الموضوع: حوار مع ضمير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/08/22, 10:14 AM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي حوار مع ضمير


حوار ضمير
حوار ضمير


~*¤ô§ô¤*~ حوار مع ضمير~*¤ô§ô¤*~




انا وضميري تحاورنا على مائدة كان زادها همي والعناء،
وراح يسألني عن الدنيا وما فيها من شقاء،


فكان أول سؤال له عن النساء،



فأجبته جواب خبير بكل خفايا ذلك الدواء،
***
فقال داءٌ ودوما تبتغيه؟


فقلت الله قد خلق الانسان وهو يدري أن سيأتي يوم يسفك فيه ذلك المخلوق الدماء



ولا يزال يخلق الى ما يشاء،


قال وماذا ترى في الأغنياء؟


قلت العهر والسحت وهم الأقرب مثالا لمصاصي الدماء،


قال والفقراء؟


قلت صنفان،


الأول لصبرهم هم الأقربون الى الله وسكان السماء،


والثاني هم الأرذلون لما يحملونه من فكرٍ نتنٍ من اجل الثراء،


قال ورأيك في العرب؟


قلت أجبن الجبناء،


فبدا مستغربا مني ومن هذا الهجاء،


قلت ماذا تسمي عمومة يقاتلون ابنهم وهو خاتم الأنبياء؟


وماذا تسمي قتل الحسين وذويه بكربلاء؟


قال وما تقول في الوطن؟


قلت الوطن من لا يتركني في العراء،


ومن يكسوني وعيالي في الصيف والشتاء،


ومن لا يمنُّ علي يوما بالعطاء،


ومن لا يفكر إن عارضته ان يقطع عني الماء والهواء،


قال وماذا تقول في الوفاء؟


قلت من لا يحمله وإن كان حيا فهو ميت وفي حالات الفناء،


قال ورأيك في الحب؟


قلت أسفا أصبح اليوم بيعا وشراء،


قال وماذا تحمل للأخوة من مديح وثناء؟


قلت لا خير في رأسي حين لا يكون عند الشدة لأخي فداء،


ولا خير في اخوَّةٍ ليس فيها تسامح وصفاء،


ولا خير في مال أعزه على أخي ويبعثره السفهاء،


ولا خير في عمر أعيشه برخاء وهناء،


وأخي يعيش عيشة الحزن والبلاء،


قال إني أعلم أني قد اثقلت عليك في هذا الهراء،


وقد قلبت عليك المواجع وأرجعتك سنين للوراء،


فلم يبق عندي غير رغبتي بقولك في الغدر والدهاء،


فقلت اعفني لم أعد أقوى على الجواب والعطاء،


وإن الكلمات تناثرت مني كما على الأرض تتناثر الأشياء،


ولكن لا بأس سأجيبك باختصار واستياء،


ان من يغدر ليس انسانا بل من فصيلة اهل العواء،


وإن من يدعي دهاء لعمري هو اغبى الأغبياء،


ويا أيها الضمير عندي إليك ألف رجاء ورجاء،


أن لا تعيد علي مثل هذا الحوار بهذا السخاء،


لأن في قلبي جراحا أتمنى لها يوما من شفاء،


وأتمنى ان لا تبوح بما دار بيننا وتكون من غير الأمناء،


فهل ستوفي بوعدك ام تقول كلام الليل يمحوه النهار؟

</B></I>

حوار ضمير



p,hv lu qldv



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس