عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/08/27, 07:37 AM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
الحياة الزوجة في روايات اهل البيت عليهم السلام


الحياة الزوجة روايات البيت عليهمالحياة الزوجة روايات البيت عليهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله الأطهار و عجل فرجهم يا كريم .

منذ أن وطئ الإنسان بقدميه تراب هذه الأرض وطئها وهو مزودٌ بالأخلاق الفاضلة وعارفٌ للأخلاق الفاسدة ومأمورٌ من قبل الله تعالى بالتحلي بكلّ الفضائل لكي يصل إلى غايته التي خلق من أجلها ألا وهي عبادة الله سبحانه وتعالى كما في قوله تعالى:

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
(سورة الذاريات 56) .

فصارت مكارم الأخلاق من لوازم الحياة الصحيحة على الأرض ومن لوازم الأمم التي تنشد الرفعة والطهارة، فأخذت الشرائع السماوية كمال الإنسان غاية لها وبدأ الأنبياء عليهم السلام بالإرشاد والتربية والتزكية لهذه النفوس الجامحة التي تميل بطبعها للراحة والدعة، وتوالت الأنبياء عليهم السلام على قيادة البشرية إلى الكمال حتى وصلت إلى خاتمها وسيد رسلها محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي صرح بكلمته الخالدة:

«إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
(ميزان الحكمة: ج1، ص804، ح1111).



والزوجان بعد هذا لا يكسبان السعادة الزوجية والهناء العائلي، الا برعاية كل منهما حقوق الآخر واداء واجباته، جرياً على قانون الأخذ والعطاء. وبذلك ينعمان بحياة سعيدة، آمنة من مثيرات النكد والتنغيص.

وقد أولت الشريعة الاسلامية الحياة الزوجية عناية بالغةً، بصفتها الخلية الأولى من خلايا المجتمع الكبير، ورعتها بالتنظيم والتوجيه، وقررت الحقوق المشتركة بين الزوجين، والحقوق الخاصة بكل منهما على انفراد.

فالحقوق المشتركة التي يجدر تبادلها بين الزوجين، هي: الاخلاص، الثقة، الأمانة، التعاطف، والتآزر. وهذه هي عناصر الحياة الزوجية الناجحة، ومقوماتها الأصيلة.



حقوق الزوج على الزوجة:




عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

أعظم الناس حقا على المرأة زوجها ... وأعظم حقا على الرجل أمه
(كنز العمال).





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

ويل لإمرأة أغضبت زوجها ... وطوبى لإمرأة رضى عنها زوجها
(البحار ج 103 ).





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
(الوسائل ) .





حقوق الزوجة على الزوج:





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

ما زال جبرائيل يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة
(البحار ج 103 - الفروع ج2 ).





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

حق المرأة على زوجها يسد جوعها ... ويسترعورتها ... ولا يقبح لها وجها
(البحار ج 103 ).





عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام :

أما حق الزوجة فإن تعلم أن الله جعلها لك سكنا وأنسا ... فتعلم أن نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها ... وإن كان حقك عليها أوجب فإن عليك أن ترحمها
(البحار ج74).





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبدا
(الوسائل ج14).





عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبدالله (الصادق) عليه السلام : ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟




قال عليه السلام :

يشبعها ويكسوها ... وإن جهلت غفر لها
(الوسائل ج14).





عن الحسن بن الجهم قال: رأيت أبا الحسن (الكاظم)عليه السلام اختضب ... فقلت : جعلت فداك اختضبت ؟




فقال عليه السلام :

نعم ... إن التهيئه مما يزيد عفة النساء ... ولقد ترك النساء العفه بترك أزواجهن التهيئه ...

ثم قال عليه السلام :

أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئه ؟




قلت : لا




قال عليه السلام : فهو ذاك .
(الوسائل ج14).





عن الامام الصادق عليه السلام :

لا غنى بالزوج عن ثلاث أشياء فيما بينه وبين زوجته ... وهي الموافقه ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها ... وحسن الخلق معها ... واستعماله إستماله قلبها بالهيئه الحسنه في عينها ... وتوسعته عليها.
(البحار ج78).





خدمة الزوج:





عن الامام الصادق عليه السلام :

سألت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وآله عن فضل النساء في خدمة أزواجهن ؟




فقال صلى الله عليه وآله :

أيما إمرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها ... ومن نظر الله إليه لم يعذب
(البحار ج103).





عن الامام الصادق عليه السلام :

جهاد المرأة حسن التبعل.
(الوسائل ج14 - الفروع ج2 ).





عن الامام الصادق عليه السلام :

أيما إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ... وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت
(وسائل الشيعه ج7).





عن الامام الصادق عليه السلام :

ما من إمرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة
(وسائل الشيعة ج7).





إيذاء الزوجه:





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بإمرأة حتى تختلع منه
(البحار ج76).




(الخلع هو دفع المرأة قيمة مال لزوجها ليرضى طلاقها - وهو مكروه).





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

إني لأتعجب ممن يضرب زوجته وهو بالضرب أولى منها
(البحار ج103).




إيذاء الزوج:





قال النبي صلى الله عليه وآله :

أيما إمرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم تقبل منها حسنة ... وتلقى الله وهو عليها غضبان
(عقاب الأعمال).





عن الامام الصادق عليه السلام :

ملعونه ملعونه إمرأة تؤذي زوجها وتغمه ...
وسعيده سعيده إمرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطعيه في جميع أحواله
(البحار ج103).





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

من كان له زوجة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وان صامت الدهر ...
وعلى الرجل مثل ذلك الوزر اذا كان لها مؤذيا ظالما
(الوسائل ج14 ).





خدمة الزوجه والأولاد:





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

اذا سقى الرجل إمرأته أجر
(كنز العمال ).





وعنه صلى الله عليه وآله :

لا يخدم العيال الا صديق او شهيد او رجل يريد الله به خير الدنيا والاخرة
(البحار ج79).





وعنه صلى الله عليه وآله :

اتقوا الله في الضعيفين ... اليتيم والمرأة ... فإن خياركم خياركم لأهله
(البحار ج79).





وعنه صلى الله عليه وآله :

جلوس المرء عند عياله أحب الى الله من اعتكاف في مسجدي هذا
(تنبيه الخواطر ).





وعنه صلى الله عليه وآله :

ان الرجل ليؤجر في رفع اللقمه الى فم إمرأته
(المحجة البيضاء ).





عن الامام الصادق عليه السلام :

من حسن بره بأهله زاد الله في عمره
(البحار ج103).





قال رسول الله صلى الله عليه وآله :

خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي
(الفقيه ج2).





وقال صلى الله عليه وآله :

عيال الرجل أسراؤه ...
وأحب العباد الى الله عز وجل أحسنهم صنعا الى أسرائه
(الفقيه ج2).





وقال صلى الله عليه وآله :

من دخل السوق فاشترى تحفه فحملها الى عياله كان كحامل الصدقه الى قوم محاويج ...
وليبدأ بالإناث قبل الذكور
(البحار ج104).





خلق امراة سيئه وزوج سيء:





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

ومن صبر على خلق امراة سيئه واحتسب في ذلك الأجر اعطاه الله ثواب الشاكرين
(الفقيه ج2).





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

من صبرت على سوء خلق زوجها اعطاها مثل ثواب آسية بنت مزاحم
(البحار ج103).





عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

من صبر على سوء امرأته واحتسبه ... اعطاه الله بكل مرة يصبر عليها من الثواب ما اعطى ايوب على بلائه ... وكان عليها الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل العاج
(البحار ج79).





يجب على المرأة حسن العشرة مع زوجها:





عن الامام الصادق عليه السلام:

أيما امراة قالت لزوجها : ما رأيت منك خيرا قط فقد حبط عملها.





استحباب مداراة الزوجة:





عن الباقرعليه السلام :

رحم الله عبداً احسن فيما بينه وبين زوجته فإن فعل وإلا فاجتنبوه.





عن أبي عبدالله (الصادق )عليه السلام قال:

لو أنكم اذا بلغكم عن الرجل شيء مشيتم اليه فقلتم :
يا هذا اما أن تعتزلنا وتجتنبنا أو تكف عنا ... فإن فعل و إلا فاجتنبوه.





و صل الله على محمد و آله الأطهار
</B></I>


الحياة الزوجة روايات البيت عليهم



hgpdhm hg.,[m td v,hdhj hig hgfdj ugdil hgsghl



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس