اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل
تفسير الايات التي اتيت بها لا يعطي هذا المعنى
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰمَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ
هنا الله يقسم بالنجم فيقول والنجم وجواب القسم في الايات التالية
1- ( ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ) نفى الله عن رسوله الضلالة والغوى
2- ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ) نفى الله عن رسوله الكلام بهواه لذا كان وصف ما ينطق به الرسول بانه وحي فرد سبحانه وتعالى على كفار من قريش حيث زعموا ان القران كلام محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الآيات ردا عليهم الا ترى قوله تعالى ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) فهنا الكلام عن ما يقوله الرسول من كلام الله وليس من كلامه هو وهو الذي قال عنه كفار قريش بانه كلام الرسول فهم لا يتكلمون عن كلامه هو بل عن ما يقول لهم انه وحي من الله وعلى العموم ان الجزم بهذا كدليل ينفي عنه صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في الحوادث فكل قول منه يعتبر وحيا قران كان ام غيره ثم ان هنا تتمة لكلام الله وهو ان هذا الوحي او القران تعليم من جبريل انظر بقية الايات ( علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ) ولا محل للعصمة لكون الوحي هو تعليم جبريل له
ثم ان الله هنا في هذه الاية او غيرها يمتن على رسوله فاي اية يوجد فيها فعل ضل او مشتقاته وصفا للرسول او نفيا فهي من بابا لامتنان من الله على رسوله بالهداية فكما وجدت في هذه السور الاية ( ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ) توجد في غيرها عكسها التي يفهم منها عكس هذه الاية مثل الاية ﴿ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾ فهنا لا تعني الحقيقة بل المعنى انه هدي بالنبوة بخلاف ما كان قبل النبوة فهو كان يتعبد الله على غير شرع بخلاف قومه الذين كانوا كفار فهو لم يكن على ملتهم وفي نفس الوقت لم يكن له شرع فالهداية هنا بالشرع الذي اتى به وهذه هداية الله لكل رسله وكون الرسول كان على ملة غير قومه هي هداية من الله ولذا امتن الله عليه بهذا ﴿ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ ﴾ فهذا الكلام من الله له قبل النبوة لكن لا يحمل هذا على انه بعد النبوة عرف معنى الايمان والخلاف هنا واضح ولكن ما اتيت به لا يفيد لان اللفظة التي نحن في الحوار فيها اثباتها مطلب في هذا الحوار فكما قلت لك نحن نثبت لفظ العصمة في الشرع على انه عصمة الرسول من القتل او عصمة المسلم لدمه وماله ولا يوجد في هذا اللفظ تعميم لانه خص ما قلناه
والايات التي اتيت بها
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
سبق التعليق عليها
والاية
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
لا يفهم منها ان الرسول معصوم بل يفهم منها وجوب الايمان به والتصديق فقط والا لما نفى الايمان هنا عن من قال او اختار قولا غير الذي قاله الله ورسوله
|
بسم الله الرحمن الرحيم
1- كيف عرفت ان الله قد قسّم كلام النبي الى نصفين نصف كلام وحي والنصف الاخر كلامه الشخصي فاعطى العصمة للقسم الاول ونفاها عن القسم الثاني فالاية عممت ان كل ما ينطق به النبي هو وحي فاين دليل فلسفتك يا سيد اهدل ؟
2- كيف يعرف المسلمون عندما يتحدث النبي صلى الله عليه واله معهم ان حديثه هذا وحي ام كلامه الشخصي ؟
هل توجد في كتبكم حتى لو رواية واحده وضعيفه لا يهم اقبلها تؤكد ان النبي كان يبين لهم ذلك ام كانوا يعتمدون على فراستهم ؟
2-لو تنزلت وقبلت بكلامك فهل الصلاة هي من كلام الوحي ام من كلام النبي الشخصي ؟
فان قلت كلامه الشخصي
كذبت
وان قلت من كلام الوحي
فكيف تقولون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم صلى العشاء ركعتين ؟
3- يا سيد الاهدل لا تتبع المتشابه فقوله تعالى ( ماضل صاحبكم وماغوى ) هي المحكم الذي يفسر المتشابه في قوله تعالى ( ووجدك ضالا فهدى ) فهذا نظير قوله تعالى ( ليس كمثلة شيء ) فهو محكم يفسر الايات المتشابهه التي تتحدث عن يد الله وعن وجه الله
4- اكملت حضرتك الايات من سورة النجم فماذا تبين عندك يخالف قولنا ؟
فهل نحن ادعينا ان عصمة النبي هي ارادة تشريعية وهل انكرنا انها بأذن الله ؟
5- اما قولك انك سبق وان اجبت عن بقية الايات فجواب مرفوض لانك لست عالم ومؤلف حتى ابحث عن مؤلفاتك الشخصية انا لا اريد ان تفسر الايات برايك
رأيك احتفظ به لنفسك ولاهلك ولاصدقائك انا اريد ان تقول لي هل يوجد تقييد في طاعه الرسول
فان كان الجواب نعم اذكره لنا
وان قلت لا يوجد تقييد فقد ثبتت العصمة شئت ام ابيت فنحن لا نريد رايك ولا تفسيرك ولا مزاجك
6- ام جوابك بخصوص الاية وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
يعني لو اخترت انا عكس ما قضى به الرسول فهل احتمال ان يكون اختياري صحيح ؟
اريد جواب نعم او لا
فان قلت نعم
فلماذا يصفني الله لست مؤمنا وانا اخترت ما هو صحيح
وان قلت لا
اذن النبي معصوم