الموضوع: أيستحق{العشق}
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/07/10, 12:25 PM   #1
صبر زينب

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 124
تاريخ التسجيل: 2012/05/04
الدولة: السعوديه
المشاركات: 7,753
صبر زينب غير متواجد حالياً
المستوى : صبر زينب is on a distinguished road




عرض البوم صور صبر زينب
16 أيستحق{العشق}

[ أيِسَتحِقْ [العِشّقْ]





أيستحق{العشق}




لَيِلْ .. ظَلاّمْ .. وَحِدْهَ قَاسّيِة .. كَأبَة .. وَيَأسْ .. [ وَقَلبْـ لا تَهَدأ نَبضّاتهُ ]



نَجُوُمْ .. قَمّر .. أعَيُنْ بَاكّيِة .. ألمْ وَيأسْ .. وأَهَدْابَـ لاَتَعرِفْ الإغّفَاءَهَـ

غُرّفَة مُظَلْمَة .. وَصّوُرَ وَذّكَريِاَتْـ مُبَعّثرهـ هُنَا وَهُنـ/ـاكْ






أيستحق{العشق}

أبَاتْـ وَحَيِداً لأُنَاجِيْ هَمِيْ

أعَيِشْ لأؤُازِّر جَرحِيْ وَلإحَيّاءَ مِنْ جَدَيِدْ مَعْ غّمِيْ

وَأتَحَاوْرَ مَعْ المِيْ وَأنَصُّتَـ إلىِّ قَلبِيْ يَنُوُحْ ألماً

أجَلِسُ وَحَدِيْ وَأُسَامِر وَحَدْتِيْ وَأعِدْ النَجُوُمْ [ لأُوُنِسّ غُرَبتِيْ ]

أنَامِلْ تَرتَعِشْ وَجَسّدٌ يَرتَجِفْ وَأوَهُامٌ تَسّللْ الىّ عَقَلِيْ

وَالاّمْ تَجُوُفْ أعمْاقِيْ وَأسَمَعُ قَلبِيْ يَنُوُحْ الماً

جِراحْ تَلّوَ جَراحاً تَنزِفْ مِنْ بِقَايْاهَا [ دْماً ]



:

:


رُبّـااااااهَـ .. رُبّـااااااهَـ




ألىّ مَتىّ سـ/ أظّلُ هَكّذَا






إلىّ مَتىّ سَـ/ أجَلسُ وَحيِداً عَلىّ قَارِعَة الطَريِقْ






مُمْسِكاً بَيِدِيْ [ وَردْهَ حَمراَءَ ]






وَكُلْ زَوايَا قَلبِيْ وَأجَزّاءَ جَسَدِيْ تَنَتظِرهَا






وَبِـ/ كُلْ لَهَفةْ وَ حَنيِنْ أُتَمْتِمْ بِـ/ إسَمُهَا




<أيستحق{العشق}










كَانْ لِقَائِيْ بِهَا عَابِراً صّامِتاً







وَجُدْتُهَا تَخَتْلِسْ النَظّرَ إليّ






وَأنَا أتَرَقَبْـ عَينَاهَا





وَحَيِنْ أقَتربَتْـ مَنِيْ





إهَتَزّتْـ مَشَاعَرِيْ وَ أرتَجَفْ قَلبِيْ





وَأنَتَابْنِيْ شَعُوُرَ لاَ يُمْكِنْ وَصّفَهُ





فَـ/ أصَبحَتْـ مُنَذُّ تِلْكَـ اللْحَظّة شَيئّ فيَِ حَيَاتِيْ





لاَ..لاَ.. لاَ





بَلْ أصَبحَتْـ سَعَادْتِيْ مُرّتَبِطَة بِـ/ [ مُوَعِدْ لِقَائُهَا ]








::

















وَلَكِنْ







لِـ/ الأسَفْ






لمْ تَدُُمْ أحَلاَمِيْ وَأمَالِيْ مَعَهَا





حَيِنْ رأيِتُهَا تَتْلاَشّى أمَامِيْ





وَترّحَلْ كََـ/ رَحيِلْ الطَيُوُر المُهَاجّرةَ [ بِلاّ عَُوُدْةَ ]















[ بِلاّ عَُوُدْةَ ]












<أيستحق{العشق}











أحَبْبَتهَا







وَلَكِنْ لَمْ أنَلْ مِنَها سِوىّ أطَيِافَهْا






وَذّكَريِاتْـ .. وَ عالمٌ مِنْ الأَمَانِيْ





أصَبحَتُْـ كَـ/ البَاحِثْـ عَنْ السّرابْـ فيَِ صِحَراءَ الهَيَامْ





تَضّمَئُنِيْ نِسّمَاتْـ الحَنيِنْ وَتَعَصِفُ بيِّ رِيَاحْ الزَمَنْ





وَأمَضِيْ وَحَدِيْ لَكِيْ أجِدْهَا





وَلَكِنْ





لاَ أرَىّ سِوىّ ظِلُ خَيَالِهَا يَترِاقَصُ أمَامْ أعَيُنِيْ









<أيستحق{العشق}









مَدْدَتُـ يَدِيْ أمَامِيْ و َأغَلَقْتُـ أعَيُنِيْ بِـ إحَكَامْ







وَأخَذّتُـ أتَصُوُرهَا أمَامِيْ [ تَبتَسِّــمْ ]






رَاجِياً مِنَهْا أنّ تَعُوُدْ إاليّ وَالىّ عَالمِيْ المُتلِهَفْ إلىّ لِقَاءَهُا






وَهَيِْ كَعَادْتَها تَرَكَتنِيْ وَحيِداً وأخَتَفَتْـ





وبَدأ المَطّر بِـ الهَطُوُلْ علىّ [ يَدِيْ المَمْدُوُدْهَـ ]





تَسّاقَطتْـ بِضّعُ زَخَاتْـ مِنهُ عَلّيِهَا





وَرسَمْتَـ مِنَهْا صُورَتهَا عَلىّ رَاحَتِيْ







>أيستحق{العشق}











كُلمْا قَادْنِيْ [الشُوُقْ] لـِ/ ذّكّراكُمْ









وَتَسَتفيِقُ الأَعَيُنْ وَتُنَاجِيْ رُؤُيَاكُمْ









وَتأبىّ الحَرُوُفْ إلاّ أنّ تَنَامْ فُوَقْ الصَفحَاتْـ لِـ/ تَبعَثُـ لَكُمْ حَبِيْ وَأشَواقِيْ











فَـ رَغُمْ البُعَدْ تَسَكَنُوُنْ قَلبِيْ











وَتَمتَزَجُوُنْ فيِّ كُلّ [ قَطَرةَ دَمْ تَجرِيْ فيِّ عَرُوُقِيْ ]











وَبِـ كُلْ دَمعَة حَنيِنْ ذُرفِتْـ مِنْ عيَنْايَ ..!











[قَريِبُوُنْ] أنَتُمْ رُغّمْ [بَعَدْكُمْ]











لاَ تَفَصِّلنَا سِوّى الحَدْوُدْ الوَهَمْيِة عَلىّ خَارِطَة الحَيَاة











وَيِظّلْ الزَمَنْ يَسّرقْ [أعمَارَنا].. لاَ.. [أمَالِنْا]











وَتَظّلْ تِلَكْ الَحَدُوُدْ صَامِدْة تَفَصِلْ [الأجَسّادْ].. لاَ.. [القَلُوُبْـ]






















<أيستحق{العشق}










وَحَدْهُ [العِشَقْ] مِنْ أسَتَطاعْ أنّ يَشّكلْكَـ كَمْا يَشَتهِيْ








يَصَنعُ لَكْ أجَنِحَة سَرابِيَة وَأنَتَـ تَتْلّوىَ مِنْ الشَوُقْ









يَصّبُـ عليِكْ [ مَاءَ اللِّقَاءَ ] فَـ/ تَذّوُبْـ وَماتَعُوُدْ تَنفَعْ لِـ/ [شيئّ]!!











يَجَعَلُ أٌمَسّيَاتكْ تَتْعَرىّ مِنْ مَشَاغِلَها











لِـ/ تُمَارِسْ رَقَصّتَها أمَامْ وَسّامَة الذّكريِاتْـ

























يًمَكَنْكَـ أنّ [تَسّألْ طِفَلاً] صَغّيِراً كمْ يُوُمْ فيَِ الأسَــبُوعْ












وَلكِنْ حَيِنْ تَقِفْ أمَامْ [ عَاشِقْ ] فَـ عليِكْ أنّ تَسألَهُ :















كَمْ أسَبُوعاً فيَِ اليُومْ .















تُرخِيْ نَظّراتَكْـ المُرهَقَة وَأنَتَـ تَسَألْ ...!!















[ أيِسَتحِقْ [العِشّقْ] مِنَا هَذّةِ[التَضّحيِاتْـ ]...؟









مما راق لي











HdsjprVhguarC



توقيع : صبر زينب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

التعديل الأخير تم بواسطة صبر زينب ; 2012/07/10 الساعة 12:31 PM
رد مع اقتباس