عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/10/29, 12:48 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي فمتى نستيقظ لمستقبلنا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته






علينا أن نحارب اللهو في حياتنا بكل صوره.. ولكل زمان لهوه..
والغريب أن بعض الناس في مستوى علمي متميز ومتهمون بشيء من الانحراف السلوكي!..
،
في زمان النبي (ص) كان هناك طبقة من الناس شغلهم على سطوح المنازل، هو النظر إلى حركات الحمام، وأن يربي الحمام، ويرسل الحمام!..
،
ويروى أن النبي (ص) رأى رجلاً يتبع حمامة، فقال: (شيطان يتبع شيطانة!)..
،
وتعبير الشيطان بالنسبة للحمام قد يراد به: أن الحمام كأنه كالشيطان، يستهوي بني آدم ويلفت نظره بالحركات الغريبة العجيبة، فيتحول الإنسان إلى موجود يأنس بالحمام..
فبدل أن يأنس بالله عزوجل وبآياته، وبكلمات أوليائه، يأنس بالحمام!..
،
وهذه الأيام الحمام تحول إلى شبكات التلفاز، وإلى أجهزة الإنترنت وما شابه ذلك، فترى الإنسان من أول الليل إلى الصباح وهو يتقلب بين محطة وأخرى، وبين موقع وآخر..
،
وعندما ينتهي من الأمر بعد نعاس ثقيل والعينان جاحظتان، لو تسأله: ما الذي استفدته من هذه التقلبات؟.. فإنه يقول: لم أستفد شيئاً!..
،
〰 ثم يذهب للفراش، ولا يذكر ربه لا بكلمة ولا بركعة ولا بدعاء..
،
وهكذا، تراه على كر الليالي والأيام في النهار مشغول بعمله، وفي الليل مشغول ببطالته!.،
فمتى نستيقظ لمستقبلنا؟..
،
،
[ نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي
]



tljn ksjdr/ glsjrfgkh?



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس