماء فجرت السّنة في ولده بذلك ، ويستحب نقشه بـ (( مَا شاء الله لا قوة إلاّ بالله استغفر الله )) فإنه أمان من الفقر . وروي أن من نقش ذلك على عقيق اصفر ونقش في الوجه الآخر ( محمد وعلي ) واصطحبه كان أماناً له من السارقين وقطاع الطرق ، وكان أسلم له وأحفظ لدينه .
وعن مولانا السجاد عليه السلام أن من صاغ خاتماً من عقيق فيه " محمد نبي الله وعلي ولي الله " وقاه الله ميتة السوء ، ولم يمت إلاّ على الفطرة .
خواص العقيق اليماني

قال الطبسي : ورأيت في بعض الكتب الخطية نقلاً عن بعض السادة الأجلة : إنه وجد في بعض الكتب : انه مرّ ذات يوم مولانا أمير المؤمنين على رجل ميث أو مقتول وكان ذلك الرجل متختماً بخاتم فصه عقيق ، فقال علي عليه السلام " عليّ بهذا " فجيء به فلما رآه قال ( لم لا حفظت صاحبك ؟) فنطق العقيق وقال : يا أمير المؤمنين لست بيماني .



hgurdr



رد مع اقتباس