عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/06/23, 02:30 AM   #11
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

18ـ الأحاديث الصريحة التي تحصر أهل البيت في الخمسة عليهم السلام
وإليك بعضها أخرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه ( وآله) وسلم ج 4ص 1883 الحديث برقم : 2424 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
فهل تريد صراحة و أكثر من هذا الباب هو فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا تفسير العملي للآية الشريفة مع تكرار الحادثة في أكثر من وقت ومكان ............ومثلها وقوفه على باب السيد الزهراء البتول عليها السلام وقوله لهم لهم الصلاة أهل البيت ثم يتلوا الآية ....... ويؤكده هذا الحديث الذي ينفي كون النساء من أهل البيت على نبيا وآله الصلوات والتحيات و لكم الحديث : خرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل
وأخرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة فضائل الإمام علي عليه السلام ج 4 ص 1874ح2408 ( حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حسان يعنى بن إبراهيم عن سعيد وهو بن مسروق عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال ثم دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث أبي أنه قال ألا وإني ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ).
أهل البيت في حادثة المباهلة:
أخرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة فضائل الإمام علي عليه السلام ج 4 ص 1871 الحديث برقم : 2404 حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي ).
أخرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة فضائل الإمام علي عليه السلام الحديث برقم : 1873
2408 حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن بن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال ثم انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم ) والمعنى ( إن دخلوا فباعتبار اللغة وتوسعا ولكنهم غير داخلين تفسيرا ).
ومجمع الزوائد ج 9 ص 146 ط دار الديان للتراث القاهرة وط دار الكتاب العربي بيروت ( باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنهما عن أبي الطفيل قال خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء ووصي الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء ثم قال يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان والله ما ترك ذهبا ولا فضة وما في بيت ماله إلا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم ثم قال من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحهما هذه الآية قول يوسف واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب ثم أخذ في كتاب الله ثم قال أنا ابن البشير أنا ابن النذير وأنا ابن النبي أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه وأنا ابن السراج المنير وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى وفي رواية وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار إلا أنه قال ليلة سبع وعشرين من رمضان وأبو يعلى باختصار والبزار بنحوه إلا أنه قال ويعطيه الراية فإذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال وكانت إحدى وعشرين من رمضان ورواه أحمد باختصار كثير وإسناد أحمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان ).
مجمع الزوائد ج 9 ص 172 ط دار الديان للتراث القاهرة ( وعن أبي جميلة أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكيا رواه الطبراني ورجاله ثقات ).
تحفة الأحوذي لمحمد عبد الرحمن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا ج 9 ص 49 ط دار الكتب العلمية وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهن قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ما ورد من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول
ويؤكده هذه الأحاديث الأكثر صراحة:
بصيغة ( نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي خَمْسَةٍ: فِيَّ، وَفِي عَلِيٍّ، وَحَسَنٍ، وَحُسَيْنٍ، وَفَاطِمَةَ ) :
الصواعق المحرقة (أخرج أحمد بن حنبل عنأبي سعيد الخدري أنها نزلت في خمسة ، النبي و علي وفاطمة و الحسن والحسين عليهمالسلام و أخرجه ابن جرير مرفوعاً بلفظ أنزلت هذه الآية في خمسة فيَّ وعلي وفاطمة والحسن والحسينو أخرجه الطبراني(47) وتفسير القرآن العظيم المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: سامي بن محمد سلامة الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 8 (6 / 414) ( حَدِيثٌ آخَرُ: قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبّان العَنزيّ، حَدَّثَنَا منْدَل، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي خَمْسَةٍ: فِيَّ، وَفِي عَلِيٍّ، وَحَسَنٍ، وَحُسَيْنٍ، وَفَاطِمَةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} .قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ فُضَيْلَ بْنَ مَرْزُوقٍ رَوَاهُ عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، كَمَا تَقَدَّمَ. وَرَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ حَدِيثِ هَارُونَ بْنِ سَعْدٍ العِجْلي، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْقُوفًا، فَاللَّهُ أَعْلَمُ) وتفسير ابن كثير ج 6 ص 363 ط دار إحياء التراث العربي وتفسير ابن كثير ط العلمية (6 / 368) وج 3 ص 494 ط دار المعرفة تفسير ابن كثير ط دار الفكر بيروت ج 3م ص486 وتفسير الطبري ( جامع البيان ) ج22 ص 9 تحقيق : تقديم : الشيخ خليل الميس / ضبط وتوثيق وتخريج : صدقي جميل العطار سنة الطبع : 1415 - 1995 م الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان والكشف والبيان عن تفسير القرآن المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور مراجعة وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى 1422، هـ - 2002 م عدد الأجزاء: 10 (8 / 42)( عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «نزلت هذه الآية فيّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» ) التسهيل لعلوم التنزيل المؤلف: أبو القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي الغرناطي (المتوفى: 741هـ) المحقق: الدكتور عبد الله الخالدي الناشر: شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم – بيروت الطبعة: الأولى - 1416 هـ (2 / 151) و المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ) المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمد الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1422 هـ ج2 ص 99 وج4 ص 384 ( وقالت فرقة: هي الجمهور أَهْلَ الْبَيْتِ علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين»)والدر المنثور المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) الناشر: دار الفكر – بيروت عدد الأجزاء: 8 (6 / 604) ( وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزلت هَذِه الْآيَة فِي خَمْسَة فيّ وَفِي عَليّ وَفَاطِمَة وَحسن وحسين {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا} ) والتفسير الحديث [مرتب حسب ترتيب النزول] المؤلف: دروزة محمد عزت الناشر: دار إحياء الكتب العربية – القاهرة الطبعة: 1383 هـ (7 / 380) و (10 / 137) ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10- (9 / 264)ح 14976 - عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نزلت هذه الآية في خمسة : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في وفي علي وفاطمة وحسن وحسين رواه البزار وفيه بكر بن يحيى بن زبان وهو ضعيف ) و المعجم الأوسط المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: طارق بن عوض الله بن محمد , عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني الناشر: دار الحرمين – القاهرة عدد الأجزاء: 10 (3 / 380)ح 3456 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبٍ الْكَرْمَانِيُّ الطَّرَسُوسِيُّ، نَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، نَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ دَاوُدَ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي قَوْلِهِ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} [الأحزاب: 33] أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ: «نَزَلَتْ فِي خَمْسَةٍ: فِي رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنِ، وَالْحُسَيْنِ» و الوسيط في تفسير القرآن المجيد المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس قدمه وقرظه: الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء: 4 (3 / 470) ح 750 ومرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ) الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م عدد الأجزاء: 9 (9 / 3963) و وكشف الأستار عن زوائد البزار ...تأليف نور الدين الهيثمي ج3 ص221 ح2611والبزار في زوائد المسند ج2 ص 332 ح 1962 وابن عدي في الكامل الجزء : 6 الوفاة : 365 تحقيق : قراءة وتدقيق : يحيى مختار غزاوي الطبعة : الثالثة سنة الطبع : محرم 1409 - 1988 م الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان ج 7 ص 204 برقم 1602والأنوار المحمدية من المواهب اللدنية ليوسف النبهاني ط مؤسسة عز الدين ج2ص134وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج1 ص107 ومجمع الزوائد للهيثمي المجلد الخامس الجزء التاسع ص167 ط دار الكتابالعربي وفي بعضها 169 وقال رواه أحمد و البزار وقال في الجزء السابع عن هذا الحديثبهذه الكيفية( ولهذا الحديث طرق في مناقب أهل البيت) والحديث موجود أيضا في الإحسانفي تقريب صحيح ابن حبان تأليف علاء الدين علي الطبعة الأولى المجلد 15 ط ص432و433 ح 6976 و وشواهد التنزيل للحسكاني ص482 ح659 و660ط تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1411 - 1990 م الناشر : مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي - طهران / مجمع إحياء الثقافة الإسلامية – قم وينابيع المودة ج2 ص118 وقال أخرجهاحمد و الطبراني وابن جرير وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ط دار الباز مكةالمكرمة ص24 وكتاب حياة فاطمة ص24ومحمد علي البار في كتابه الإمام الرضا ورسالته في الطب النبوي ط دار المناهل ص16وأبو بكر القاضي في المجالسة ج 8 ص 287 ح 3554 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائدج9 ص264ح14977 وأبو الحسن علي بن أحمد النيسابوري الواحدي في الوسيط مخطوط والعلامةعلي بن سلطان محمد القارئ في مرقاة المفاتيح ج 11 ص 371 ط ملتان والعلامة باكثيرالحضرمي في وسيلة المآل ص76 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق والشيخ محمد رضا المصريالمالكي أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول المتوفى قبل سنة 1372 بقليل في كتابه الحسنوالحسين سبطا رسول الله ص 6 ط دار الإحياء الكتب العربية بالقاهرة و والروض الداني (المعجم الصغير) المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: محمد شكور محمود الحاج أمرير الناشر: المكتب الإسلامي , دار عمار - بيروت , عمان الطبعة: الأولى، 1405 – 1985 عدد الأجزاء: 2 (1 / 231)ح 375 والمعجم الأوسطج2ص491 ح 1847وج4ص272 ح3480 مع تفاوت وفي كتاب جمال الدين الزرندي في نظم دررالسمطين ص 238 ط مطبعة القضاء إكمال إكمال المعلم - ج8 ص277 وتفسير ابن أبي حاتم - ج9 ص3132 والواحدي في تفسيره الوسيط ج3 ص470 وروى الطحاوي في ) مشكل الآثار ( عن أمسلمة قالت : نزلت هذه الآية في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) وروى الآجري في ( الشريعة ) عن أم سلمة قصة نـزولالآية إلى أن قالت في آخرها فقلت : يا رسول الله أنا معكم ؟ قال : إنك إلى خير إنكإلى خير ، قالت : وهم خمسة رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم " ،وعلق محقق الكتاب على الإسناد بقوله : إسناده حسن )

بصيغة (وفيهم نزلت ) ( فقال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين) ونحو ذلك :
المعجم الأوسط المؤلف : أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني الناشر : دار الحرمين - القاهرة ، 1415 تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد , عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني عدد الأجزاء : 10- (ج 4 / ص 134)ح 3799 ( حدثنا علي بن سعيد الرازي قالحدثني أبو امية عمرو بن عثمان بن سعيد الأموي قال نا عمي عبيد بن سعيد عن سفيان الثوري عن عمرو بن قيس الملآئي عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة إن رسول الله ( ص ) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم قالإنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالو فيهم نزلت) وموضح أوهام الجمع والتفريق ج 2 ص 312 ح 357 ذكر علي بنسعيد بن بشير الرازي أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص الماليني أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق بمصر حدثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي حدثني أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا عمي عبيد بن سعيد عن الثوري عن عمرو بن قيس عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلمدعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم أصحهما إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالوفيهم أنزلت)والعلامة الحبري في كتابه(( علىما في مناقب عبد الله الشافعي ) مخطوط

بصيغة ( فقال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين )
المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ) تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1411 – 1990 عدد الأجزاء: 4 (3 / 159)ح 4709( حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني حدثنا جدي : حدثنا أبو بكر بن شيبةالحزامي حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي طالب عن أبيه قال : لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال : ادعو لي فقالت صفية من يارسول الله؟؟ فقال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين فجيء بهم فألقى عليهم كساءهثم رفع يديه ثم قال : اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وآل محمد وأنزل الله عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} ثم قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه ج3 ص 147 من كتاب المعرفة وفي بعض الطبعات رقم الصفحة 159 وقال ابن عساكر الشافعي أخو ابن عساكر المشهور في كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين ص 105و 106ح 36 ذكر ما ورد في فضلهن جميعاً ( .... إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله قالت : وأهل البيترسول الله وعلي والحسن والحسين ) وقال هذا حديث صحيح وأخرج أبو يعلى أيضا عن أم سلمةبسند جيد رجاله ثقات ج 12 ص 313 ح 6888 مسند أم سلمة ( لا خلاف في رجاله سوى عطية وقد وثقه ابن حبان ) والحديث هو { .... ثم قالهؤلاء أهل بيتي إليك لا إلى النار قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله وأنا منهمقال : لا وأنت على خير } وهناك أحاديث تصب في نفس المضمون من قبيل ما أخرجه البيهقي ج7ص65 باب دخول المسجد جنباً من كتاب النكاح( .....وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين) والبدع لابن وضاح المؤلف : ابن وضاح مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 1 / ص 225)ح3941 وما أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ج4ص479ح3811 في من اسمه علي وماأورده الشعراني في كتاب كشف الغمة ج1ص219 فصل في الأمر بالصلاة على النبي ط مصر 1327المطبعة الميمنية . وعن ثوبان: كان رسول الله إذاسافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة وأول من يدخلعليها إذا قدم فاطمة، فقدم من غزاة وقد علقت مسحاً أو ستراً على بابها وحلّت الحسنوالحسين قلبين من فضة، فقدم فلم يدخل، فظنت أن ما منعه أن يدخل ما رأى، فهتكت الستر، وفككت القلبين عن الصبيين، وقطعته بينهما، فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان، فأخذه منهما وقال: «يا ثوبان اذهب بهذا إلى آل فلان ـ أهلبيت بالمدينة ـ إنّ هؤلاء أهل بيتي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا...» كما في سنن أبي داود 4: 85 كتاب الترجل

بصيغة ( فَقَالَ: تَنَحِّي لِي عَنْ أَهْلِ بَيْتِي عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ ) قيل ذلك لأم سلمة ولعائشة
الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ) المحقق: كمال يوسف الحوت الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى، 1409 عدد الأجزاء: 7 (6 / 370)ح 32104 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ عَطِيَّةَ أَبِي الْمُعَدَّلِ الطُّفَاوِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَهَا فِي بَيْتِهَا ذَاتَ يَوْمٍ , فَجَاءَتِ الْخَادِمُ فَقَالَتْ: عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ بِالسُّدَّةِ , فَقَالَ: تَنَحِّي لِي عَنْ أَهْلِ بَيْتِي , فَتَنَحَّتْ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ , فَدَخَلَ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ , فَوَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ , وَأَخَذَ عَلِيًّا بِإِحْدَى يَدَيْهِ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ , وَأَخَذَ فَاطِمَةَ بِالْيَدِ الْأُخْرَى فَضَمَّهَا إِلَيْهِ وَقَبَّلَهُمَا , وَأَغْدَفَ عَلَيْهِمْ خَمِيصَةً سَوْدَاءَ , ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ , أَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي» , قَالَتْ: فَنَادَيْتُهُ فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: «وَأَنْتِ») والمعجم الكبير المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي دار النشر: مكتبة ابن تيمية – القاهرة الطبعة: الثانية عدد الأجزاء:25 ويشمل القطعة التي نشرها لاحقا المحقق الشيخ حمدي السلفي من المجلد 13 (دار الصميعي - الرياض / الطبعة الأولى، 1415 هـ - 1994 م) (23 / 393)ح939 و فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : 2 ج 2 ص 583 ح 986 و إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى: 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم المحقق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم دار النشر: دار الوطن للنشر، الرياض الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 9 (8 ومجلد فهارس) (7 / 194)ح 6658 و كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف: علاء الدين علي بن حسام الدين ابن قاضي خان القادري الشاذلي الهندي البرهان فوري ثم المدني فالمكي الشهير بالمتقي الهندي (المتوفى: 975هـ) المحقق: بكري حياني - صفوة السقا الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الطبعة الخامسة، 1401هـ/1981م (13 / 644)ح37631 و جامع الأحاديث (ويشتمل على جمع الجوامع للسيوطى والجامع الأزهر وكنوز الحقائق للمناوى، والفتح الكبير للنبهانى) المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) ضبط نصوصه وخرج أحاديثه: فريق من الباحثين بإشراف د على جمعة (مفتي الديار المصرية) طبع على نفقة: د حسن عباس زكى عدد الأجزاء: 13 [الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع] ج 40 ص 245 ح 43569 والكشف والبيان عن تفسير القرآن المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور مراجعة وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى 1422، هـ - 2002 م عدد الأجزاء: 10 (8 / 43) و مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ) المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9) وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من 10 إلى 17) وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء 18) الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة الطبعة: الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م) عدد الأجزاء: 18 المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ) المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9) وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من 10 إلى 17) وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء 18) الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة الطبعة: الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م) عدد الأجزاء: 18 (6 / 210) ح2251 وإتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج) الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة) الطبعة : الأولى ، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء : 19 (5 / 386) وتحفة المودود بأحكام المولود المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتبة دار البيان – دمشق الطبعة الأولى ، 1391 – 1971 تحقيق : عبد القادر الأرناؤوط عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 223 ]

لعائشة :
تفسير القرآن العظيم المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: سامي بن محمد سلامة الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 8 (6 / 414) ( طَرِيقٌ أُخْرَى: قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُرَيج بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْعَوَّامِ -يَعْنِي: ابْنَ حَوْشَب -عَنْ عمٍّ لَهُ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى عَائِشَةَ، فَسَأَلْتُهَا عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَتْ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: تَسْأَلُنِي عَنْ رَجُلٍ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ ابْنَتُهُ وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْهِ؟ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا، فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ ثَوْبًا فَقَالَ: "اللَّهُمَّ، هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا". قَالَتْ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ؟ فَقَالَ: "تَنَحّي، فَإِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ" ).
