عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/06/23, 02:47 AM   #15
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

وإليكم هذه الفائدة المستفادة من كتاب حديث الكساء في مصادر المدرستين للسيد جعفر العسكريمن احتج بالآية الكريمة في إثبات فضائل أهل البيت
أـ (الحسن بن عليّ (عليه السلام)
روى الحاكم في باب فضائل الحسن بن علي من مستدرك الصحيحين(3 : 172) والهيثمي في باب فضائل أهل البيت أنّ الحسن بن عليّ خطب الناس حين قتل عليّ وقال في خطبته :«أيّها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن عليّ وأنا ابن النبيّ وأنا ابن الوصيّ وأنا ابن البشير وأنا ابن النذير وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه وأنا ابن السراج المنير وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً» الخطبة .
وفي مجمع الزوائد وتفسير ابن كثير واللّفظ للأوّل :إنّ الحسن بن عليّ حين قتل عليّ استخلف فبينا هو يُصلّي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرّض منها أشهراً ثمّ قام فخطب على المنبر فقال : يا أهل العراق اتّقوا الله فينا فإنّا اُمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الّذي قال الله عزّ وجلّ (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً) فما زال يومئذ يتكلّم حتى ما ترى في المسجد إلاّ باكياً . قال: رواه الطبراني ورجاله ثقات المصدر :مجمع الزوائد، باب فضائل أهل البيت (9 : 172) ، وتفسير الآية عند ابن كثير (3 : 386).
ب ـ اُمّ سلمة
في مشكل الآثار للطحاوي (1 : 336) عن عمرة الهمدانية قالت :أتيت اُمّ سلمة فسلّمت عليها فقالت : من أنت؟ فقلت : عمرة الهمدانية . فقالت عمرة : يا اُمّ المؤمنين أخبريني عن هذا الرجل الّذي قتل بين أظهرنا فمحب ومبغض ـ تريد عليّ بن أبي طالب ـ . قالت اُمّ سلمة أتحبّينه اُم تبغضينه؟ قالت : ما أحبّه ولا أبغضه . . . فأنزل الله هذه الآية (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً) وما في البيت إلاّ جبريل ورسول الله (ص) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) . فقلت: يا رسول الله أنا من أهل البيت؟ فقال : إنّ لك عند الله خيراً . فوددت أنّه قال : نعم ، فكان أحبّ إلي ممّا تطلع عليه الشمس وتغرب .
ج ـ سعد بن أبي وقاص .
في خصائص النسائي (ص : 4) عن عامر (( عامر بن سعد بن أبي وقاص ، أخرج حديثه جميع أصحاب الصحاح قال ابن حجر : ثقة من الثالثة ، مات سنة أربع ومائة )) بن سعد بن أبي وقّاص قال :أمر معاوية سعداً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ رسول الله (ص) فلن أسبّه لئن يكون لي واحدة أحبّ إلي من حمر النعم . سمعت رسول الله (ص)يقول له وخلّفه في بعض مغازيه ، فقال له عليّ : يا رسول الله (ص)أتخلّفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي . وسمعته يقول يوم خيبر : لاُعطينّ الراية غداً رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله فتطاولنا إليها فقال : ادعوا لي عليّاً فأُتيَ به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ولمّا نزلت إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)دعا رسول الله (ص) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : «اللّهمّ هؤلاءِ أهل بيتي» وفي تفسير الآية عند ابن جرير (22 : 7) وابن كثير (3 : 485) ومستدرك الحاكم(3 : 147) ومشكل الآثار للطحاوي (1 : 336) واللفظ للأوّل : قال سعد : قال رسول الله (ص) حين نزل عليه الوحي فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثمّ قال : «هؤلاء أهلي وأهل بيتي»
د ـ ابن عبّاس .
أ ـ في تاريخي الطبري (5 / 31) وابن الأثير واللفظ للأوّل لمّا قال عمر في كلامه لابن عباس :هيهات أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلاّ حسداً ما يحول وضغناً وغشّاً ما يزول . قال له ابن عبّاس : مهلا يا أمير المؤمنين! لا تصف قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً بالحسد والغش فانّ قلب رسول الله من قلوب بني هاشم.
ب ـ في مسند إمام الحنابلة أحمد (1 : 331) طـ: الأولى والثانية (5 : 3062) ، وخصائص النسائي (ص : 11) ، والرياض النضرة للمحبّ الطبري (2 : 269) ومجمع الزوائد للهيثمي (9 : 119) واللفظ للأوّل :عن عمرو بن ميمون (تابعي ثقة أخرج له أصحاب الصحاح ) قال : إنّي لجالس إلى ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عبّاس : إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن يخلونا هؤلاء، قال : بل أقوم معكم قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال :فابتدأوا فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ، ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر ـ إلى قوله ـ وأخذ رسول الله ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين وقال (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) .
هـ ـ واثلة بن الأسقع .
روى الطبري في تفسير الآية (22 : 6) وابن حنبل في مسنده(4 / 107) والحاكم في مستدركه وقال : صحيح على شرط الشيخين(2 : 416 و3 : 147)، والبيهقي في سننه(2 : 152) والطّحاوي في مشكل الآثار(1 : 346) والهيثمي في مجمع الزوائد (9 : 167) واللفظ للأوّل :عن أبي عمّار ( تابعي ثقة أخرج له أصحاب الصحاح ) قال : إنّي لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليّاً فشتموه فلمّا قاموا قال : اجلس حتّى أخبرك عن هذا الذي شتموا ، إني عند رسول الله (ص) إذ جاءه عليّ وفاطمة وحسن وحسين فألقى عليهم كساء له ثمّ قال : «اللّهم هؤلاء أهل بيتي اللّهمّ أذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً». ورواه ابن عساكر في تاريخه بتفصيل أوفى 5 / 1 / 16أ . في اُسد الغابة (2 : 20) عن شدّاد بن عبد الله قال: سمعت واثلة بن الأسقع وقد جيء برأس الحسين فلعنه رجل من أهل الشام ولعن أباه ، فقام واثلة وقال: والله لا أزال أحبّ عليّاً والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)بعد أن سمعت رسول الله يقول فيهم . . .(إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) . . . . الحديث .
وعن اُمّ سلمة أيضاً :
في مسند أحمد(6 : 298) وتفسير الطبري(22:6) ومشكل الآثار(1:335) وابن عساكر 5 / 1 / 14أ واللفظ للأوّل :عن شهر بن حوشب قال: سمعت اُمّ سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي فلعنت أهل العراق ، فقالت: قتلوه قتلهم الله ، غرّوه وذلّوه لعنهم الله فإني رأيت رسول الله (ص)ـ إلى قولها ـ فاجتبذ كساء خيبرياً فلفّه النبيّ (ص) عليهم جميعاً وقال :«اللّهمّ أهل بيتي أذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً».
و ـ علي بن الحسين السجّاد .
روى كلّ من الطبري (22 : 7) وابن كثير(3 : 486) والسيوطي في تفسير الآية في الدر المنثور(5 : 199) :إنّ علي بن الحسين قال لرجل من أهل الشام : أما قرأت في «الأحزاب»(إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً) ؟. قال : ولأنتم هم؟! قال : نعم وتمام الخبر كما في مقتل الخوارزمي :أنّه لمّا حمل السّجاد مع سائر سبايا أهل البيت إلى الشام بعد مقتل سبط رسول الله الحسين ، وأوقفوا على مدرج جامع دمشق في محلّ عرض السبايا دنا منه شيخ وقال :الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وأراح العباد من رجالكم وأمكن أمير المؤمنين منكم . فقال له عليّ بن الحسين : يا شيخ هل قرأت القرآن؟ قال : نعم .قال : أقرأت هذه الآية : (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى)؟ سورة الشورى الآية 23 قال الشيخ : قرأتها . قال : وقرأت قوله تعالى (وآت ذا القربى حقّه) «الإسراء» 26 وقوله تعالى (واعلموا أنّ ما غنمتم من شيء فانّ لله خمسه وللرسول ولذي القربى) ؟«الأنفال» 41 قال الشيخ : فقال : نحن والله القربى في هذه الآيات ، وهل قرأت قوله تعالى (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)؟ قال : نعم . قال : نحن أهل البيت الذي خُصِّصنا بآية التطهير .
قال الشيخ : بالله عليك أنتم هم؟! قال : وحقّ جدّنا رسول الله إنّا لنحن هم من غير شكّ . فبقي الشيخ ساكتاً نادماً على ما تكلّم به ثمّ رفع رأسه إلى السماء وقال : اللّهمّ أنّي أتوب إليك من بغض هؤلاء وإنّي أبرأ إليك من عدوّ محمّد وآل محمّد من الجنّ والإنس كما في مقتل الخوارزمي (2 : 61) ط : النجف.
نكتفي بهذا المقدار مما أردنا إيراده من روايات حديث الكساء ففيه كفاية لمن أراد أن يتمسّك بالقرآن ويأخذ تفسيره عن رسول الله (ص).(إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) سورة ق الآية 37.
شأن نزول آية التطهير وحديث الكساء في مصادر مدرسة أهل البيت
أوّلا ـ رواية اُمِّ المؤمنين اُمِّ سلمة كما في تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي ص 121 ، وتفسير مجمع البيان 8 / 356 ، والبحار 35 / 213 .
أـ عن شهر بن حوشب قال :أتيت اُمّ سلمة زوجة النبيّ (ص) لاُسلِّم عليها ، فقلت : أما رأيت هذه الآية يا اُمّ المؤمنين (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً)؟ قالت : أنا ورسول الله على منامة لنا تحت كساء خيبري ، فجاءت فاطمة (عليها السلام) ومعها الحسن والحسين (عليهما السلام) فقال : أين ابن عمّك؟ قالت : في البيت ، قال : فاذهبي فادعيه ، فقالت فدعوته ، فاخذ الكساء من تحتنا فعطفه فأخذ جميعه بيده فقال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ، وأنا جالسة خلف رسول الله (ص) فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأُمِّي فأنا؟ قال: إنّكِ على خير ، ونزلت هذه الآية (إنّما يريد الله . . .)في النبيّ (ص) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام).
سند آخر للرواية كما في تفسير فرات الكوفي ص 126 ، والبحار 35 / 215 : نزلت هذه الآية في النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين بسند آخر عن اُم سلمة قالت: في بيتي نزلت هذه الآية (إنّما . . .)وذلك أنّ رسول الله جلّلهم (غطاهم به ) في مسجده (لعلّ الراوي أراد إنّ الرسول (ص) كان في (مصلاّه) بدار اُم سلمة ) بكساء ثمّ رفع يده فنصبها على الكساء وهو يقول : اللّهمّ إنّ هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرِّجس كما أذهبت عن آل اسماعيل واسحاق ويعقوب ، وطهرهم من الرِّجس كما طهّرت آل لوط وآل عمران وآل هارون، قلت : يا رسول الله ألا أدخل معكم؟ قال : إنّكِ على خير وإنّكِ من أزواج النبيّ، قالت بنته: سمِّيهم يا اُمة ، قالت : فاطمة وعليّ والحسن والحسين (عليهم السلام).
ب ـ عن أبي عبد الله الجدلي كما تفسير فرات ص 124 ، والبحار 35 / 215 . قال : دخلت على عائشة فقلت : أين نزلت هذه الآية (إنّما يريد الله) ؟ قالت: نزلت في بيت اُم سلمة ـ قالت اُم سلمة : لو سألت عائشة لحدثتك أنّ هذه الآية نزلت في بيتي ـ قالت : بينما رسول الله (ص) إذ قال : لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليّاً وفاطمة وابنيها ، قال : فقلت : ما أحد غيري ، قالت : قد قنعت ( لبست القناع : وهو ما تغطي به المرأة نفسها) فجئت بهم جميعاً ، فجلس علي بين يديه ، وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله ، وأجلس فاطمة خلفه ، ثمّ تجلّل بثوب خيبري ثمّ قال : نحن جميعاً إليك ـ فأشار رسول الله (ص) ثلاث مرّات : إليك لا إلى النار ـ ذاتي وعترتي أهل بيتي من لحمي ودمي ، قالت اُمّ سلمة : يا رسول الله أدخلني معهم ، قال: يا اُمّ سلمة إنّكِ من صالحاتِ أزواجي فنزلت هذه الآية : (إنّما يريدُ الله ليذهب عنكم الرِّجس أهلَ البيت ويطهِّركم تطهيراً).
ج ـ عن عبد الله بن معين مولى اُم سلمة كما في أمالي الشيخ 1 / 270 ، والبحار 35 / 209 (( أنّها قالت : نزلت هذه الآية في بيتها (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً)، أمرني رسول الله (ص) إن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)فلمّا أتوه اعتنق علياً بيمينه والحسن بشماله والحسين على بطنه وفاطمة عند رجليه ثمّ قال : اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ـ قالها ثلاث مرّات ـ قلت : فأنا يا رسول الله؟ فقال: إنّكِ على خير إن شاء الله .
د ـ بإسناد أخي دعبل كما في أمالي الشيخ ص 235 ، والبحار 35 / :عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسن(عليهم السلام) عن اُمّ سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي ، وكان رسول الله (ص) عندي ، فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وجاء جبرئيل فمد عليهم كساء فدكيّاً ، ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي ، اللّهمّ أذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ، قال جبرئيل وأنا منكم يا محمّد؟ فقال النبيّ (ص): وأنتَ منّا يا جبرئيل ، قالت اُمّ سلمة : فقلت : يا رسول الله وأنا من أهل بيتك؟ وجئت لأدخل معهم ، فقال : كوني مكانك يا اُمّ سلمة إنّكِ إلى خير ، أنتِ من أزواجِ نبيّ الله ، فقال جبرئيل : اقرأ يا محمّد : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) . في النبيّ وعليّ وفاطمة و الحسين والحسين (عليهم السلام) .
ثانياً ـ رواية الحسين بن علي (عليه السلام) كما في كنز جامع الفوائد ص 203 و204 ، والبحار 25 / 213 .:عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عليهما السلام قال :كان رسول الله (ص) في بيت اُمّ سلمة فأتي بحريرة فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فأكلوا منها ، ثمّ جلّل عليهم كساء خيبرياً ثمّ قال : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) فقالت اُم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟ قال : أنت إلى خير.
ثالثاً ـ رواية أبي سعيد الخدري :أ ـ عن أبي سعيد الخدري فضائل ابن شاذان ص 99 ، والبحار 35 / 212 ـ 213 : عن النبيّ (ص) في قوله تعالى : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً)أُنزلت في محمّد وأهل بيته حين جمع رسول الله (ص) عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ، ثمّ أدار عليهم الكساء ثم قال : اللّهّم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ، وكانت اُمّ سلمة قائمة بالباب فقالت : يا رسول الله وأنا منهم؟ فقال : وأنتِ على خير .
ب ـ عن عطيّة البحار 35 / 208 : سألت أبا سعيد الخدري عن قوله تعالى : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) قال : نزلت في رسول الله (ص) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام).
رابعاً ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) البحار 35 / 206:في قوله تعالى : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) قال : نزلت هذه الآية في رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وذلك في بيت اُمّ سلمة زوجة النبيّ (ص) ، دعا رسول الله (ص) عليّاً وفاطمة والحسين والحسين (عليهم السلام) ، ثمّ ألبسهم كساء له خيبريّاً ، ودخل معهم فيه ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي الذين وعدتني فيهم ما وعدتني ، اللّهمّ أذهب عنهم الرِّجس وطهرهم تطهيراً ، فنزلت هذه الآية ، فقالت اُمّ سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟ قال : أبشري يا اُمّ سلمة فانّكِ الى خير .
يتبع :


رد مع اقتباس