عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/12/29, 11:08 AM   #1
بسمة الفجر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 332
تاريخ التسجيل: 2012/08/02
الدولة: دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
المشاركات: 12,345
بسمة الفجر غير متواجد حالياً
المستوى : بسمة الفجر is on a distinguished road




عرض البوم صور بسمة الفجر
News[1] تشييع الوزير اللبناني السابق محمد شطح إلى مثواه الأخير

تشييع الوزير اللبناني السابق محمد شطح إلى مثواه الأخير



لبنان يترنح على حافة الهاوية وخشية كبيرة أن يتكرر مشهد الاغتيالات مرة أخرى في ظل غياب أي تقارب سياسي بين الفرقاء اللبنانيين.

تشييع الوزير اللبناني السابق محمد
شطح ووري الثرى إلى جانب رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري



شيّع لبنان اليوم الأحد الوزير السابق محمد شطح وسائر من قضى معه في التفجير الذي وقع الجمعة في وسط بيروت.
التشييع الذي شارك فيه العشرات تقدمتهم شخصيات الرابع عشر من آذار تحدث فيه كل من مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ورئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة.


وأكد الشعار في كلمته على خط الاعتدال وعدم التراجع عن طريق بناء البلد قائلاً "لن نتبنى أفكاراً ضبابية وتدميرية وإرهابية". ودعا الشعار الذي أمّ الصلاة على جثمان الوزير الراحل ومرافقه، إلى الإسراع في تشكيل الحكومة، وقال "ستتشكل الحكومة بتوافق من أجل تحقيق مصلحة الوطن وأمن المواطن ومن أجل أن يكون لبنان سيداً وحراً ومستقلاً".
أما السنيورة فأكد في كلمة رأى فيها المراقبون تصعيداً من قبل فريق 14 آذار، "أن ما كان قبل اغتيال الوزير محمد شطح ليس كما بعده" مضيفاً "قررنا أن أوان العودة إلى الشرعية قد حان.. قررنا السير إلى مقاومة سلمية مدنية وديمقراطية وتحرير الوطن من احتلال السلاح غير الشرعي".
وقال رئيس الحكومة السابق "نبسط يدنا ونتمسك بالعيش المشترك ونبذ التشدد والعنف ولن نتراجع عن حق الشهداء" مضيفاً "هم يقتلون ليحكموا سيطرتهم ويدمروا اقتصاد لبنان ويخرّبوا علاقاته مع الدول".



اغتيال شطح في لحظة سياسية حرجة وخطيرة







ماذا بعد اغتيال شطح؟


وجرى تشييع الوزير شطح الذي اغتيل يوم الجمعة في تفجير سيارة مفخخة في وسط بيروت، على وقعِ حداد عام في البلاد وإجراءات أمنية مشددة في وقت ألقت عملية الاغتيال بثقلها على الواقع السياسي في لبنا جرّاء الفراغِ الحكومي المستمر منذ نحو تسعة أشهر، وسط تصاعد مطالبة قوى الرابع عشر من آذار التي ينتمي إليها الوزير الراحل بتشكيل حكومة لا تشمل حزبيين في إشارة الى استبعاد حزب الله. وهو ما قد يهدّد البلاد بأزمة سياسية خانقة.
وقد أتى اغتيال شطح في لحظة داخلية حرجة ومرحلة إقليمية حساسة وخطيرة. فلبنان كما دول المنطقة يشهد توتراً واضحاً على الصعيدين الأمني والسياسي. اشتباك هنا وتفجير هناك وعمليات اغتيال لا تفرّق بين الفرقاء.
وصلت شرارة الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان في وقت مبكر، لكنها لم تتحول إلى لهيب يحرق كل لبنان. اليوم بات الناس قلقين من غرق بلادهم في بحر الأزمة السورية. يقول عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية إيدي أبي اللمع للميادين "عندما تطال يد الغدر شخصاً مثل محمد شطح فهذا يطال العمق اللبناني" معتبراً أن "اغتياله عمل أكثر من إرهابي وغير مقبول على الإطلاق وهو يشكل خطراً على التكوين اللبناني بكامله".
الإتهامات في كل مرة معروفة والقاتل مجهول. اوراق اللعبة خلطت، والنطاق الجغرافي للرسائل الأمنية بين المحاور توسّع، وما يجري في لبنان لا يمكن فصله عما يجري في المنطقة من صراعات أو تسويات.
يقول الكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد للميادين إن "المنطقة دخلت في مرحلة انتقالية في تسابق بين تفجير الوضع وإسقاط هذا الاتفاق أو تثبيت هذا الاتفاق والذهاب إلى ترتيب الملفات الأخرى العالقة إن كان في العراق أو سورية أو في لبنان".
يجمع اللبنانيون على أن الهدف من هذا الاغتيال هو تفجير البلاد وتعميق الخلافات بين اللبنانيين. يقول أحد المواطنين إن الهدف "هو الفتنة المذهبية التي يعملون عليها" فيما يلفت آخر "إن هذه عيدية لنا لمناسبة الأعياد علماً أن المنطقة التي وقع فيها الاغتيال تعتبر من أكثر المناطق أماناً في لبنان".
لبنان يفتح الباب على مستقبل مجهول أفسد الاغتيال فرحة اللبنانيين بأعيادهم على أمل أن يكون العام الجديد أفضل من عامهم السابق.





المصدر: الميادين


jaddu hg,.dv hggfkhkd hgshfr lpl] a'p Ygn le,hi hgHodv



توقيع : بسمة الفجر
رد مع اقتباس