عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/06/29, 05:56 PM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي هلاك قتلة المجرمين الذين قتلوا الحسين ع وأهل بيته واصحابه واولاده أوله

هلاك قتلة المجرمين الذين قتلوا الحسين ع وأهل بيته واصحابه واولاده
أولهم الملعون حرملة اللعين الذي رمى عبدالله الرضيع ع ألن الحسين ع


مقتل حرملة قاتل الحسين ع
وأولاد الحسين ع اللعين على
يد المختار رضي الله عنه

http://t.co/MIJHEURYIf


عدد مَن قتلهم المختار ممّن شارك في مقتل الإمام الحسين (عليه السّلام)
وفي مقتل الحسين (عليه السّلام) ـ الخوارزمي قال : وكان المختار قد قتل بالكوفة خلقاً كثيراً من أهل الكوفة حتّى قيل : إنه قتل سبعين ألفاً ممّن قتل أو قاتل الحسين (عليه السّلام)(2) .

وأنت حيٌّ تنظر . فنزعوا ثيابه ، ثمَّ قالوا له : رميت حسيناً واتخذته غرضاً لنبلك وقلت : تعلّق سهمي بسرباله ولم يضره ! وأيم الله , لنرمينَّك كما رميته بنبال ما تعلّق بك منها أجزأك . قال : فرموه رشقاً واحداً ، فوقعت به منهم نبال كثيرة فخرّ ميتاً .
قال أبو مخنف : فحدثني أبو الجارود عمَّن رآه قتيلاً , كأنه قنفذ ؛ لِمَا فيه من كثرة النبل وها. ودخل عدي بن حاتم على المختار ، فأجلسه معه على مجلسه ، فأخبره عدي عمَّا جاء له ، فقال له المختار : أتستحل يا أبا طريف أن تطلب في قتلة الحسين ؟
قال : إنه مكذوب عليه أصلحك الله . قال : إذًا ندعه لك . قال : فلم يكن بأسرع من أن دخل ابن كامل ، فقال له المختار : ما فعل الرجل ؟ قال : قتلته الشيعة . قال : وما أعجلك إلى قتله قبل أن تأتيني به ـ وهو لا يسرّه أنه لم يقتله ـ وهذا عدي قد جاء فيه ، وهو أهل أن يُشفّع ويؤتى ما سره ؟ قال : غلبتني والله الشيعة . قال له عدي : كذبت يا عدو الله ، ولكن ظننت أنّ مَن هو خير منك سيشفعني فيه ، فبادرتني فقتلته ، ولم يكن خطر يدفعك عمَّا صنعت .

ثمَّ رفع يده فلطم عين ابن كامل وهو إلى جنبه ، فضحك ابن كامل ، ثمَّ أخذ بيده وأمسكها ، ثمَّ قال : إنّه يزعم أنه قد جرح في آل محمد (صلّى الله عليه وآله) وطعن ، فمرنا بأمرك فيه .
فقال المختار : عليَّ بالرماح . فاُتي
ــــــــــــــ
المعاجز ـ السيد هاشم البحراني 4 / 321 ، مناقب آل أبي طالب ـ ابن شهر آشوب 3 / 276 ، ذوب النضار ـ ابن نما الحلي / 121 .
(1) تاريخ الطبري 3 / 466 ، الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير 4 / 48 .
الصفحة (647)

بها ، فقال : اطعنوه حتّى يموت . فطُعن بالرماح حتّى مات(1) .

عقاب مرة بن منقذ العبدي قاتل علي الأكبر ابن الإمام الحسين (عليه السّلام)
روى الطبري , وابن الأثير , وابن خلدون ـ واللفظ للأوّل ـ قال : وبعث المختار إلى قاتل علي بن الحسين (عليه السّلام) عبد الله بن كامل , وهو رجل من عبد قيس يقال له : مرة بن منقذ بن النعمان العبدي , وكان شجاعاً , فأتاه ابن
ــــــــــــــ
(1) تاريخ الطبري 3 / 465 ـ 466 ، الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير 4 / 47 ـ 48 ، تاريخ ابن خلدون 3 / 26 موجزاً .
الصفحة (642)

كامل فأحاط بداره ، فخرج إليهم وبيده الرمح ، وهو على فرس جواد ، فطعن عبيد الله بن ناجية الشبامي فصرعه , ولم يضرّه ، قال : [وضربه] ابن كامل بالسيف [فاتّقاها] بيده اليسرى ، فأسرع فيها السيف ، وتمطّرت به الفرس ، فأفلت ولحق بمصعب ، وشلَّت يده بعد ذلك(1) .

هلاك زيد بن رقاد الجنبي قاتل عبد الله بن مسلم بن عقيل رضوان الله عليهم
روى الطبري , وابن الأثير , وابن خلدون ـ واللفظ للأوّل ـ قال : وبعث المختار أيضاً عبد الله الشاكري إلى رجل من جنب يقال له : زيد بن رقاد ، كان يقول : لقد رميت فتىً منهم بسهم ، وإنه لواضع كفّه على جبهته يتّقي النبل ، فأثبت كفَّه في جبهته ، فما استطاع أن يزيل كفَّه عن جبهته .
قال أبو مخنف : فحدثني أبو عبد الأعلى الزبيدي أن ذلك الفتى عبد الله بن مسلم بن عقيل ، وأنه قال حيث أثبت كفَّه في جبهته : اللّهمَّ إنهم استقلّونا واستذلّونا , اللّهمَّ فاقتلهم كما قتلونا , وأذلّهم كما استذلّون . ثمَّ إنه رمى الغلام بسهم آخر فقتله ، فكان يقول : جئته ميتاً فنزعت سهمي الذي قتلته به من جوفه ، فلم أزل اُنضنض السهم من جبهته حتّى نزعته ، وبقي النصل في جبهته مثبتاً ما قدرت على نزعه .
قال : فلمَّا أتى ابن كامل داره أحاط بها ، واقتحم الرجال عليه ، فخرج مصلتاً سيفه ـ وكان شجاعاً ـ فقال ابن كامل : لا تضربوه بسيف ولا برمح ، ولكن ارموه بالنبل ، وارجموه بالحجارة . ففعلوا ذلك به فسقط ، فقال ابن كامل : إن كان به رمق
ــــــــــــــ
(1) تاريخ الطبري 3 / 466 ، الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير 4 / 48 ، تاريخ ابن خلدون 3 / 26 موجزاً .
الصفحة (643)

فأخرجوه . فأخرجوه وبه رمق ، فدعا بنار فأحرقه بها وهو حيٌّ لم تخرج روحه(1) .

عبد الله بن عقبة الغنوي وحرملة بن كاهل
روى الطبري وابن الأثير ـ واللفظ للأوّل ـ قال : وطلب المختار عبد الله بن عقبة الغنوي فوجده قد هرب ولحق بالجزيرة , فهدم داره ، وكان ذلك الغنوي قد قتل منهم غلاماً ، وقتل رجلٌ آخر من بني أسد يقال له : حرملة بن كاهل , رجلاً من آل الحسين (عليه السّلام) ، ففيهما يقول ابن أبي عقب الليثي :
وعـند غنيٍّ قطرةٌ من دمائنا وفي أسد اُخرى تُعدُّ وتُذكرُ(2)


عقاب حرملة بن كاهل عليه اللعنة وصيرورته على أقبح صورة ...
سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ قال : وحكى هشام بن محمّد ، عن القسم بن الأصبغ المجاشعي قال : [لمّا] اُتي بالرؤوس إلى الكوفة إذا بفارس أحسن الناس وجهاً قد علَّق في لبب فرسه رأسَ غلام أمرد كأنه القمر ليلة تمامه ، والفرس يمرح ، فإذا طأطأ رأسه لحق الرأس بالأرض , فقلت له : رأس من هذا ؟ فقال : رأس العباس بن علي . قلت : ومَن أنت ؟ قال : حرملة بن الكاهل الأسدي .
قال : فلبثت أياماً ، وإذا بحرملة وجهه أشدُّ سواداً من القار ، فقلت له : لقد رأيتك يوم حملت الرأس وما في العرب أنضر وجهاً منك , وما أرى اليوم لا أقبح ولا أسود وجهاً منك ؟!
فبكى وقال : والله , منذ حملت
ــــــــــــــ
(1) تاريخ الطبري 3 / 466 ، الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير 4 / 48 ، تاريخ ابن خلدون 3 / 26 .
(2) تاريخ الطبري 3 / 466 ، الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير 4 / 48 .
الصفحة (644)

الرأس وإلى اليوم ما تمرّ عليَّ ليلة إلاّ واثنان يأخذان بضبعي ، ثمَّ ينتهيان بي إلى نار تأجج فيدفعاني فيها ، وأنا اُنكص ، فتسفعني كما ترى . ثمَّ مات على أقبح حال(1) .
وقال صاحب إسعاف الراغبين تعليقاً على هذه الرواية : إنّ رجلاً أنكر ذلك , فوثبت النار على جسده فحرقته(2) .

هلاك حرملة بن كاهل من طريق الشيعة
روى الشيخ الطوسي (رحمه الله) قال : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : أخبرني المظفر بن محمّد البلخي قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن همام الإسكافي قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدّثني داود بن عمر النهدي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن يونس ، عن المنهال بن عمرو قال : دخلت على علي بن الحسين (عليه السّلام) منصرفي من مكّة , فقال لي : (( يا منهال ، ما صنع حرملة بن كاهلة الأسدي ؟ )) . فقلت : تركته حيّاً بالكوفة . قال : فرفع يديه جميعاً ، فقال : (( اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ النار )) .
قال المنهال : فقدمت الكوفة وقد ظهر المختار بن أبي عبيد ، وكان لي صديقاً ، قال : فكنت في منزلي أياماً حتّى انقطع الناس عنِّي ، وركبت إليه فلقيته خارجاً من داره ، فقال : يا منهال ، لم تأتنا في ولايتنا هذه ، ولم تهنّنا بها ، ولم
ــــــــــــــ
(1) تذكرة الخواصّ / 253 , ط منشورات الشريف الرضي ، وروي باختلاف يسير لا يضر بالمعنى ينابيع المودّة 3 / 24 , الصواعق المحرقة / 196 ، نور الأبصار للشبلنجي / 123 ، وروي في إسعاف الراغبين لابن الصبان المصري في هامش نور الأبصار / 192 , لكنه أسقط قوله : فقيل له . . . إلى قوله : كما ترى .
(2) إسعاف الراغبين لابن الصبان المصري في هامش نور الأبصار / 192 .
الصفحة (645)

تشركنا فيها ! فأعلمته أني كنت بمكة ، وأني قد جئت الآن .
وسايرته ونحن نتحدث حتّى أتى الكناس ، فوقف وقوفاً كأنه ينتظر شيئاً ، وقد كان أخبر بمكان حرملة بن كاهلة ، فوجَّه في طلبه ، فلم نلبث أن جاء قوم يركضون وقوم يشتدون حتّى قالوا : أيُّها الأمير , البشارة ؛ قد اُخذ حرملة بن كاهلة .
فما لبثنا أن جيء به ، فلمَّا نظر إليه المختار قال لحرملة : الحمد لله الذي مكَّنني منك . ثمَّ قال : الجزّار الجزّار . فاُتي بجزّار ، فقال له : اقطع يديه . فقُطعتا ، ثمَّ قال له : اقطع رجليه . فقُطعتا ، ثمَّ قال : النار النار . فاُتي بنار وقصب فاُلقي عليه واشتعلت فيه النار , فقلت : سبحان الله ! فقال لي : يا منهال ، إنّ التسبيح لَحسن ، ففيم سبحت ؟
فقلت : أيُّها الأمير ، دخلت في سفرتي هذه منصرفي من مكّة على علي بن الحسين (عليه السّلام) , فقال لي : (( يا منهال ، ما فعل حرملة بن كاهلة الأسدي ؟ )) . فقلت : تركته حيّاً بالكوفة ؟ فرفع يديه جميعاً فقال : (( اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ الحديد ، اللّهمَّ أذقه حرَّ النار )) .
فقال لي المختار : أسمعت علي بن الحسين (عليه السّلام) يقول هذا ؟ فقلت : والله لقد سمعته . قال : فنزل عن دابته وصلّى ركعتين , فأطال السجود ، ثمَّ قام فركب وقد احترق حرملة ، وركبت معه وسرنا ، فحاذيت داري ، فقلت : أيُّها الأمير ، إن رأيت أن تشرّفني وتكرمني , وتنزل عندي وتحرم بطعامي .
فقال : يا منهال , تُعلمني أنّ علي بن الحسين (عليه السّلام) دعا بأربع دعوات فأجابه الله على يدي ، ثمَّ تأمرني أن آكل ! هذا يوم صوم شكراً لله (عزَّ وجلَّ) على ما فعلته بتوفيقه . وحرملة هو الذي حمل رأس الحسين (عليه السّلام)(1) .
ــــــــــــــ
(1) الأمالي ـ الشيخ الطوسي / 238 ، ، بحار الأنوار ـ العلامة المجلسي 54 / 332 ، كشف الغمة ـ ابن أبي الفتح الأربلي 2 / 324 ، اللهوف في قتلى الطفوف ـ السيد ابن طاووس الحسني / 195 ، العوالم ، الإمام الحسين (عليه السّلام) ـ الشيخ عبد الله البحراني / 664 ، مدينة
الصفحة (646)

عبد الله بن عروة الخثعمي
روى الطبري وابن الأثير ـ واللفظ للأوّل ـ قال : وطلب رجلاً من خثعم يقال له : عبد الله بن عروة الخثعمي ، كان يقول : رميت فيهم باثني عشر سهماً ضيعة , ففاته ولحق بمصعب فهدم داره(1) .

هلاك عمرو بن صبيح
روى الطبري وابن الأثير ـ واللفظ للأوّل ـ قال : وطلب رجلاً من صداء يقال له : عمرو بن صبيح ، وكان يقول : لقد طعنت بعضهم ، وجرحت فيهم ، وما قتلت منهم أحداً . فاُتي ليلاً وهو على سطحه وهو لا يشعر بعد ما هدأت العيون ، وسيفه تحت رأسه ، فأخذوه أخذاً ، وأخذوا سيفه ، فقال : قبّحك الله سيفاً ما أقربك وأبعدك !
فجيء به إلى المختار ، فحبسه معه في القصر ، فلمَّا أن أصبح أذن لأصحابه ، وقيل : ليدخل مَن شاء أن يدخل . ودخل الناس ، وجيء به مقيداً ، فقال : أما والله يا معشر الكفرة الفجرة , أنْ لو بيدي سيفي لعلمتم أني بنصل السيف غير رعش ولا عديد . ما يسرّني إذ كانت منيّتي قتلاً أنّه قتلني من الخلق أحد غيركم ؛ لقد علمت أنكم شرار خلق الله ، غير أنّي وددت أن بيدي سيفاً أضرب به فيكم ساعة .
ثمَّ رفع يده فلطم عين ابن كامل وهو إلى جنبه ، فضحك ابن كامل ، ثمَّ أخذ بيده وأمسكها ، ثمَّ قال : إنّه يزعم أنه قد جرح في آل محمد (صلّى الله عليه وآله) وطعن ، فمرنا بأمرك فيه .
فقال المختار : عليَّ بالرماح . فاُتي
ــــــــــــــ
المعاجز ـ السيد هاشم البحراني 4 / 321 ، مناقب آل أبي طالب ـ ابن شهر آشوب 3 / 276 ، ذوب النضار ـ ابن نما الحلي / 121 .
(1) تاريخ الطبري 3 / 466 ، الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير 4 / 48 .
الصفحة (647)

بها ، فقال : اطعنوه حتّى يموت . فطُعن بالرماح حتّى مات(1) .

هلاك محمّد بن الأشعث عليه اللعنة
قد تقدم في ترجمته .

عدد مَن قتلهم المختار ممّن شارك في مقتل الإمام الحسين (عليه السّلام)
وفي مقتل الحسين (عليه السّلام) ـ الخوارزمي قال : وكان المختار قد قتل بالكوفة خلقاً كثيراً من أهل الكوفة حتّى قيل : إنه قتل سبعين ألفاً ممّن قتل أو قاتل الحسين (عليه السّلام)(2) .
ــــــــــــــ
(1) تاريخ الطبري 3 / 466 ـ 467 ، الكامل في التاريخ 4 / 49 .
(2) مقتل الحسين (عليه السّلام) ـ الخوارزمي 2 / 280 , الفصل الخامس عشر في بيان انتقام المختار من قاتلي الحسين (عليه السّلام) .

والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسّلام على محمّد وآله الطاهرين


igh; rjgm hgl[vldk hg`dk rjg,h hgpsdk u ,Hig fdji ,hwphfi ,h,gh]i




التعديل الأخير تم بواسطة رجل متواضع ; 2015/06/29 الساعة 06:00 PM
رد مع اقتباس