عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/07/31, 12:38 AM   #3
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 862
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

ما أورده علماء السنة في شرح الحديث


شرح مشكل الآثار المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ) تحقيق: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى - 1415 هـ، 1494 م عدد الأجزاء: 16 (15 وجزء للفهارس) (5 / 119)ح1865 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبِيدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ , وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحَبْرِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا عَفَّانَ بْنُ مُسْلِمٍ , وَحَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي طُفَيْلٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: " يَا عَلِيُّ , إِنَّ لَكَ كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ , وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا , فَلَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ [ص:120] النَّظْرَةَ , فَإِنَّمَا لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ ". فَاخْتَلَفَ النَّاسُ فِي الْمُرَادِ بِقَوْلِهِ: " وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا " فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ أَرَادَ: وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيِ الْجَنَّةِ , يُرِيدُ طَرَفَيْهَا إِذْ كَانَ ذِكْرُهُ ذَلِكَ بَعَقِبُ ذِكْرَهُ الْجَنَّةَ. وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ أَرَادَ: إِنَّكَ ذُو قَرْنَيْ هَذِهِ الْأُمَّةِ , فَأَضْمَرَ الْأُمَّةَ كَمِثْلِ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} [فاطر: 45] , وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ: {مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ} [النحل: 61] يُرِيدُ الْأَرْضَ , وَلَمْ يَذْكُرْهَا قَبْلَ ذَلِكَ , وَكَمِثْلِ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص: 32] وَهُوَ يُرِيدُ الشَّمْسَ فَأَضْمَرَهَا , ثُمَّ مِثْلُ قَوْلِ النَّاسِ: مَا بِهَا - يُرِيدُونَ الْقَرْيَةَ أَوِ الْمَدِينَةَ - أَعْلَمُ مِنْ فُلَانٍ. وَذَهَبَ قَوْمٌ فِي ذَلِكَ إِلَى مَعْنَى سِوَى هَذَا الْمَعْنَى وَهُوَ أَنَّهُمْ ذَهَبُوا إِلَى أَنَّ عَلِيًّا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَذِي الْقَرْنَيْنِ فِي أُمَّتِهِ فِي دُعَائِهِ إِيَّاهَا إِلَى [ص:121] اللهِ عَزَّ وَجَلَّ , فَقِيلَ لَهُ: لِذَلِكَ إِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا تَشْبِيهًا لَهُ بِهِ. وَشَدُّوا ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ).


التبصرة لابن الجوزي المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ) الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م عدد الأجزاء: 1 (1 / 160)( حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ , عن سلمة ابن أبي الطفيل , عن علي عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا عَلِيُّ إِنَّ لَكَ فِي الْجَنَّةِ كَنْزًا , وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا , فَلا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النظرة , فإن لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ ".فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِشْكَالٌ مِنْ أَرْبَعَةِ وُجُوهٍ: أَحَدُهَا: مِنْ حَيْثُ إِسْنَادِهِ , فَرُبَّمَا خُيِّلَ إِلَى السَّامِعِ أَنَّهُ قَدْ سَقَطَ مِنْهُ رَجُلٌ , لأَنَّهُ إِذَا سَمِعَ سَلَمَةَ بْنَ أَبِي الطُّفَيْلِ , عَنْ عَلِيٍّ , وَقَدْ عَرَفَ أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ يَرْوِي عَنْ عَلِيٍّ يَظُنُّ ذَلِكَ بَلْ هُوَ صَحِيحٌ. وَسَلَمَةُ يَرْوِي عَنْ عَلِيٍّ أَيْضًا.وَالثَّانِي: الْكِنَايَةُ فِي قَوْلِهِ: " وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا " وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا كِنَايَةٌ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ , كَنَّى عَنْهَا مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ تَقَدَّمَ لَهَا كَمَا قَالَ اللَّهُ عز وجل: {حتى توارت بالحجاب} يَعْنِي الشَّمْسَ , وَلَمْ يَتَقَدَّمْ لَهَا ذِكْرٌ. وَالثَّانِي: عَنِ الْجَنَّةِ.وَالثَّالِثُ: يَعْنِي تَسْمِيَتَهُ بِذِي الْقَرْنَيْنِ وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: إِنْ قُلْنَا إِنَّ الْكِنَايَةَ عَنِ الأُمَّةِ فَإِنَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ ضُرِبَ عَلَى رَأْسِهِ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ضَرْبَتَيْنِ الأُولَى ضَرْبَةُ عَمْرِو بْنِ وَدٍّ وَالثَّانِيَةُ ابْنِ مُلْجِمٍ , كَمَا ضُرِبَ ذُو الْقَرْنَيْنِ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَةً بَعْدَ ضَرْبَةٍ. وَإِنْ قُلْنَا: الْكِنَايَةُ عَنِ الْجَنَّةِ فَقَرْنَاهَا: جَانِبَاهَا. ذَكَرَهُ ابْنُ الأَنْبَارِيِّ.وَالرَّابِعُ قَوْلُهُ: " فَلا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ " رُبَّمَا تَخَايَلَ أَحَدٌ جَوَازَ الْقَصْدِ لِلأُولَى , وَلَيْسَ كَذَلِكَ وَإِنَّمَا الأُولَى الَّتِي لَمْ تُقْصَدْ.وَفِي أَفْرَادِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ فَقَالَ: " اصْرِفْ بَصَرَكَ ".وَهَذَا لأَنَّ النَّظْرَةَ الأُولَى لَمْ يَحْضُرْهَا الْقَلْبُ فَلا يَتَأَمَّلُ بِهَا الْمَحَاسِنَ وَلا يَقَعُ الالْتِذَاذُ , فَمَتَى اسْتَدَامَهَا بِمِقْدَارِ حُضُورِ الذِّهْنِ كَانَتْ كَالثَّانِيَةِ فِي الإِثْمِ).


الترغيب والترهيب من الحديث الشريف المؤلف: عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله، أبو محمد، زكي الدين المنذري (المتوفى: 656هـ) المحقق: إبراهيم شمس الدين الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1417 عدد الأجزاء: 4 (3 / 24)(قَول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَلي وَإنَّك ذُو قرنيها أَي ذُو قَرْني هَذِه الْأمة وَذَاكَ لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ شجتان فِي قَرْني رَأسه إِحْدَاهمَا من ابْن ملجم لَعنه الله وَالْأُخْرَى من عَمْرو بن ود وَقيل مَعْنَاهُ إِنَّك ذُو قَرْني الْجنَّة أَي ذُو طرفيها ومليكها الْمُمكن فِيهَا الَّذِي يسْلك جَمِيع نَوَاحِيهَا كَمَا سلك الْإِسْكَنْدَر جَمِيع نواحي الأَرْض شرقا وغربا فَسُمي ذَا القرنين على أحد الْأَقْوَال وَهَذَا قريب وَقيل غير ذَلِك وَالله أعلم ).

وقال العلامة شعيب الأرنؤوط في تعليقه على هذا الحديث في هامش كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ) ترتيب: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (المتوفى: 739 هـ) حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988 م عدد الأجزاء: 18 (17 جزء ومجلد فهارس)(12 / 382)(وقد اختلف العلماء في المراد بقوله: " إنك ذو قرنيها "، فذهب بعضهم إلى أنه أراد: أنك ذو قرني الجنة، يريد طرفيها، إذ كان ذكره ذلك بعقب ذكره الجنة. وذهب أبو عبيد إلى أنه أراد أنك ذو قرني هذه الأمة، فأضمر الأمة، وإن كان لم يذكرها كمثل قوله عز وجل: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} وفي موضع آخر: {مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ} يريد الأرض، ولم يذكرها قبل ذلك، وكمثل قوله عز وجل: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} يريد الشمس، فأضمرها، ومثل قول القائل: ما بها أعلم من فلان يعني القرية والمدينة والبلدة ونحو ذلك. وذهب قوم إلى معنى سوى هذا المعنى، وهو أنهم نصوا إلى أن عليّاً في هذه الأمة كذي القرنين في أمته في دعائه إياها إلى الله عز وجل، فقيل له كذلك: " إنه ذو قرنيها تشبيهاً له به ". انظر " غريب الحديث " 3/78-80، و" شرح مشكل الآثار " 2/350.وأما قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فلا تتبع النظرة النظرةَ، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة "، فقال الطحاوي: فإن ذلك على أن الأولى تفجأ بلا اختيار له فيها، فلا يكون مأخوذاً بها، ولا تكون مكتوبة عليه، فهي له، وأما قوله: " وليست لك الآخرة " فإن الآخرة تكون باختيار لها، فهي مكتوبة عليه، وما كان مكتوباً عليه، فليس له).


غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب المؤلف : شمس الدين، أبو العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي (المتوفى : 1188هـ) الناشر : مؤسسة قرطبة – مصر الطبعة : الثانية ، 1414 هـ / 1993م عدد الأجزاء : 2 (1 / 83)(فَقَوْلُهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعَلِيٍّ «إنَّك ذُو قَرْنَيْهَا» أَيْ ذُو قَرْنَيْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ شَجَّتَانِ فِي قَرْنَيْ رَأْسِهِ أَحَدُهُمَا مِنْ ابْنِ مُلْجِمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ وَالْأُخْرَى مِنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ. قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ.وَقَالَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي التَّبْصِرَةِ فِي قَوْلِهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعَلِيٍّ وَإِنَّك ذُو قَرْنَيْهَا: وَفِي الضَّمِيرِ وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا أَنَّهُ كِنَايَةٌ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ تَقَدَّمَ لَهَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص: 32] يَعْنِي الشَّمْسَ.الثَّانِي عَنْ الْجَنَّةِ. وَأَمَّا تَسْمِيَتُهُ بِذِي الْقَرْنَيْنِ فَفِيهِ وَجْهَانِ إنْ قُلْنَا أَنَّ الْكِنَايَةَ عَنْ الْأُمَّةِ فَإِنَّ عَلِيًّا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ضُرِبَ عَلَى رَأْسِهِ فِي اللَّهِ تَعَالَى ضَرْبَتَيْنِ، الْأُولَى ضَرَبَهُ إيَّاهَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ، الثَّانِيَةُ ابْنُ مُلْجِمٍ، كَمَا ضُرِبَ ذُو الْقَرْنَيْنِ ضَرْبَةً بَعْدَ ضَرْبَةٍ. وَإِنْ قُلْنَا الْكِنَايَةُ عَنْ الْجَنَّةِ فَقَرْنَاهَا جَانِبَاهَا. ذَكَرَهُ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ.وَقَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ: وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَنَّك ذُو قَرْنَيْ الْجَنَّةِ أَيْ ذُو طَرَفَيْهَا وَمَلِكُهَا الْمُمَكَّنُ فِيهَا الَّذِي يَسْلُكُ جَمِيعَ نَوَاحِيهَا كَمَا سَلَكَ الْإِسْكَنْدَرُ ).


مشارق الأنوار على صحاح الآثار المؤلف / القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي المالكي عدد الأجزاء / 2 ط دار النشر / المكتبة العتيقة ودار التراث(2 / 179) (وقوله في على أن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها قيل يعني ذو طرفي الجنة والهاء عائدة عليها وقيل ملكها الأعظم أي لك ملك جميع الجنة كما ملك ذو القرنين جميع الأرض وقيل عائدة على الأمة وهي إشارة إلى أنك فيها مثل ذي القرنين في أمته لأنه قيل أنه دعا قومه فضربوه على قرنيه مرة بعد أخرى فمات فأحياه الله تعالى وعلى ضربه ابن ملجم على قرنه والأخرى على قرنه الآخر يوم الخندق وقيل ذو قرنيها كبشها وفارسها يعني الأمة)


وهو على ترقيم هذا الرابط السلفي في ج2 ص 348 مادة ( ق ر ن)
http://islamport.com/d/1/srh/1/56/24...22%DE%D1%E4%22


و(1 / 533) ( ذو وذي )( وقوله لعلي رضي الله عنه ذو قرنيها أي صاحب قرنيها يريد قرني الجنة أي طرفيها وقيل ذو قرنيها ذو قرنى هذه الأمة أنك فيها كذى القرنين في أمته ودعائه )

توثيق ذلك من موقعهم :

http://islamport.com/d/1/srh/1/56/2481.html



المفردات في غريب القرآن المؤلف: أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهانى (المتوفى: 502هـ) المحقق: صفوان عدنان الداودي الناشر: دار القلم، الدار الشامية - دمشق بيروت الطبعة: الأولى - 1412 هـ (1 / 668)« إنّ لك بيتا في الجنّة وإنّك لذو قرنيها» يعني: ذو قرني الأمّة. أي: أنت فيهم كذي القرنين ).


بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار المؤلف: أبو بكر محمد بن أبي إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري الحنفي (المتوفى: 380هـ) المحقق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل - أحمد فريد المزيدي الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان الطبعة: الأولى، 1420هـ - 1999م عدد الأجزاء: 1 (1 / 285)( قال : ح أبو بكر محمد بن عيسى الطرسوسي قال : ح عبيد الله بن محمد قال : ح حماد ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن إبراهيم ، عن سلمة بن أبي الطفيل ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا علي إن لك كنزا في الجنة ، وإنك ذو قرنيها ، فلا تتبع النظرة النظرة ، فإنما الأولى لك وليس لك الثانية » قال الشيخ الإمام الزاهد رحمه الله : يجوز أن يكون معنى قوله : « إنك ذو قرنيها » أي أنت ملكها المخصوص بالملك الأكبر وإن لك ملكا في الجنة كلها كما كان ذو القرنين مخصوصا بملك الأرض كلها يضرب من مشرقها إلى مغربها ).

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى: 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم المحقق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم دار النشر: دار الوطن للنشر، الرياض الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 9 (8 ومجلد فهارس) (7 / 188)ح6641 - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ - قَالَ لَهُ: " يَا عَلِيُّ إِنَّ لَكَ كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا فَلَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّمَا لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتَ لك الآ خرة ".رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا " أَي: ذُو قَرْنَيْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ له شجتان فِي قَرْنِ رَأْسِهِ إِحْدَاهُمَا: مِنِ ابْنِ مُلْجَمٍ- لَعَنَهُ اللَّهُ- وَالْأُخْرَى: مِنْ عَمْرِو بْنِ وُدٍّ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّكَ ذُو قَرْنَيِ الْجَنَّةِ أَيْ ذُو طَرَفَيْهَا وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ذَكَرَهُ الْمُنْذِرِيُّ مُطَوَّلًا فِي أَوَّلِ النِّكَاحِ ).

غريب الحديث لابن الجوزي - (2 / 238)( وَذَكَرَ عَلِيٌّ عليه السلامُ ذَا القَرْنَيْنِ وقال فَيكم مِثْلُهُ وإِنَّما عَنَى نَفْسَهُ لأَِنَّهُ ضُرِبَ ضَرْبةً في الحَرْب وضَرَبَهُ ابن ملجمٍ وقال له رسول الله إِنك ذو قَرنيها أي ذو طَرَفَيْها يعني الجَنَّة وقيل الأُمَّةُ وحكى الأزهريُّ عن ثعلبٍ أنه أَرَادَ بِقَرْنيْها الحَسَنَ والحُسينَ).

مفردات ألفاظ القرآن ـ نسخة محققة المؤلف / الحسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الأصفهاني أبو القاسم دار النشر / دار القلم ـ دمشق عدد الأجزاء / 2 - (2 / 237)( أنت فيهم كذي القرنين ).

الزواجر عن اقتراف الكبائر المؤلف: أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس (المتوفى: 974هـ) الناشر: دار الفكر الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م عدد الأجزاء: 2 (2 / 4)(التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ { يَا عَلِيُّ إنَّ لَك كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ وَإِنَّك ذُو قَرْنَيْهَا ، أَيْ مَالِكٌ طَرَفَيْهَا )


بشارة الشباب بما جاء في غض البصر من الثواب - (1 / 13) ( وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وحَسَّنه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ? أَنَّ النَّبِيَّ ? قَالَ لَهُ : "يَا عَلِيُّ إنَّ لَك كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ وَإِنَّك ذُو قَرْنَيْهَا، فَلَا تُتْبِعُ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّمَا لَك الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَك الْأُخْرَى" .
والذي يظهر من كلام ابن العربي أنه يعتقد بصحة هذه الرواية لقوله في أحكام القرآن المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي (المتوفى: 543هـ) راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الثالثة، 1424 هـ - 2003 م عدد الأجزاء:4 (3 / 378)( الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ : قَوْلُهُ : { ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ } : يُرِيدُ أَطْهَرُ عَلَى مَعَانِي الزَّكَاةِ فَإِنَّهُ إذَا غَضَّ بَصَرَهُ كَانَ أَطْهَرَ لَهُ مِنْ الذُّنُوبِ ، وَأَنْمَى لِأَعْمَالِهِ فِي الطَّاعَةِ ؛ وَلِذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : يَا عَلِيُّ ، إنَّ لَك كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنَّك ذُو قَرْنَيْهَا ، فَلَا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ؛ فَإِنَّ الْأُولَى لَك وَالثَّانِيَةَ لَيْسَتْ لَك
).


المعتصر من المختصر من مشكل الآثار المؤلف: يوسف بن موسى بن محمد، أبو المحاسن جمال الدين المَلَطي الحنفي (المتوفى: 803هـ) الناشر: عالم الكتب – بيروت عدد الأجزاء: 2(2 / 301) ( وعن علي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها فلا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الثانية"، قيل: أراد قرني الجنة يعني: طرفيها وقيل: أراد قرني الأمة فأضمرها وإن لم يتقدم لها ذكر كقوله تعالى: {مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} يريد الأرض و {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} يريد الشمس فمعناه أن عليا في هذه الأمة كذى القرنين في أمته في دعائه إياها إلى الله عز وجل.يؤيده ما روي عن علي أنه قال: سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي فقام إليه ابن الكواء فقال: ما كان ذو القرنين أملك كان أم نبي؟ فقال: لم يكن ملكا ولا نبيا ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله وأحبه الله وناصح فنصحه ضرب على قرنه الأيمن فمات ثم بعثه الله عز وجل وضرب على قرنه الأيسر فمات وفيكم مثله وإليه ذهب أبو عبيد القاسم بن سلام وقوله: فيكم مثله يعني في دعائه إلى الله عز وجل وقيامه بالحق إلى يوم القيامة كما كان ذو القرنين والشيء يشبه بالشيء في معنى وإن كان لا يشبهه في غيره منه قوله تعالى: {سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} يعني في العدد).


نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف: محمد بن علي بن الحسن بن بشر، أبو عبد الله، الحكيم الترمذي (المتوفى: نحو 320هـ) المحقق: عبد الرحمن عميرة الناشر: دار الجيل – بيروت عدد الأجزاء: 4(3 / 181)( وَعَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن لَك من الْجنَّة كنزا وَإنَّك ذُو قرنيها فَلَا تتبعن من النظرة النظرة فَإِن لَك الأولى وَلَيْسَت لَك الْأُخْرَى)فَمَعْنَى الْكَنْز فَاطِمَة وقرنيها الْحسن وَالْحُسَيْن رَضِي الله عَنْهُم صيرها بِمَنْزِلَة الْكَنْز لِأَن الْكَنْز مَوْضُوع مَسْتُور إِلَيْهِ الموبل وَسَائِر المَال ظَاهر يذهب وَيَجِيء والكنز أصل المَال فَشبه فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا من نعيم الْجنَّة بالكنز من المَال ثمَّ قَالَ وَأَنت ذُو قرنيها نسب )


الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف: أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين الطبري (المتوفى: 694هـ) الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الثانية عدد الأجزاء: 4 (3 / 183) ( ذكر ما له في الجنة:عن علي -عليه السلام- قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "يا علي, إن لك كنزًا في الجنة، وإنك ذو قرنيها فلا تتبع النظرة النظرة, فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة" أخرجه أحمد، وأخرجه الهروي في غريبه, وقال: "إن لك بيتا في الجنة" وقال في تفسير ذو قرنيها -أي طرفيها: يعني الجنة وقال أبو عبيدة: أحسبه ذا قرني هذه الأمة, فأضمر الأمة ولم يجر لها ذكرًا كما في قوله تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} 1 وقيل: أراد الحسن والحسين. قال الهروي في قوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ} قال: إنما سمي ذا القرنين؛ لأنه دعا قومه إلى عبادة الله -عز وجل- فضربوه على قرنه الأيمن فمات, ثم أحياه الله -عز وجل- فضربوه على قرنه الأيسر فمات فأحياه الله تعالى, قال: ومن ذلك قول علي حين ذكر قصة ذي القرنين قال: وفيكم مثله, فنرى أنه إنما عنى نفسه؛ لأنه ضرب على رأسه ضربتين إحداهما يوم الخندق والأخرى ضربة ابن ملجم, فيجوز أن تكون الإشارة إلى ذلك بقوله: "وإنك ذو قرنيها" أي: قرني هذه الأمة كما كان ذو القرنين في تلك الأمة. وعن علي قال: كنت أمشي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض طرق المدينة, فمررنا على حديقة فقلت: يا رسول الله, ما أحسن هذه الحديقة! قال: "لك في الجنة أحسن منها" ثم أتينا على حديقة أخرى فقلت: يا رسول الله ما أحسنها! قال: "لك في الجنة أحسن منها" حتى أتينا على سبع حدائق، أقول: يا رسول الله، ما أحسنها! فيقول: "لك في الجنة أحسن منها" أخرجه أحمد في المناقب. وفي رواية: فلما خلا الطريق اعتنقني وأجهش باكيا فقلت: يا رسول الله ما يبكيك? فقال: "ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي" فقلت: في سلامة من ديني؟ فقال: "في سلامة من دينك").

المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف: يوسف عبد الله القرضاوي انتقاه وقدم له وعلق حواشيه ووضع فهارسه: الدكتور يوسف القرضاوي الناشر: مركز بحوث السنة والسيرة، قطر عام النشر: 1988 م عدد الأجزاء: 2 (في ترقيم مسلسل واحد)(2/ 570) قوله - صلى الله عليه وسلم - لعلِيٍّ: " وإنَّكَ ذُو قرنَيهْا " أي: ذو قَرْنَيْ هذه الأمة، وذاك لأنه كان له شَجَّتان في قَرْنَيْ رأسِهِ، إحداهما من ابن مُلجم لعنه الله، والأخرى من عمرو بن وَدٍّ، وقيل: معناه إنك ذو قَرْنَيِ الجنة. أي: ذو طَرَفَيْها ومليكُها المُمكَّن فيها الذي يسلكُ جميع نواحيها كما سلك الإسكندر جميع نواحي الأرض شرقًا وغربًا فسُمِّي ذا القرنين على أحد الأقوال ، وهذا قريب، وقيل: غير ذلك، والله أعلم )


لسان العرب المؤلف : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري الناشر : دار صادر – بيروت الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 15 مصدر الكتاب : برنامج المحدث المجاني[ مرفق بالكتاب حواشي اليازجي وجماعة من اللغويين ]- (13/ 332) ( قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: ذُو قَرْنَي الْجَنَّةِ أَي طَرَفَيْهَا؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَلَا أَحسبه أَراد هَذَا، وَلَكِنَّهُ أَراد بِقَوْلِهِ ذُو قَرْنَيْهَا أَي ذُو قَرْنَيِ الأُمة، فأَضمر الأُمة وَإِنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ ذِكْرُهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ)


مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار المؤلف: جمال الدين، محمد طاهر بن علي الصديقي الهندي الفَتَّنِي الكجراتي (المتوفى: 986هـ) الناشر: مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية الطبعة: الثالثة، 1387 هـ - 1967م عدد الأجزاء: 5 (4/ 260) ( وفيه قال لعلي: وإنك ذو «قرنيها»، أي طرفي الجنة وجانبيها؛ أبو عبيد: أحسب أنه أراد ذو قرني الأمة، وقيل: أراد الحسن والحسين. ومنه ح على: وذكر قصة ذي «القرنين» ثم قال: وفيكم مثله، فنرى أنه عنى نفسه لأنه ضرب على رأسه ضربتين: إحداهما يوم الخندق، والأخرى ضربه ابن ملجم، وذو القرنين الإسكندر، سمي به لأنه كان في رأسه شبه قرنين، أو لأنه ملك الشرق والغرب)


النهاية في غريب الحديث والأثر المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير (المتوفى: 606هـ) الناشر: المكتبة العلمية - بيروت، 1399هـ - 1979م تحقيق: طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي عدد الأجزاء: 5 (4/ 51) ( وَفِيهِ «أَنَّهُ قَالَ لِعَليٍّ: إِنَّ لَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّكَ ذُو قرْنَيها» أي طَرَفي الجنة وجانِبْيها) .

وهامش تاريخ دمشق المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ) المحقق: عمرو بن غرامة العمروي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع عام النشر: 1415 هـ - 1995 م عدد الأجزاء: 80 (74 و 6 مجلدات فهارس) (42/ 324)

مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف: إبراهيم بن يوسف بن أدهم الوهراني الحمزي، أبو إسحاق ابن قرقول (المتوفى: 569هـ) تحقيق: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة قطر الطبعة: الأولى، 1433 هـ - 2012 م عدد الأجزاء: 6 (3/ 84) ( قوله لعلي - رضي الله عنه -: "إنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا" أي: صاحب قرنيها. قيل: يريد قرني الجنة، أي: طرفيها. وقيل: ذو قرنيها ذو قرني هذِه الأمة، أي: إنك منها كذي القرنين في أمته ودعائه لهم، وأنه فيما ذُكر ضرب على قرني رأسه. وقيل: معناه كبشها وفارسها. وقيل: معناه: إنك مضروب هذه الأمة بقرني رأسه ) و(5/ 341) ( إشارة إلى أنك مثل ذي القرنين فيها في أمته؛ لأنه دعا قومه، فضربوه على قرنه، فمات، فأحياه الله، ثم دعاهم، فضربوه على قرنه الآخر، فمات، ثم أحياه الله، وعلي - رضي الله عنه - ضربه ابن ملجم على قرنه، (وضُرِب الأخرى على قرنه) (1) يوم الخندق. وقيل: ذو قرنيها: كبشها وفارسها، يعني: الأمة، وقد تقدم في الذال).


توقيع : أسد الله الغالب
فهرسة بحوث أسد الله الغالب في العقائد والفقه والتاريخ ورد الشبهات والفضائل والمخازي والإشكال على المخالفين والمواضيع العامة...!

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28225
رد مع اقتباس