عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/06/23, 02:11 AM   #7
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 861
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

العطف في الصلاة في قول النبي الأعظم


مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 5 - صفحة 374 ]ح 23221 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن بن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال بن طاوس وكان أبي يقول مثل ذلك تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه ) وهو في ط العالمية مسند باقي الأنصار ح 22060 ط العالمية ومسند الإمام أحمد مسند المدنيين ح 15992 و 15993 ط العالمية
وفي مجمع الزوائد ج 2 ص 144 ط دار الديان للتراث القاهرة 1407 هـ وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وفي المصنف عبد الرزاق ج 2 ص 211 ح 3103 باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ط المجلس العلمي تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي ( اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته )و هو موجود في مسند أحمد ج 5 ص 374 ح 23221 ط مؤسسة قرطبة مصر وسنن البيهقي ج 2 ص 151 ح 2686 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة ط 1414هـ تحقيق محمد عبد القادر عطا وفي سنن أبي داود كتاب الصلاة ح 832 ط العالمية وج 1 ص 258 ح 982 ط دار الفكر تحقيق محمد محيي الدين الدين عبد الحميد ( اللهم صل على محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت ....) وفي كتاب الإعتقاد ج 1 ص 326 ط دار الآفاق الجديدة بيروت تحقيق أحمد عصام الكاتب ومسند أبي عوانة ج4 ص 160 و ج 2 ص 381 و التاريخ الكبير ج 3 ص 87 ط دار الفكر تحقيق السيد هاشم الندوي وكتاب أحوال الرجال ج 1 ص 215 و ج 4 ص 135 ط مؤسسة الرسالة بيروت ط 1 تحقيق صبحي البدري السامرائي و المحلى ج 4 ص 134 ط دار الآفاق الجديدة تحقيق لجنة إحياء التراث العربي ونيل الأوطار ج 2 ص 320 ط دار الجيل 1973 م
تأمل :
تأمل هذه الأقوال من علمائك
الصواعق المحرقة ص 176 أخرج أحاديثه وعلق حواشيه وقدم له عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ( ثم عطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهم ليس من الآل وهو واضح في الأزواج ) وقال في ص 172 ( وأكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكر ضمير عنكم زما بعده وقيل نزلت في نسائه )) .
تأمل أقول علمائك مثلا :
التوفيق الرباني- جماعة من العلماء ص 157 : نسأل الله تعالى العافية والسلامة والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وأزواجه وذريته والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا )والقاموس المحيط - الفيروز آبادى ج 4 ص 416 : ونبتهل إلى الله الكريم أن يوصل إليه صلاتنا ويقرب منه بعدنا * وأن يصلى على آله وأزواجه وأصحابه ولاة الحق )وتاج العروس - الزبيدي ج 5 ص 267 : والحمد لله تعالى وحده وصلى الله على خير خلقه محمد النبي وآله وأزواجه وذريته وسلم تسليما كثيرا )والمجموع للنووي ج 3 ص 464 ط دار الفكر وروضة الطالبين للنووي ج 8 ص 557 ط دار الكتب العلمية تحقيق الشيخ عادل عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض ومغني المحتاج ج 1 ص 176 ط دار إحياء التراث العربي ط 1377 هـ وحواشي الشرواني والعبادي ج 3 ص 54 ط دار إحياء التراث العربي وإعانة الطالبين ج 1 ص 201 وج 2 ص 356 ط دار الفكر ط 1 والموطأ ج 1 ص 3 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ورسالة ابن أبي زيد ص 24 ط المكتبة الثقافية و تنوير الحوالك للسيوطي ص 182 و مواهب الجليل ج 1 ص 25 ط دار الكتب العلمية تحقيق الشيخ زكري عميرات ط 1 والثمر الداني ص 724 ط المكتبة الثقافية و نيل الأوطار ج 2 ص 320 ط دار الجيل وعون المعبود ج 3 ص 189 ط دار الكتب العلمية وكنز العمال - المتقي الهندي ج 1 ص 493 : 2175 - من سره أن يكتال بالمكيال الاوفى إذا صلى علينا اهل البيت فليقل اللهم صل على محمد النبي وعلى ازواجه وامهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على آل ابراهيم انك حميد مجيد { ن عن ابى هريرة}.

هل كل من صح لغة أن يطلق عليه أنه من أهل البيت هو داخل في آية التطهير ؟
مسند أحمد بن حنبل - (ج 5 / ص 309) ح 22690 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معمر بن سليمان هو الرقي ثنا الحجاج عن قتادة عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه : أنه وضع له وضوء فولغ فيه السنور فأخذ يتوضأ فقالوا يا أبا قتادة قد ولغ فيه السنور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول السنور من أهل البيت وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح )والبيان والتعريف - (ج 1 / ص 357)(وأخرج أحمد عن أبي قتادة قالوا إن في دارهم سنورا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم السنور من أهل البيت وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم وقد جوده مالك وحسنه الدارقطني وصححه الحاكم )والآثار لأبي يوسف - (ج 1 / ص 32)(عن أبيه عن أبي حنيفة ، عن حماد ، عن إبراهيم ، أنه قال : « لا بأس بسؤر السنور، إنما هي من أهل البيت »
فهل يقول عاقل يحترم نفسه أن القطة من أهل البيت المخاطبين بآية التطهير لجواز أن يطلق عليها لغة أنها من أهل البيت ولو على سبيل المجاز والتنزل أو لكونها بمفهوم أنها موجود في البيت
ونظير ذلك قول النبي الأعظم سلمان منا أهل البيت فهي على سبيل التنزيل لا الحقيقة فإن سلمان رضوان الله عليه كما لا يخفى ليس من قبيلة النبي الأعظم ولا ممن كان يسكن معه ولا ممن ذكره عند نزول آية التطهير
ومثله في ذلك الخدم والإماء والعبيد إذا وجدوا في البيت

تنبيه مهم جداً
قد يقال أنه قد ورد التعبير بأهل البيت عن الزوجة كما في قوله سبحانه وتعالى : { قالوا:أتعجبين من أمر الله * رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت } (29) وقوله سبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام فقال لأهله امكثوا إني آنست ناراً ) (30) وقوله تعالى ( فأنجيناه وأهله إلا امرأته ) (31) وهذا يبطل ما تقول به من التشكيك في صحة إطلاق الأهل على الزوجة
فأقول: أنه لا يمكن الاستدلال بهذه الآيات على المدعى لأن إطلاق الأهل على الزوجة في تلك الآيات وغيرها واردٌ على سبيل المجاز أو التغليب لوجود القرينة كما كانت قرينة الخطاب في حكاية الملكين لـ(سارة) زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام ولكونها من أهله نسباً وأما قوله تعالى { فأنجيناه وأهله إلا امرأته } فلا حجة فيه لجواز أن يكون الاستثناء فيها منقطعاً مثله في ذلك ما في قوله تعالى : { فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس ... }(32) إذ لم يكن إبليس من الملائكة كما هو معلوم وأما قوله تعالى ( إذ رأى ناراً فقال لأهله امكثوا ... } ففي الآية تجوز من وجهين الأول تذكير المؤنث [ إذ لم يقل ( امكثي ) بضمير المؤنث [ والثاني خطاب الواحد بخطاب الجمع ( امكثوا ) فالواو ضمير جمع ٍ وهي بدل من الياء التي لخطاب المؤنث ( امكثي ) وقد يقال لأن المراد من الأهل هنا زوجة نبي الله موسى عليه السلام وولدها والخادم الذي معها ، ثم لعدم الاشتباه في الآية حيث لم تسبق وتلحق بضمائر المؤنث كما في آية التطهير بحيث يوقع التذكير في الآية في شبهة من المخاطب بالمذكر هل هو المؤنث السابق واللاحق وهو خلاف أصل التذكير ، أو المذكر ( وهو الأصل في التذكير ) . هذا وهناك قرائن كثيرة يضيق بنا المقام بذكرها وإليك حديث أورده صاحب المستدرك على الصحيحين جـ 2 ص 416 ، وتلخيصه الذي في هامشه ( ... أوَ قالت [ أي أم سلمة قي أحد روايات حديث الكساء ] أنا من أهل البيت ؟ قال : إنك من أهلي خير . وهؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق ) والحديث يقرر جواز إطلاق الأهل عليهن ويمنع إطلاق أهل البيت عليهن ، ثمَّ أن يصح الإطلاق عليهن دون دليل أو قرينة بحيث يتبادرن إلى الذهن بمجرد سماع هذه الكلمة فلا . ودليلنا ما في هذا البحث من استدلالات و إن جاز ذلك على سبيل الحقيقة في مورد فلا يلزم من ذلك جوازه في مورد آخر ولا سيما فيما نحن فيه لتكاثر الأدلة و تظا فر القرائن على نفيه
2ـ يقول ابن حجر: ( أن للفظة أهل البيت إ طلا قين إطلاقاً بالمعنى الأعم وهو ما يشمل جميع الآل تارة والزوجات تارة أخرى ومن صدق في ولائه ومحبته أخرى وإطلاقاً بالمعنى الأخص وهو من ذكروا في خبر مسلم وقد قال الحسن عليه السلام بذلك فإنه حين استخلف وثب عليه رجل من بني أسد فطعنه وهو ساجد بخنجر فقال الإمام الحسن عليه السلام : يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم و ضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً قالوا: وأنتم هم؟؟؟ قال : نعم وقال البيهقي عندما عرض رواية واثلة وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها ًبمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقاً (33)) (34) وسيأتي بينات متعددة في امتناع إطلاق الأهل على أزواجه صلى الله عليه وآله وسلم إن شاء الله .

