عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/01/24, 07:50 PM   #1
حسنين

موالي برونزي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3092
تاريخ التسجيل: 2014/05/22
المشاركات: 524
حسنين غير متواجد حالياً
المستوى : حسنين is on a distinguished road




عرض البوم صور حسنين
افتراضي استعادة 65 كم من محيط الموصل.. وداعش بات "محتجزاً" داخل المدينة

استعادة 65 كم من محيط الموصل.. وداعش بات "محتجزاً" داخل المدينة

استعادة محيط الموصل.. وداعش "محتجزاً"

بات تنظيم "داعش" معزولا داخل حدود الموصل، بعد ان استطاعت القوات المشتركة، عبر سلسلة من العمليات العسكرية، إعادة السيطرة على مساحة تقدر بأكثر من 60 كم حول محيط المدينة وأضحت قريبة من مركز الموصل بـمسافة 10 كم. فيما يؤكد مسؤولون غربيون ان الولايات المتحدة والعراق اطلقا استعدادات لشن هجوم بحلول الصيف لاستعادة نينوى.
يأتي ذلك في وقت التحقت الوجبة الأولى من "الحشد الوطني" في معسكر غرب الموصل، والذي من المفترض ان يتم تدريبهم على يد ضباط عراقيين وأميركيين. فيما تشير مصادر أمنية في المدينة بان "داعش" في حالة إرباك بعد مقتل عدد من عناصره في معارك على أطراف الموصل، وبدأ بنشر "متسولين" لجمع الأخبار خوفاً من حدوث حالات تمرد داخل المدينة.
الى ذلك يقول المسؤول الكردي في نينوى هاشم البريفكاني بان "قوات (البيشمركة) استطاعت خلال اليومين الماضيين السيطرة بشكل كامل على ناحية وانة، شمال الموصل، والقريبة من سد الموصل".
ويؤكد البريفكاني في تصريح لـ"المدى" بأن "القوات الكردية حررت كل القرى المحيطة بالناحية، والتي تعتبر من البلدات الستراتيجية لأنها ستؤمن الطريق الى سد الموصل". فيما قال البريفكاني ان "القوات المشتركة قطعت الطريق الواصل بين سنجار وتلعفر والموصل، وصار التنظيم محتجزا في مركز محافظة نينوى التي تقترب منها القوات العراقية بمسافة تتراوح بين 15 الى 10 كم في بعض المناطق".
ويقدر البريفكاني ،وهو عضو مجلس محافظة نينوى ، المساحة التي استطاعت القوات الأمنية السيطرة عليها في اطراف مدينة الموصل بـ 65 كم.
وكان الجنرال لويد اوستن قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي قال، مؤخرا، ان الاستعدادات لتحرير الموصل في الصيف المقبل تشمل انتقاء وحدات التدريب العسكري للهجوم المزمع وقطع خطوط الإمداد الى مقاتلي الجماعة المتشددة، كما يجب ان تكون القوات العراقية جاهزة قبل بدء الهجوم.
وأضاف اوستن انه لم يقرر بعد إن كان سيوصي بأن ترافق قوات برية أميركية وحدات عراقية في الهجوم على الموصل، لكنه قال ان من المتوقع ان تقوم فرقتان عراقيتان –ستتلقيان تدريبات أميركية لفترة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع- بقيادة القوات لاستعادة الموصل.
في غضون ذلك كشف بنيّان الجربا وهو مسؤول عربي في محافظة نينوى ان نحو " 1000عنصر من عشائر موصلية مختلفة التحقوا بمعسكر غرب الموصل، قريب من ناحية زمار، استعدادا للانضمام الى القوات المقاتلة".
وقال الجربا وهو عضو مجلس نينوى لـ"المدى" بان "من المفترض ان يقوم ضباط عراقيون وأميركيون بإعطائهم دروات تدريبية سريعة وزجهم في المعارك ضد المسلحين في الموصل".
وصارت لنينوى، مؤخرا، ثلاثة معسكرات، احدها في شرقي المدينة، يجتمع داخله أبناء العشائر الذين يصل عددهم الى 3 آلاف عنصر، مع القوات النظامية والبيشمركة، لكنهم لا يحصلون حتى الآن، على الدعم الكافي من السلاح، ولم يتسلموا رواتب، كما انهم يتشاركون السلاح والطعام مع القوات الأمنية، وفي اغلب الأوقات فإنهم يجلبون السلاح والعتاد بأنفسهم، ويتلقون تدريبات سريعة على القتال من القوات الكردية والاتحادية. فيما يعاني المعسكران الآخران في شمالي وغربي الموصل من المشكلة ذاتها، في توفير السلاح والدعم.
فيما قال محافظ نينوى اثيل النجيفي في صفحته الخاصة على "فيسبوك" انه تلقى اتصالات من "موصليين" نازحين يرغبون بالالتحاق في معسكرات التدريب بعدما سمعوا بالتحاق الوجبة الأولى من "الحشد الوطني".
بموازاة ذلك ، قال مصدر امني مطلع في نينوى انه "وصلت الى الطب العدلي خلال الأسبوع الماضي، 40 جثة من عناصر داعش قتلوا بهجوم القوات الأمنية على قرى تل الشعير وقرية دويزات، التابعة لناحية القيارة، جنوبي الموصل". فيما قتل 70 عنصرا من المسلحين في هجوم فاشل على محور سد الموصل، شمالي المدينة، تم صده بمدفعية "البيشمركة" وطيران التحالف.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"المدى" ان"داعش تعيش في حالة توتر بسب تصاعد أعداد قتلاها"، فيما اكد مقتل أمير "داعش" في قاطع مخمور، شرقي الموصل، ياسر حازم حسين، بمعارك مع القوات الأمنية، ونقل المسلحون جثته الى منطقة "كوكجلي" وقاموا برمي إطلاقات نارية أثناء نقله.
فيما يقول المصدر بان "تنظيم داعش بدأ بزرع عناصر تجسسية تابعه له من المتسولين في الشوارع لنقل المعلومات والإخبار عن أية حالة ضد التنظيم . كما قام التنظيم بإعدام خمسة عناصر من منتسبي الجيش بينهم ضابطان أحدهم برتبة عقيد داخل معسكر الغزلاني بالجانب الأيمن من مدينة الموصل، لشكوك بنقله معلومات الى القوات العراقية.
بالمقابل ،وحسب المصدر، استطاع قناص من مجموعة تطلق على نفسها " كتائب الموصل"، من قتل أحد عناصر داعش عندما كان يحرس أحد مخازن الأسلحة والذخيرة في منطقة حي العربي بالجانب الأيسر من الموصل، كما فجرت الكتائب عبوه ناسفه على عجله كان بداخلها ثلاثة عناصر من تنظيم داعش في منطقة القوسيات أدت الى مقتلهم وتدمير العجلة. كما أفاد المصدر بان "داعش" داهم، مؤخرا، منازل لمنتسبين سابقين في شرطة المحافظة في منطقة النبي شيت وسط الموصل -سبق وأن أعلنوا توباتهم- تسربت أخبار بأنهم "فروا من المدنية خوفا من القتل"، حينها هجم المسلحون على دورهم واستولوا على ممتلكاتها بالكامل ولم يبقوا أي شيء فيها كعقوبة لهم على هروبهم وعدم عودتهم الى المدينة، فيما هرب العشرات من شباب القيارة، جنوبي الموصل، الى مناطق ديبكة ومناطق اخرى خشية اعتقالهم وإعدامهم من قبل (داعش) بعد ان اعتبرتهم موالين لعناصر "البيشمركة".
الى ذلك ، داهم التنظيم محال مغلقة ، خلال الأسبوع الماضي، في منطقة النبي شيت ايضا، بالجانب الأيمن للموصل، تعود لمسيحيين، وقاموا بمصادرة محتوياتها وأفرغوها بشكل كامل.
ويزيد المصدر قائلا " وقام التنظيم المتطرف خلال الأسبوع الماضي بقطع أصبع أحد المواطنين في منطقة باب الجديد بالجانب الأيمن للموصل، وأمام مجموعة من الأهالي بتهمة تدخين السكائر. فيما اصدر ما يسمى بـ "ديوان الحسبة" منشورا يتضمن تعليمات خاصه بارتداء الخمار والعباءة من قبل النساء في الموصل، يأمر فيه نساء المدينة بارتداء الخمار الذي يمتد من أعلى الرأس والى حد الركبة ومنع ارتداء العباءة الضيقة أو التي تحمل الزينة وما شابه على ان تكون فضفاضة، كما فرض ارتداء الكفين باليدين والجوارب بالقدمين أيضا، ومنع ظهور العينين من الخمار، كما منع استخدام العطور عند خروج النساء من منازلهن.




hsjuh]m 65 ;l lk lpd' hgl,wg>> ,]hua fhj "lpj[.hW" ]hog hgl]dkm



رد مع اقتباس