عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/06/23, 02:17 AM   #9
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

أقوال أهل اللغة في معنى العترة :ـ
1ـ لسان اللسان تهذيب لسان العرب ( عترة الرجل :أقرباؤه الأدنون من ولد وغيره وعترة الرجل : أخصُّ أقاربه ...) ج2 ص 132 ط دار الكتب العلمية . 2ـ المعجم الوسيط للمجمع اللغوي المصري : ( العترة: نسل الرجل ورهطه وعشيرته ) ج 2 ص 582 ط دار الدعوة 3ـ القاموس المحيط للفيروز آبادي : ( العترة : نسل الرجل ورهطه وعشيرته الأدنون ...) . 4ـ أساس البلاغة للزمخشري ( العترة : أقرباؤه من ولده وولد ولده وبني عمه ) ص 408 ط دار الفكر. 5ـ مختار الصحاح لمحمد بن أبي بكر الرازي : (عترة الرجل: نسله ورهطه الأدنون ) ص 362 ط مكتبة لبنان 6ـ الرائد لجبران مسعود ( العترة :1ـ نسل الرجل 2ـ عشيرة الرجل ) ج2 ص 1002 ط دار الملايين بيروت .
تنبيه مهم لابد من ذكره :
أضحكني الدمشقية لما قال أن المصطفى صلى الله عليه وآله إنما أمر بالتمسك بالقرآن فقط بدلالة أنه قال {به} ولم يقل {بهما} وللرد عليه نقول:
1ـ لا نحتاج للتثنية هنا لأن الضمير أي الهاء عائد على الموصول {ما} في قوله { ما إن تمسكتم} و هو من أ لفا ظ العموم التي لك فيها مراعاة اللفظ ولك مراعاة المعنى وهنا روعي اللفظ . والمعنى لا يخفى على العامي البسيط ولهذا أنت حينما تقول لي تفضل وكل ما أتحفك به رماناً ولحماً فهل المقدم لي فقط هو الرمان؟؟؟!!! لأنه قال {به} ولم يقل{ بهما}؟؟؟!!!! أو حينما أقول لك : خذ ما أقدمه لك ( وقد أعطيتك كتاباً ودفتراً وقلماً ...) فهل يدعي أحد أنه لا يصح أن يراد به إلا شيء واحد ( أي ليس المقدم إلا شيء واحد) لأنني قلت ما أقدمه ولم أقول : ما أقدمهما أو ما أقدمهم!!!! لا أظن أحداً يقول بذلك إلا من قتله التعصب المقيت أو بلغ به الحمق مبلغاً عظيماً فذلك لا دواء له .
2ـ ثم ماذا يعرب كلمة و{أهل بيتي} السابقة لكلمة {أذكركم } في قوله { ...وأهل بيتي . أذكركم في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ....} ؟؟!! وعلام عطفها ؟؟!! ولاسيما وهي مضمومة اللام وما هو التقدير ؟؟!!! أليس التقدير وأهل بيتي كذلك ثم قال أذكركم في أهل بيتي ؟؟؟ كقوله تعالى { ثمرها دائم وظلها } والتقدير وظلها كذلك أي وظلها دائم .
3ـ ماذا يعرب كلمة ( كتاب الله و عترتي ) ونحوها ؟؟؟ أليست بدلاً من الهاء العائدة إلى الموصول ( ما) في قوله روحي فداه {ما إن تمسكتم به} وهو دليل صارخ على أن المراد كليهما .
4ـ هذا وقد رويت بلفظة ( بهما )في بعض المصادر ككنز العمال ج1ص342 ط حيدر آباد وابن جرير وينابيع المودة ص32 ط إسلامبول عن الثعلبي وقيل وأحمد ومجمع الزوائد ج 9ص 143 ووووو. وهناك روايات صحيحة بل ومتواترة : (...إني تارك فيكم (الثقلين وبعضها خليفتين وبعضها أمرين .. ) وهل تريد صراحة أكثر من ذلك
وإليك حديث الثقلين ورأي الشيخ الألباني المعبر عنه لفضله ببخاري العصر في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع الموضوع :المناقب والمثالب تعبير الرؤيا رقم الحديث1750 الصفحة 330 نوع الحديث : صحيح الناشر مطبعة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض سنة الطبع هي1415] من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . صحيح ...)) . والحديث صححه الترمذي وغيره من العلماء
إذن فالحديث لا غبر عليها سندا ودلالته واضحة جدا وهي وجوب إتباع آل محمد وأنهم كالقرآن لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم فهم معصمون عن كل شيء كالقرآن وإلا لوقع الافتراق الذي نفاه الحديث ونستفيد منه وجوب الأخذ عنهم وترك كل من خالفهم ويستدل به على إمامتهم عليهم السلام و د يمومتهم إلى يوم القيامة ولك مراجعة كتاب وركبت السفينة للمستبصر الأردني مروان خليفات ليوقفك على العديد من المصادر وأقول العلماء السنة الذين فهموا نفس هذه الدلالة من الحديث من 393 إلى 411 فسيرى الأخوة الأعزاء العجب العجاب .
5ـ لك أن تقول أن الإفراد أو مراعاة اللفظ إنما كان ليفهم روحي فداه أنهما في الحقيقة شيءٌ واحدٌ وأنه لا يصح الفصل بينهما فهي على حد كقوله تعالى مثلا { والله ورسوله أحقّ أن يرضوه} ولم يقل يرضوهما لذلك وهذا أقوى في الدلالة على أهمية أهل البيت وضرورة الأخذ عنهم عليهم السلام والتمسك بهم فتنبه يرحمك الله ويقيل عثرتك فما زعمه الدمشقية قرينة على مراده هو دليلٌ صارخٌ على ما نريد!!!! والحمد لله على نعمة الهداية والتمسك بتعليم رسولنا الأكرم وامتثالنا لأمره صلوات الله عليه وآله.
هـ- قال ابن حجر في الصواعق في معرض الكلام على الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم (وعطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهما ليس من الآل وهو واضح في الأزواج) (38).
و – قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( أول من يلحقني من أهل بيتي أنت ِ يا فاطمة وأول من يلحقني من أزواجي زينب )) . (39) دليل على وجود الفرق بين أهل البيت والأزواج و أنهن لسن من أهل البيت كما هو واضح .

ما يستفاد من رواية مسلم هو عينه ما يستفيد من رواية غيره فهل من معترض ؟
http://www.yahawra.net/vb/showthread.php?t=3396

14ـ اختلاف الضمائر في السياق تذكيراً أو تأنيثا ً إذ كانت قبل آية التطهير بضمير المؤنث وهو نون النسوة ( ... كنتن ... تردن ... وقرن ... ) ثم أصبحت الضمائر عند الخطاب بالتطهير بضمير جمع المذكر ( عنكم ) و ( يطهركم ) ثم عاد بعدها السياق إلى الخطاب بنون النسوة ( واذكرن ... في بيوتكن ... ) وذلك يدل بوضوح على أن المخاطب بالتطهير غير المخاطب بنون النسوة ( علماً أن الخاطب بضمير نون النسوة كان لعشرين مرة) وتوجيه الاختلاف في الضمائر بالقول بالتغليب فاسد جدا ً لأنه إنما يصار إليه حيث لا يحرز عدم الخصوصية لأي من الطرفين أو الأطراف عند المتكلم وأنه يريد شمول الحكم أو الدلالة للجميع ناصبا ً قرينة دالة على إرادة التغليب وفي المورد لسنا فقط لا نحرز إرادة شمول الحكم والدلالة للأزواج أي الزوجات بل الدلائل والشواهد والقرائن على بطلان القول بالتغليب المزعوم واليك بعض منها:
1ـ الروايات المصرحة باختصاص وانحصار المراد من أهل البيت بأصحاب الكساء وخروج الزوجات .
2ـ وجود المباينة في لون الخطاب في الآيات المباركة كما تقدم مضافا ً إلى إشكاليات صحة إطلاق أهل البيت عليهن وغير ذلك من القرائن التي لا يمكن حصرها و تعدادها .
3ـ ثم التغليب سماعي لا قياسي عند جمهور النحاة و من رأى أنه قياسي ( وهم القلة القليلة من النحاة ) فقد اشترطوا ما يلي :ـ
1ـ وجود قرينة دالة على التغليب .2- أن لا يُوقع التغليب في لبس (40) وعليه فالقول بالتغليب من الناحية النحوية ها هنا فاسد إجماعاً لوقوع اللبس وعدم وجود القرينة الدالة بوضوح على إرادة التغليب .
5 - ثم إننا لو قلنا بالتغليب لتبقى وحدة السياق فإن ذلك يقتضي دخوله صلى الله عليه وسلم في السياق أو الخطاب السابق واللاحق لآية التطهير فيكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأموراً بالقرار بالبيت وعدم التبرج ... وهو واضح الفساد للقطع بعدم دخوله فالسياق إذاً مختلف وهو المطلوب .
6ـ و القول بالتغليب يقتضي أن التطهير استعمل على نحوين مختلفين تمام الاختلاف إذ لم يكن تطهيره صلوات الله عليه وآله وسلم بمثل تلك الأوامر قطعاً أعني عدم التبرج ..... كما هو الحال في نسائه وهذا ممنوع وإن جاز فيحتاج إلى دليل وأين الدليل؟؟؟

احتراز// امتنع جريان التغليب في حق الزوجات ( زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ) لما تقدم و ما سيأتي لا يمنع بالضرورة من جريانه في حق الزهراء عليها السلام لعدم وجود الموانع السابقة في حق الزوجات و لتظافر الأدلة وتكاثر القرائن على إرادة هذا التغليب ( كأحاديث الكساء وأحاديث الوقوف على باب الزهراء عليها السلام وغيرها مما أعجز عن حصره أو ذكر أكثره ) فانتبه .
ومثله لما زعم أن لفظ الأهل لا تؤنث :
فأتيت له بالشواهد العربية الفصيحة على جواز تأنيث لفظ الأهل بل وعلى وجوبه في مثل حالتنا أعني آية التطهير محل البحث :
ج2 ص 965 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله فقالوا إنها حائض يا رسول الله ... ) وهو في البخاري ج 2 ص 618 لباب النقول- جلال الدين السيوطي ص 139 : (...فغدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له إني جئت أهلي عشاء فوجدت عندها رجلا فرأيت بعيني ...) لماذا عندها ولم يقل عندهم بالجمع المذكر ....؟
وفي صحيح ابن حبان ج 10 ص 187 ح 4346 ط مؤسسة الرسالة تحقيق شعيب الأرنؤوط ( أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن تميم بن طرفة عن عدي بن حاتم ثم أن رجلا جاءه فسأله نفقة فقال ما عندي شيء أعطيكه إلا درعي ومغفري فأكتب إلى أهلي إن تعطيكها فلم يرض فحلف أن لا يعطيه شيئا ثم رضي الرجل فقال عدي لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف على يمين ثم رأى ما هو أتقى لله منها فليأت التقوى ما حنثت ). تعطيكها ولم يقل يعطوكها؟!
الطب النبوي ج 1 ص 196 ( ومما ينبغى تقديمه على الجماع ملاعبته المرأة وتقبيلها ومص لسانها وكان رسول الله يلاعب أهله ويقبلها وروى ابو داود في سننه أنه كان يقبل عائشة ويمص لسانها ).
زاد المعاد ج 1 ص 152( وكان من لطفه وحسن خلقه مع أهله أنه يمكن
هامن اللعب ويريها الحبشة وهم يلعبون في مسجده وهي متكئة على منكبيه تنظر وسابقها في السفر على الأقدام مرتين وتدافعا في خروجهما من المنزل مرة وكان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ولم يقض للبواقي شيئا وإلى هذا ذهب الجمهور ).
وفي زاد المعاد ج 2 ص 452 ( وفي الصحيحين كان لا يطرق أهله ليلا يدخل عليهن غدوة أوعشية ).
منهاج السنة ج 4 ص 23 ( عنهم لأنه ذكره بصيغة التذكير لما اجتمع المذكر والمؤنث وهؤلاء خصوا بكونهم من أهل البيت من أزواجه فلهذا خصهم بالدعاء لما أدخلهم في الكساء .....).
وفي مجمع الزوائد - الهيثمى ج 5 ص 12 : حتى أصبح فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنى جئت أهلى عشاءا فوجدت عندها رجلا فرأيت بعينى وسمعت بأذنى فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به واشتد عليه واجتمعت الانصار ..) ومسند الإمام أحمد ج 1 ص 238 ط دار صادر بيروت ومسند أبي يعلى ج 5 ص 125 ط دار المأمون للتراث وأسباب النزول للواحدي النيسابوري ص 213 ط مؤسسة الحلبي وشركاه القاهرة وزاد المسير ج 5 ص 344 ط دار الفكر وتفسير ابن كثير ج 3 ص 276 ط دار المعرفة وتقسير الجلالين ص 564 ط دار المعرفة والدر المنثور ج 5 ص 22 ط الفتح جدة ولباب النقول ص 139 ط دار الكتب العلمية ..........
نيل الأوطار - الشوكاني ج 2 ص 327 إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( الأحزاب : 33 (لان ما قبل الآية وبعدها في الزوجات ، فأشعر ذلك بإرادتهن ، وأشعر تذكير المخاطبين بها بإرادة غيرهن . وبين هذا الحديث وحديث أبي هريرة الآتي من هم المرادون بالآية وبسائر الأحاديث التي أجمل فيها الآل ، ولكنه يشكل على هذا امتناعه صلى الله عليه وآله وسلم من إدخال أم سلمة تحت الكساء بعد سؤالها ذلك ، وقوله ( ص ) عند نزول هذه الآية مشيرا إلى علي وفاطمة والحسن والحسين : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي بعد أن جللهم بالكساء
تفسير السمرقندي ج3 ص56( أهل البيت يعني يا أهل البيت وإنما كان نصبا للنداء ويقال إنما صار نصبا للمدح ويقال صار نصبا على جهة التفسير فكأنه يقول أعني أهل البيت وقال عنكم بلفظ التذكير ولم يقل عنكن لأن لفظ أهل البيت يصلح أن يذكر ويؤنث )
زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 198 ): والثانى أنه خاص في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين قاله عليهم أبو سعيد الخدري وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك والثالث أنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قاله الضحاك وحكى الزجاج أنهم نساء النبي الله صلى الله عليه وسلم والرجال الذين هم آله قال واللغة تدل على انها للنساء والرجال جميعا لقوله تعالى عنكم بالميم ولو كانت للنساء لم يجز إلا عنكن ويطهركن)
تفسير النسفي ({إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ }[الأحزاب:33] نصب على النداء أو على المدح، وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته. وقال: {عَنْكُمْ }، لأنه أريد الرجال والنساء من آله بدلالة { وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيــراً }]الأحزاب:33] من نجاسة الآثام
تفسير الثعلبي ( والرجس» اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ، قالت أم سلمةَ نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّه ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري،وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ وَأَنْتِ إلَى***1648; خَيْرَ». والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم... وعلى قول الجمهور: هي ابتداء مخاطبةِ ).
قال القرطبي ج 14 ص 128 ط ( وقالت فرقة منهم الكَلْبِيّ: هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين خاصة؛ وفي هذا أحاديث عن النبيّ عليه السلام، واحتجُّوا بقوله تعالى: {لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ} بالميم، ولو كان للنساء خاصة لكان «عنكنّ ويطهركنّ»؛ إلا أنه يحتمل أن يكون خرج على لفظ الأهل؛ كما يقول الرجل لصاحبه: كيف أهلك؛ أي امرأتك ونساؤك؛ فيقول: هم بخير؛ قال الله تعالى: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} (هود: 73) والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم. وإنما قال: {وَيُطَهِّرَكُمْ} لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعَلِيًّا وحَسَناً وحُسَيْناً كان فيهم، وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غُلّب المذكر ....).
لفظ الأهل يذكر ويؤنث كما نص على ذلك الزمخشري في تفسيره ج 1 ص 535 عند كلامه عن الآية 75 من سورة النساء
تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 9 ص 48 وقال أبو سعيد الخدري ومجاهد وقتادة وروي عن الكلبي أن أهل البيت المذكورين في الاية هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة ومن حججهم الخطاب في الاية بما يصلح للذكور لا للإناث وهو قوله عنكم وليطهركم ولو كان للنساء خاصة لقال عنكن )
السؤال الذي يفرض نفسه
لماذا لم يقل ( عنكن ويطهركن ) بدل (عنكم ) و( يطهركم ) ما دام الخطاب لأنه راع ذلك في عشرين ضمير كلها بالتأنيث فلماذا هنا ذكر؟ولا سيما أن دواعي التأنيث قوية جدا لآن لفظ أهل البيت على معنى القاطنين فيه فهو يشمل الرجل والنساء وتخيصها بنساء يوجب هذا ... وإن لم نقل يجب فالأول ذلك وبما أن الله لم يفعل ذلك عرفنا أن الحق بخلاف هذا الزعم من الزميل الجمال !
يتبع :


رد مع اقتباس