هل هناك فرق بين مفهوم ( أهل البيت ) ومفهوم ( آل محمد ) هناك علماء سنة قالوا ( أهل ) للأشرف وللناس العاديون أم مفردة ( الآل ) فخاصة بالأشراف وهناك من لا يفرق بينهما وما يهمنا في خصوص ( أهل البيت ) و( آل محمد ) بمعناهما الاصطلاحي والذي يظهر من هذه الرواية وغيرها أنه لا فرق فقد بين أن ( أهل البيت ) هم ( آل محمد ) الآل لا تطلق على ( الأزواج = الزوجات ) لأن الآل في اللغة والاصطلاح لا تطلق إلا على من هم من قبيلة الرجل وأزواج النبي الأعظم ( عائشة وحفصة .... ) لم يكونوا من بني هاشم كما لا يخفى
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومتن مرتبط بشرحيه فتح الباري لابن رجب ولابن حجر] مع الكتاب: شرح وتعليق د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق (4 / 146) كِتَابُ أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ ـ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]ح3370 - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ مُسْلِمُ بْنُ سَالِمٍ الهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، فَقَالَ: أَلاَ أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقُلْتُ: بَلَى، فَأَهْدِهَا لِي، فَقَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ [ص:147] عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "). سيأتي المزيد من التوضيحات مهمة لهذه النقطة بإذن الله

ب – طلب واستئذان أم سلمة رضوان الله عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدخول تحت الكساء في حادثة الكساء وهي من أهل اللسان ليشملها شرف الدخول في عدة أهل البيت يدل على عدم صحة دخولها في مدلول ( أهل البيت ) وإلا لما كان لطلبها في الدخول تحت الكساء و سؤالها وجهٌ وجيهٌ فتأمل ، هذا وفي جذب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكساء ومنعها عن الدخول وجوابه لها بتلك الإجابة {إنك إلى خير أو إنك على خير وبعضها وأنت من خير أزواجي وبعضها إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي وبعضها إنك إلى خير فوددت أنه قال : نعم فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب وبعضها قال : بعد منعه لها إنك إلى خير وفي بعضها أنه قال إنك من أزواج النبي وما قال: إنك من أهل البيت بل في بعضها لا .ولكنك إلى خير وفي بعضها قال: مكانك وبعضها فجذبه ومنعها من الدخول ثم قال إنك على خير أو إلى خير ....)(35) من البيان والدلائل على خروج الزوجات عن مدلول { أهل البيت } ما لا ينكره إلا من سفه نفسه وإلا ما هو تفسيرك وتعليلك لفعل السيدة الفاضلة الحكيمة في طلبها وسؤالها؟؟؟!!!! و في بعض المرويات أن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قال ( تنحي عن أهل بيتي ) قالها للسيدة أم سلمة وللسيدة عائشة وللسيدة زينب كما في مصادر روايات حديث الكساء.

يتبع :


رد مع اقتباس