وفي المقابل وردت أحاديث تخرج نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل البيت كما هو مروي عن أم سلمة و عائشة(48) و زينب (49) .
19ـ خصّهم بالدعوة و وضع الكساء بتلك الكيفية المثيرة والغريبة و تكرار ذلك (50) والمتتبع للأحاديث يقف على ففي بعض الروايات أنه حدث ذلك بيت السيدة الزهراء وفي بعضها بيت أم سلمة وفي بعضها في بيت زينب زوج الرسول الأعظم وفي بعضها بيت عائشة ... هذا غيرالوقوف على بابهم وخطابهم بالآية الشريفة طيلة تلك الفترة كلما أراد الخروج إلى الصلاة وكونه لم يقل (من) أهل البيت بل (أهل البيت ) ثم تعريف الطرفين (المبتدأ والخبر) في حديث الكساء الأول بالإشارة (هؤلاء) و الثاني بالإضافة (أهل بيتي) في قوة الحصر ويرى بعضهم دلالته على الحصر كما قاله السيوطي في الإتقان عند عرضه لطرق الحصر قال ( العاشر : تعريف الجزأين ذكر ذلك الإمام فخر الدين في نهاية الإيجاز أنه يفيد الحصر حقيقة أو مبالغة ) ج2 ص 67ط دار المعرفة الذي طبع بهامشه إعجاز القرآن للباقلاني) و يزيد ذلك قوة و تأكيداً اسم الإشارة (هؤلاء) لما فيه من الدلالة على التعين والتحديد .
20ـ لم تدع أي من زوجات النبي شمول الآية الشريفة لهن فضلاً عن نزولها فيهن بالخصوص مع الحاجة الماسة لدعم مواقفهن السياسية في حربها مع الإمام علي عليه السلام بل قد روين نزولها في خصوص أهل الكساء عليهم السلام كما فعلت أم سلمة وعائشة و زينب ونفين نزولها فيهن وإذا كانت أم سلمة رضوان الله عليها تفخر بأن الحدث كان في بيتها أما كان الأجدر أن تفخر بأنها إحدى من نزلت فيهن الآية؟؟؟!!! ولكن هذا لم يحدث من أم سلمة لعلمها بعدم دخولها في مدلول الآية الشريفة ... السيدة عائشة تنفي نزول أي آية فيها غير عذرها كما في الجامع الصحيح المختصر ( البخاري المختصر ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ،اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 4 - صفحة 1827 ح 4550] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال: كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني ( فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري )وفي ط العالمية الحديث برقم 4453 كتاب تفسير القرآن من صحيح البخاري باب والذي قال لوالديه أف لكما أتعداني أن أخرج وقد خلت
21ـ قد صرف عنهم ( الرجس ) وهو مطلق ] لم يقيد بوقتٍ أو نوع ٍ [ محلى بـ ( أل الجنسية ) فإن ( أل ) في اللغة والنحو وعلم المعاني على نوعين( إما عهدية وأما جنسية ) وكل نوعٍ يندرج تحته أقسام من أراد المزيد فعلية بقراءة ما في الهامش (14)
وهي هنا ليست عهدية قطعاً إذ لا عهد ذكري ولا عهد ذهني ولا عهد حضوري في المقام وعليه فهي جنسية بل هي جنسية استغراقية وهي التي تشمل جميع أفراد الجنس ) أي رفع عنهم جميع أنواع الرجس – كل ما يصدق عليه أنه رجسٌ وللتوضيح نقول لو أصاب ثوباً بعضُ النجاسات ثمّ أزيل بعضٌ منها أي من تلك النجاسات وأبقي على بعضٍ منها فهل سيكون الثوب طاهراً في هذه الحالة؟؟ قطعاً سيكون الجواب بالنفي وأنه لابد من إزالة الجميع ليطهر الثوب . وبما أن كل ذنبٍ رجسٌ وبما إن ارتكاب الذنوب لا يجتمع مع إذهابها عنهم وطهارتهم منها فهم إذاً بحكم هذه الآية مطهرون من الأرجاس والذنوب. وهل العصمة شئ وراء هذا ؟؟
وسؤال الذي يفرض نفسه بقوة هل أذهب الله الرجس عن زوجات النبي وطهرهن تطهيرا ؟أتمنى قبل الجواب الإطلاع على هذا
يتبع :


رد مع اقتباس