[السيد الاهدل]

أبو زينب اليمني

ايجاب الله الطاعة لرسوله صلى الله عليه وآله يؤكد عصمة الرسول، فهو صلى الله عليه وآله مأمون معصوم من كل ما هو قبيح.

الآية لم تقل ان الرسول معصوم نحن نتكلم عن الآيات التي تحتج بها واطيعوا الله ورسوله والثانية ومن يطع
قلت لك لو ان فيها ما يفيد العصمة لماذا حث الله فيها وامر بالطاعة

إذا لم يكن الرسول معصوما فهذا يعني أن الله قد أوجب الطاعة لمن هو عرضة للخطأ والفحشاء، وهذا ممتنع، لأن جل وعلا حكيم عدل، والله عز وجل لا يأمر بالفحشاء.

الاصل في الاعمال ان تكون مصدرية الشرع افهمت والعصمة لا مصدر لها لدينا الا ما ورد فيها النص فالله هنا نص على ان رسوله معصوم من القتل وفي السنة ان المسلم معصوم النفس والمال هذا نص ورد نقول به ونؤمن به لكن لم يقل الله هنا عن رسوله انه معصوم بل قال فيه
لاحظ في سورة النجم كان وصف الله لرسول ما ضل صاحبكم وما غوى وفي الحاقة وردت الآيات
(37) فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)

لاحظ هنا قسم ايضا منه سبحانه وجواب القسم القران هو كلام الرسول الكريم مع اننا نعرف ان القران هو كلام الله ولكن نسب القول للرسول لكونه مبلغ عن ربه
هذا الرد من الله هل يفهم منه انه معصوم في التبليغ لو كان معصوما لما نزلت الايات تؤكد ان هذا ليس كلامه انما هومبلغ عن الله
ثم انظر اخر الايات لا يوجد فيها نص على انه معصوم بل تهديد منه وتأكيد على ان الرسول أي رسول كان ان فعل ما تهدده الله فسيكون له عقاب

طاعة الرسول طاعة الله عز وجل، والله عز وجل هو الكمال المطلق.

هذا يحتاج الى دليل ايضا لكن لا نريد ان نثقل عليك نقول نحن في العصمة فهات دليلها

فكيف تقول : " لا يمكن أن نقول إن الله معصوم "؟؟!!

هل هذا سؤال اصلا

هل الله عز وجل غير معصوم عندك أيضا؟؟!

اقول لك شيئا مهما انت لا يصلح لك الاستنتاج اصلا

أتحفنا بعجائبك أيها الضال المضل!!.

هل انا انت
الم اقل لك انت هنا تحاور ولا تقاتل

وقولك : " إن جبريل موصوف بالأمانة بينما الرسول موصوف بغير ذلك ".

هذا حق فهذه الايات تقول هذا

هذا القول يدل على ضلالك وجهلك الفاحش.

هات الدليل على ان الرسول موصوف بالامانة هو امين هذه نعرفها لكن لما الله وصفه ووصف جبريل كان الوصف لجبريل ب مطاع ثم امين بينما الرسول لم يقل فيه هذا بل قال عنه وله ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)فهل ما تراه من كلام الله تقدر على الرد عليه

يا غاوي!

هل اوحي اليك انت ايضا قلت هذا يتكلم في سورة النجم اذا هو فقلت عني هذا هو الذي غوى
يجوز منك هذا وليس غريب

لقد وصف الله الرسل صلوات الله عليهم بالأمانة في مواضع عديدة من القرآن الكريم.

الامانة لا تعني العصمة
ووقولك

جاء في كتاب الله على لسان الأنبياء قوله تعالى : { إني لكم رسول أمين }.

قلت لك لا تستنتج
نريد نصا يفهم منه مطلوبنا

ومحمد صلى الله عليه وآله هو سيد ولد آدم، وسيد المرسلين أجمعين وأفضلهم، وما جبريل إلا خادم من خدام محمد صلى الله عليه وآله وسلّم.

جميل جدا
ثم ماذا

وقوله تعالى : { وما صاحبكم بمجنون }، فهذا رد لأقوال القوم الكافرين الذين كانوا يزعمون أن الرسول مجنون، لهذا ركز القرآن الكريم على هذا الأمر، ودحض مزاعم الجاحدين، فالرسول ليس مجنونا، بل إنه على خلق عظيم، صلى الله عليه وآله، والخلق العظيم شامل للأمانة وغيرها من الفضائل.
إذا لم يكن الرسول، رسول الله، أمينا كما تزعم، فمن الأمين إذن أيها المارق؟؟
قبح الله وجهك يا دجال!!.

هل ما قلته هذا انت اتيت به من عندك ام سرقته