* إنها جريمة من الدرجة الأولى يتحملها وتبعاتها قبل المنفّذ دعاة التكفير والتفجير والتحفيز على إلغاء الآخر وإقصائه الذين يعتبرون العقول المدبرة ، والألسن الناطقة ، والحناجر الناعقة لمثل ذلك السلوك الشاذ الذي لإجله إمتطوا ولا زالوا يمتطون صهوات محاريب بيوت الله عز وجل ويتزعمون الجماعات ويعقدون الندوات في المساجد والمجالس والإستراحات ليلاً ونهاراً على مرأى ومسمع من الجميع لبث سمومهم العنصرية دون حسيب أو رقيب .
*كل من يدندن على بعبوع داعش او (فاحش ) نقول له بأن داعش ليست منظمة بقدر ما هو فكر تبناه وعمل بمقتضاه كل من تجرع زبدة تلك المحاضرات المسمومة حتى نخشاها وعليه فإننا وأهل الحل والعقد من العقلاء نلقي باللوم على من ترك الحبل على الغارب وفسح المجال أمام تلك الشرذمة التي سعت في الأرض ومن عليها وحتى من تحتها فساداً.
التعديل الأخير تم بواسطة شامخ الهامه ; 2015/10/27 الساعة 10:36 AM
|