عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/08/03, 12:08 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي أسبوع ولاية التجديد والتطهير

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



أسبوع الولاية فيه تجديد الولاء لأهل بيت العصمة والطهارة، وتوثيق المودة لهم، والارتباط بنهجهم وسيرتهم، وإدراك مقاماتهم.. فإن القلوب تنشغل وتصدأ، وفي هذه المواسم الإلهية القدسية نجلو صدأها، ونعمق ارتباطها بالحبل الموصل إلى خالقها، بأهل بيت العصمة (عليهم السلام).
كما أن فيه تجديد البيعة لصاحب العصر والزمان، ومطهر نفوسنا وقلوبنا من الظلم والطغيان (عجل الله فرجه وسهل مخرجه).
أسبوع الولاية هو يوم الوقوف مع النفس في محاسبتها وزجرها إن هي ابتعدت عن منهج الولاء والبراءة، وتذكيرها بالعهد الذي أخذه الله عليها قبل أن يخلق الله الخلق، عهد التوحيد الخالص لله ونبذ أوثان الجاهلية ووثن النفس الأمارة بالسوء، نعم تذكيرها بالبيعة التي في أعناقنا لمحمد وآله الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
أسبوع الولاية هو أسبوع الأخوة الإيمانية المتوّجة بالولاية للعترة المحمدية، الخالية من وثن الجاهلية وظلمات الأنفس الأمارة بالسوء، الأخوّة الإيمانية التي يتجلى بريقها بعقد عهد الأخوة في يوم الغدير،
نعم ! هناك كثير من الفوائد الإجتماعية المرتبطة بهذه الأحداث العظيمة في هذا الأسبوع المبارك!
الثامن عشر من ذي الحجة: في ذكرى عيد الغدير الخالدة.
الرابع والعشرون من ذي الحجة: الذي فيه حدثان عظيمان ذكرى يوم المباهلة، وذكرى تصدّق الإمام علي عليه السلام بالخاتم.
الخامس والعشرون من ذي الحجة: ذكرى نزول سورة هل أتى (سورة الإنسان) في فضل أهل البيت عليهم السلام.

يتبع..




Hsf,u ,ghdm hgj[]d] ,hgj'idv Hsf,u ,ghdm hgj[]d]



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس