اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرافضيه صبر السنين
[font=verdana]أيها الشيعي : إذا احتججتَ على الوهابي بحديثٍ لإثبات الإمامة فَرَفَضَ احتجاجك بالحديث وطَلَبَ منك آية قرآنية فلا تشكَّ أنه قد احتوى على الزندقة، فقُم من عنده وَدَعْهُ.
إنَّ من يتابع الحوارات الخلافية بين الشيعة والوهابية يرى أنَّ الوهابية كثيراً ما يرفضون الاحتجاج عليهم بالأحاديث النبوية لإثبات إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويطالبون الشيعة بالاستدلال بآية قرآنية فيها نصٌّ صريحٌ على الإمامة.
وسننقل في هذا الموضوع ما قاله عالمهم الكبير الحسن بن علي بن خلف البربهاري المتوفى سنة 329 هـ.
/font]
|
نحن في القرن ال 21 وليس في عصر الخلافة الإسلامية الراشدة , تلك فترة قد خلت أياً كان إمام المسلمين آنذاك أبو بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم جميعاً , فلن يُحاسبنا الله عليها ( كل نفس بما كسبت رهينة ) , المهم في الموضوع أن الإمامة الحقيقية هي ليست الإمامة الراشدة أي إمامة دون الأنبياء , الأنبياء فقط هم أئمة الناس هم فقط المعصومون وهم فقط الذين تجب بيعتهم , وما دون ذلك من إمامة وبيعة لأي إنسان أيا كانت مكانته عند رسول الله فهي إمامة وبيعة غير معصومة , وهي ليست من أصول الدين وأساسياته وليست من صلب العقيدة الإسلامية , عندنا رسول الله قدوتنا وأسوتنا نتأسى به كما أمرنا الله في كتابه , ولا مانع من أن نتأسى بأي إنسان ( أبوبكر أو عمر أو عثمان أو علي أو أي صحابي أو أي إنسان ) تأسى بخُلق رسول الله , نأخذ منه الفعل الحسن قولا وعملا ونترك الفعل القبيح قولا كان أو عملا , ولا يُفيدنا الآن ولا هو من صالح الدين أن نسب ونلعن ونشتم كل ذو خلق قبيح مستدلين بمرويات لا عصمة لها ولم يعد الله بحفظها
وعندما تتمسكون أنتم الشيعة وتبالغون في موضوع الإمامة الراشدة وفي حب الإمام علي رضي الله عنه حتى جعلتموها إمامة مساوية تماما لإمامة الأنبياء , حتى وصل بكم حب هذا الإمام الراشد دون بقية الأئمة الراشدة منهم إلى بُغض الآخرين من صحابته , فما كان على السنة إلا أن يحتكموا إلى كتاب الله
المحفوظ لإثبات إمامة الإمام الراشد علي بن أبي طالب بعد رسول الله من عدمه
الحمد لله أهل السنة يُحبون كل إنسان تأسى برسول الله (ص) ومع ذلك لا يكرهون من لم يتأسى برسول الله , فأين أنتم من ذلك !!!