هذا ما أحببنا إيراده على قضيّةٍ مهمة حاول المخالفون التغطية عن مرتكبيها دون النظر إلى خلفيات الإنقلاب على السلطة الشرعيَّة وما فعلوه بالرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم لمّا كان على فراش الموت وما نعتوا به نبيُّهم الكريم بعبارات يستحي إنسانٌ كافر نعت النبيّ به،ودون النظر إلى ما فعلوه بإبن عمِّه ووصيِّه أمير المؤمنين عليّ وإبنة رسولهم الكريم سيِّدة النساء الصدِّيقة الكبرى الزهراء البتول عليها السلام،ودون النظر إلى ما كانت عائشة وحفصة تكنانه من المشاكسة والبغض لرسول الله وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام وما كان يظهره النبيُّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم من تحذير لهما وعلى وجه الخصوص عائشة،إلى غير ذلك من الخلفيات الكثيرة التي لم نرد إثارتها حرصاً على سير بحثنا العلمي المختصر ههنا،وللتفصيل الإستدلالي الأعمق له مجالٌ آخر ،نأمل منه تبارك اسمه وتعالى مجده أن يوفقنا لذلك وأن يلهمنا معرفة الحقائق وتقبل الحقّ مهما كانت نتائجه مُرَّة،
حرّرها الراجي رضا إمامه المولى المعظَّم الإمام بقيَّة الله المهديّ المنتظر(عجَّل الله تعالى فرجه الشريف) عبده محمد جميل حمود العاملي