في
الأخير حرمت على
نفسي البكاء
فما جدوى
البكاء يا عيوني والنحيب
ان بكيت لبكائكِ يشمت الخصماء
و ببكائك تكسري قلب الحبيب
سكت فصبت دماً من ذاك الجفاء مات
العاقل في حياتي وأختفى كل لبيب
احزاني التي كادت تملأ السماء
أستصرخ منها احبائي ألا من مجيب
اختفوا احبائي في وقت العزاء
وتركوني أقاسي وحدي العذاب
من ظلم دنياي علي بكاني طفلاً
بل من اجلي حتى الرضيع شاب
يرسلوا طفلي الذي عانيت من اجله
ليرمي علي بأنواع السباب
حاولوا سرقة قلبي من بين اضلاعي
لكنهم لم يجدوا لقلبي أي باب
نعم لم تغدر به أضلاعي ابداً ليست
مثل الأخ من أجل مال لأخيه عاب
ضلوعي لم تخن من أجلٍ مصلحة
ولأجل قلبها الأعداء لم تهاب
وفي
الأخير سطرت أسمى المعاني
دمعت من أجلها كل القلوب
هددت بالكسر أضلاعي لكنها
اظهرت لعداها من اجل قلبي النيوب
قام العدو وكسرها قليلاً قليلاً
لكنها تناثرت وفقأت عين الأصاب
وحافظت على قلبها عند الحياة
وحين مماتها لم تترك عليها أي عتاب
ضلوعي لم يكن لها عقل فيه تفكر
فما بالكم أنتم يا أولو الألباب
td hgHodv pvlj ugn ktsd hgf;hx