عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/08/14, 02:26 AM   #6
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي


وعن الإمام الصادق _عليه السلام_ قال: وأقبل رجل من عسكر عمر بن سعد على فرس له، يقال له: ابن أبي جويرية المزني، فلما نظر إلى النار تتقد صفق بيده ونادي: يا حسين وأصحاب الحسين، أبشروا بالنار فقد تعجلتموها في الدنيا. فقال الحسين (عليه السلام): "من الرجل؟" فقيل: ابن أبي جويرية المزني. فقال الحسين (عليه السلام): "اللهم أذقه عذاب النار في الدنيا، فنفر به فرسه فألقاه في تلك النار فاحترق". ثم برز من عسكر عمر بن سعد رجل آخر، يقال له: تميم بن الحصين الفزاري، فنادي: ياحسين ويا أصحاب الحسين، أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيات، والله لا ذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جزعا. فقال الحسين (عليه السلام): " من الرجل؟" فقيل: تميم بن حصين. فقال الحسين (عليه السلام): " هذا وأبوه من أهل النار، اللهم اقتل هذا عطشا في هذا اليوم. " قال: فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه، فوطأته الخيل بسنابكها فمات. ثم أقبل آخر من عسكر عمر بن سعد، هو محمد بن أشعث بن قيس الكندي الذي غدر بمسلم بن عقيل عليه السلام، فقال: يا حسين بن فاطمة، أية حرمة لك من رسول الله (صلى الله عليه واله) ليست لغيرك؟! قال الحسين (عليه السلام): هذه الآية " إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً". ثم قال: والله إن محمدا لمن آل إبراهيم وإن العترة الهادية لمن آل محمد، من الرجل؟ فقيل: محمد بن أشعث بن قيس الكندي. فرفع الحسين _عليه السلام_ رأسه إلى السماء فقال: " اللهم أر محمد بن الأشعث ذلا في هذا اليوم لا تعزه بعد هذا اليوم أبدا"، فعرض له عارض فخرج من العسكر يتبرز فسلط الله عليه عقربا فلذعه فمات بادي العورة.

، لقد أظهر الله كل هذه الآيات لتعريف الناس بحرمة الحسين – عليه السلام – ومع ذلك لم يرعو اولئك الجناة عن قتله فكيف تفسر هذه الظاهرة؟

*******



يا يوم عاشوراء كم لك لوعة



تتوهج الأحشاء من إيقادها



ما عدت إلا عاد قلبي غلة



حرى و لو بالغت في إبرادها



أبدا عليك وأدمع مسفوحة



إن لم يراوحها البكاء يغادها




توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس