عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/03/29, 09:13 AM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي تحديث الصفحة صواريخ الوهابية الجزء 6

حافظ دعا على رجل فمات


روى غيلان بن جرير البصري: إن رجلا كذب على مطرف بن عبد الله الحافظ البصري المتوفى سنة 95 فقال مطرف، اللهم إن كان كاذبا فأمته فخر مكانه ميتا (1).
قال الأميني: ليس هذا المستجاب دعوته ببعيد في القسوة عن أبي مسلم الخولاني الذي أعمى المرأة من غير ذنب، والكذب وإن كان محرما لكن ليس الجزاء عليه إعدام صاحبه، وليس من السهل السائغ أن تستجاب دعوة كل غير معصوم على من عادى عليه وفيهم من رجال الغضب الثائر مثل أبي مسلم الخولاني ومطرف البصري، وإلا لوجب على الأمة المستجابة دعوتهم أن تدعو على الكذبة، وعلى الله أن يجيبهم بقتل رواة هذه القصص فتشاد وتعمر بقاع بأجداث كثيرين من الحفاظ وأئمة الحديث ورماة القول على عواهنه، حتى تستريح أمة محمد صلى الله عليه وآله من هذه السفاسف التي لا مقيل لها من الاعتبار، ولا لها نهاية





سحابة تظل كرز بن وبرة


عن أبي سليمان المكتب: قال صحبت كرز بن وبرة إلى مكة فكان إذا نزل أخرج ثيابه فألقاها في الرحل ثم تنحى للصلاة فإذا سمع رغاء الإبل أقبل، فاحتبس يوما عن الوقت، فانبث أصحابه في طلبه فكنت فيمن طلبه قال: فأصبته في وهدة يصلي في ساعة حارة وإذا سحابة تظله فلما رآني أقبل نحوي فقال: يا أبا سليمان! لي إليك حاجة، قال: قلت: وما حاجتك يا أبا عبد الله؟! قال: أحب أن تكتم ما رأيت. قال: قلت ذلك لك يا أبا عبد الله! فقال: أوثق لي فحلفت ألا أخبر به أحدا حتى يموت. حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم 5: 80، الإصابة 3: 321.






فقير يجعل الأرض ذهبا


عن الحسن البصري رحمة الله عليه قال: كان بعبادان رجل فقير أسود يأوي إلى الخرابات فحصل معي شيئ فطلبته فلما وقعت عينه علي تبسم وأشار بيده إلى الأرض فصارت الأرض كلها ذهبا تلمع ثم قال: هات ما معك. فناولته وهالني أمره فهربت. الروض الفائق ص 126.
إقرأ وتعجب. اضحك أو ابك.






الغطفاني ميت يتبسم



عن الحارث الغنوي قال: آلى ربعي بن حراش الغطفاني المتوفى 101 / 4، أن لا يضحك حتى يعلم في الجنة هو أو في النار، فلقد أخبرني غاسله إنه لم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا منه. صفة الصفوة لابن الجوزي 3: 19، طبقات الشعراني 1: 37، تاريخ ابن عساكر 5: 298.








عمر بن عبد العزيز في التوراة


عن خالد الربعي قال: مكتوب في التوراة: إن السماء والأرض لتبكي على عمر بن عبد العزيز أربعين صباحا.
الروض الفائق للحريفيش ص 255.
لعل هذه الخاصة لعمر بن عبد العزيز خاصة بتوراة الربعي فإن توراة موسى عليه السلام ما كانت موجودة في تلكم العصور، فلا يقف عليها الربعي وغيره، وأما التوراة المحرفة فأي حجة لما فيها من أساطير، على إن نسخ التوراة الموجودة الآن على اختلاف طبعاتها خالية عن هذا العز والمختلق.
وحسبك في عرفان خطر عمر بن عبد العزيز قول الإمام أحمد بن حنبل لما سئل:
أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز: فقال: لغبار لحق بأنف جواد معاوية بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من عمر بن عبد العزيز (2)
وقال عبد الله بن المبارك: تراب في أنف معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز. و في لفظ: لتراب في منخري معاوية مع رسول الله خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز. (3) فما خطر رجل يكون تراب منخر ابن هند أو منخر جواده أفضل منه حتى يذكر في التوراة؟ أو تبكي عليه السماء والأرض أربعين يوما؟ فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين.



رعاء الشاة في خلافة عمر بن عبد العزيز




قال اليافعي في - روض الرياحين - ص 165: حكي إنه لما ولي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الخلافة قال رعاء الشاة في رأس الجبال: من هذا الخليفة الصالح الذي قد قام على الناس؟ فقيل لهم: وما أعلمكم بذلك؟ قالوا: إنه إذا قام خليفة صالح كف الذئاب والأسد عن شياهنا.
قال الأميني ما أعرف السباع المفترسة في القرون الخالية بصالح الخلفاء من طالحهم، حتى كفت عن الفرس والعدوان جريا على الصالح العام؟ وما أجهل به الانسان الظلوم الجهول حتى حاد عنه وخاصمه وعانده وحاربه وقاتله؟ ولو كانت هذه السيرة مطردة في السباع في كل أدوار الحياة، ولم يكن هذا الشعور الحي من خاصة سباع عصر عمر بن عبد العزيز ورعاءه؟ لكانت لها أن تفني شياه الدنيا ولم تبق منها شيئا يوم معاوية ويزيد وهلم جرا، أو ارجع إلى الوراء القهقرى.





كتاب براءة لعمر بن عبد العزيز




كان عمر بن عبد العزيز يأتي المساجد المهجورة في الليل فيصلي فيها ما يسر الله عز وجل، فإذا كان وقت السحر وضع جبهته على الأرض، ومرغ خده على التراب، ولم يزل ييكي إلى طلوع الفجر، فلما كان في بعض الليالي فعل ذلك على العادة، فلما فرغ ورفع رأسه من صلاته وتضرعه وجد رقعة خضراء قد اتصل نورها بالسماء مكتوب فيها: هذه برائة من النار من الملك العزيز لعبده عمر بن عبد العزيز.
وأخرج ابن أبي شيبة بإسناده عن عبد العزيز بن أبي سلمة: إن عمر بن عبد العزيز لما وضع عند قبره هبت ريح شديدة فسقطت صحيفة بأحسن كتاب فقرأوها فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، براءة من الله لعمر بن عبد العزيز من النار. فأدخلوها بين أكفانه ودفنوها معه.
تاريخ ابن كثير 9: 210، الروض الفائق للحريفيش ص 256.
وروى ابن عساكر في ترجمة يوسف بن ماهك قال: بينما نحن نسوي التراب على قبر عمر بن عبد العزيز إذ سقط علينا من السماء كتاب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، أمان من الله لعمر بن عبد العزيز من النار








( 1 ) طبقات الحفاظ الذهبي 1: 60، دول الاسلام 1: 47، الإصابة 3: 479، تهذيب التهذيب 1: 173.

(2) شذرات الذهب 1: 65.
(3) تاريخ ابن كثير 8: 139، الصواعق ص 127


jp]de hgwtpm w,hvdo hg,ihfdm hg[.x 6 hg[sl hgwtpm hg,ihfdm fp]de w,hvdo



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس