عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/03/26, 01:09 AM   #1
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي من أجلها طردت من كل غرف السلفية ؟

من أجلها طردت من كل غرف السلفية ؟
1ـ هل عرّض الله عز وجل بعدم إسلام السيدة عائشة والسيدة حفصة حين قال عز وجل { عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ( ما ميزتهن؟؟؟ قال مسلماتٍ !!!! ولا سيما إذا تأملنا أن التميز لم يأت مفردا منصوبا كما هو الأصل فتقول مثلا زيد أكثر مني مالا... فهذا يدل على أن إسلامها مهلهل ثم لماذا هذا التهديد بالطلاق؟؟؟ !!! على رغم أنه أبغض الحلال كما قال المصطفى روحي فداه فيما روي عنه!!! وكأن الحال كما يقال آخر العلاج الكي !!!
للعلم علماء ومفسرو السنة يجعلونها منصوبة على أنها نعت آخر لـ ( خيرا ) أو حال وهي طامة كما لا يخفى! لماذا قال ( ربه ) ولم يقل ( ربكم ) فأرجع الضمير للنبي الأعظم ولم يقل ( ربكم ) والكلام عنهن ولعل ذلك من صور التحقير!

تنبه مهم جدا :
الأخوة السلفية يعتقدون أن وجود النساء الأفضل لا يكون إلا عند وقوع الطلاق فإن لم يقع الطلاق فلا يوجد من هو أفضل وهذا واضح الفاسد فالآية الشريفة لا تقول ذلك ...الآية الشريفة تثبت وجود من هو أفضل ولكن تقول أن الإبدال بالأفضل سيقع عند وقوع التطليق والفرق بينهما واضح فوجود من هو أفضل متحقق ولكن لا يقع هذا الإبدال عند وقوع الطلاق

2ـ ثم لماذا هذا التقريع و التكبيت لهن حيث يؤكد معصيتهن بقوله فيهن {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما1ـ { صغت } بالفعل الماضي ليدل على اليقين من تحقق المعصية من السيدتين السيدة عائشة والسيدة حفصة و وكّدَ ذلك أكثر بـ{قد} الذي هو حرفٌ يفيد تحقيق وتوكيد دلالة الفعل !!! 2ـ ما هو تفسيرك لجمع القلوب في الآية(1) ؟؟؟!!! وما هما في الحقيقة إلا قلبان لا أكثر .علماً أن المولى سبحانه وتعالى قد قال ذلك في معرض ذكر معصية السيدتين !!! والجواب : ما هو إلا ليؤكد خطورة هذا الأمر وفداحته فنظير هذا الجمع جمع كلمة الناس في قوله تعالى{ الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }(2) إذ لم يكن المراد بلفظ الناس هنا إلا رجل واحد وهو نعيم بن مسعود الأشجعي لا غير بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار شيعة وسنة وما ذلك إلا بيان منه سبحانه بخبث هذا الفعل من نعيم بن مسعود وأن ما قام به من التخذيل لا يقوم به عادة إلا مجموعة كبيرة يعبر عنها لكبرها وكثرة عددها بالناس !!!!

ومما يوضح خطورة معنى صغت قراءة فقد زاغت كما تجده هنا موثقا :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=157881#post157881



3ـ ولماذا يعبر عن توبتهن ـ أي عن توبة السيدة عائشة والسيدة حفصة ـ بقوله سبحانه وتعالى {إن تتوبا} ولم يقل {إذا تتوبا} حيث إن {إن} تستعمل لما لا يقع إلا نادراً و لما يقلّ وقوعه ولما يستبعد ولما يظن ظنا كبيرا عدم وقوعه و{إذا} تستعمل في الأمر المقطوع بوقوعه .... أو يظن ظناً قوياً وقوعه ولذا كان الغالب في الفعل الذي يأتي مع إذا أن يكون بلفظ الماضي للإشعار بتحقق الوقوع .... و( إن ) يأتي الفعل معها بالمضارع ....(3) ونفس الإشكال في حقهن واردٌ في قوله تعالى { يا نساء النبي لستن كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ...} حيث قال { إن اتقيتنَّ} ولم يقل إذا اتقيتنَّ .ومن الأمثلة التي يطرحها البلاغيون لذلك قوله تعالى { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه * وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه } وذلك لأن ورود النعم من الله كثير وهو الأصل فجاءت ( إذا) ومجيء السيئة والعذاب قليل وهو فرع لا يلتفت إليه أمام تكثر النعم ووفرتها فجاءت ( إن )
4ـ ثمَّ الخطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في المعاقبة أو المعاتبة كما يقول الزمخشري والبيضاوي وقد ذكر نحو ذلك الطبري وابن كثير و الرازي وغيرهم ( أي كان الكلام عنهنَّ على سبيل الغيبة ثم تحول إلى الخطاب و المواجة الصريحة إمعاناً في التقريع( .4 ـ ثمّ لماذا هذا التهديد بمضاعفة العذاب لهنَّ ؟؟ في قوله تعالى { يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً } و تأمل كلمة {يسيراً} وما تتركه من ظلال و إيحاءات مزعجة جداً !!!!. .

5ـ لماذا هذا التهديد والوعيد القاسي جداً من ا لله لمّا تظاهرت السيدة عائشة و السيدة حفصة على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بنصرته سبحانه وتعالى ونصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة ؟؟؟ !!!! أما كانت تكفي نصرة الله عز اسمه ؟؟؟!!! فلما أردفت هذه النصرة منه سبحانه وتعالى بنصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة؟؟؟ !!! ألا تفهمك السر والسبب وتجلي لك الأمور ؟؟؟ في قوله تعالى {...وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير}

6ـ ولماذا أشار النبي الأعظم نحو مسكن عائشة وقال كما في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما نسب من البيوت إليهنّ الحديث برقم 3104 ص 553 كما في ط دار إحياء التراث العربي في مجلد ضخم جداً { ها هنا ـ الفتنة ـ ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان } بالإشارة إلى القريب لا إلى البعيد إذ لم يكن ـ روحي فداه ـ يعني الشرق كما يزعم المدافعون عن السيدة عائشة وإلا لقال من ها هنالك أو نحوها من المفردات الموضوعة للإشارة إلى البعيد حيث إن هنا للإشارة إلى القريب كما يقول النحاة (13) ثم الباب في البخاري كاشف عن المراد فهذا هو الباب ( - باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و سلم وما نسب من البيوت إليهن ) ثم العراق ليست شرق المدينة فوضح كذب المدعى وقد صرح بذلك أكثر من باحث سني ....ثم لو سلم بإرادة المشرق فلا مانع من وجود الأمران بل وهو مقتضى إعمال الدليلين ومن طهرت أو أريد تطهيرها فهل من المعقول أن تخاطب بهذه الطريقة ؟؟؟
\


7ـ عائشة من مصاديق الآية الشريفة { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } برفعها صوتها فوق صوت النبي الأعظم في أكثر من مورد من قبيل
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=1782#post1782
و
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28150


8ـ قد حذر النبي الأعظم السيدة عائشة أن تنبحها كلاب الحوأب وقد نبحتها في طريقها إلى البصرة وهي تؤم الناكثين بيعة إمام الزمان أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب والمحاربين له في حرب الجمل في أحاديث لا يشك في صحتها أحدٌ من إخواننا السنة ... وإليك الدلائل المتعددة
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=1412#post1412
و

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=20790&highlight=%DA%C7%C6%D4%C9

في حين إنها كانت مأمورة من الله بالقرار في البيت في قوله تعالى { وقرن في بيوتكن} في البيت فراح من جراء ذلك الخروج ستة عشر ألفاً وسبعمائة وتسعون رجلاً من الضحايا المسلمين وغير ذلك من المآسي والويلات ما يضيق المقام عن ذكر أكثرها




تعليقات السلفية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة barbarosa1 أجلها طردت السلفية
لنبدأبالشبهتك المزعومة الأولى:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة barbarosa1 أجلها طردت السلفية
هل تظن أن أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضوان الله عليها كانت مشركة؟ادا فقد خالف الرسول صلى الله عليه وسلم الوحي في قوله عز وجل:
ولا تنكحو المشركات حتى يؤمن.
وفي قوله:
لولا تمسكوا بعصم الكوافر.
ارجو الرد بدون سب وشكرا مسبقا.
فأجبته:
أما الإسلام الحقيقي فلا دليل لها عليه وأما ما يجري به حفظ النفس والمال ...ويثبت به التوارث فهذا القدر لا ننفيه فقد أجرى النبي الأعظم أحكام المسلمين على المنافقين وأنا وأنت الآن مكلفون بأن نجري أحكام الإسلام عليهم وهم في الآخرة في الدرك الأسفل من النار كما لا يخفى والآية في بيان حالها الأخروي.
وقد يقال أنها لم تكن مسلمة وإنما جاز ذلك للنبي الأعظم خاصة كما اختص صلى الله عليه وآله وسلم بأمور لم تجز لغيره إعمالا لما يظهر لنا من الآية المباركة .
والله أعلم .

في انتظار الجواب عن الإشكال !

فعلق :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة barbarosa1 أجلها طردت السلفية
بهذا تخرج حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الملة،فان الله سبحانه وتعالى يخاطب المؤمنين في الآيتين.:أجلها طردت السلفية:


فأجبته :
الزميلbarbarosa1 ذكرنا لك وجهين في الجمع وما من عام إلا وقد خص كما لا يخفى وهو لا يقتضي ما ذكرت في كلا الوجهين
فهذا الآية الكريمة لا يدخل في النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ مثلا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ () كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ )فإن أدخله فيها طعن في النبي الأعظم وأخرجه منه لا يقتضي ما فهمته بل لم يفهم ما فهمته إلا من سفه نفسه

ـــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــ
# من أراد الوقوف على نزول هذه الآيات في أزواج النبي الأعظم فليتفضل (- صحيح البخاري في كتاب التفسير تفسير سورة التحريم باب { يا أيها النبي لم تحرم .......} برقم4531 وباب {تبتغي مرضاة أزواجك }{قد فرض الله لكم تحِلَّة أيمانكم } برقم4532 وباب { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً...... } برقم 4533 وباب قوله تعالى {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } برقم 4534 و 4536وقوله تعالى { عسى ربُّه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً .......} من نفس الباب وكتاب اللباس باب ما كان النبي يتجوز من اللباس والبسط ح 5395 وكتاب المظالم باب الغرفة والعليَّة المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها برقم 2288 و صحيح مسلم كتاب الطلاق باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى { وإن تظاهرا عليه} في أكثر من حديث برقم 2705 و 2706 والترمذي ج 5 ص 420 ح 3318 كتاب التفسير و تفسير ابن كثير ج4 ص 411 والطبقات الكبرى ج 8 ص 85 ومسند أحمد ج 1 ص33 و48 ط الميمنة وتفسير الزمخشري ج 4ص 127 في مورد آية التحريم وتفسير الدر المنثور ج 6 ص 239 مورد الآية وتفسير ابن جرير ..... بل وكان يظل يومه غضبان من حفصة كما أورد ذلك البخاري كتاب التفسير , باب { تبتغي مرضاة أزواجك } { قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم } والحديث 4532
1ـ يحسن مراجعة كتاب لطائف قرآنية للوقوف على سر جمع القلوب فيها !! ص130 تأليف الدكتور صلاح الخالدي ط دار القلم 2ــ سورة آل عمران 173 3ـ للمزيد من التوسع في نقطة { إذا وإن} يرجع مثلاً إلى كتاب الإيضاح إلى تلخيص المفتاح للخطيب و بغية الإيضاح لعبد المتعالي الصعيدي في ج1 ص 186 ط مكتبة الآداب القاهرة مصر وجواهر البلاغة في علم المعاني والبيان والبديع للمرحوم السيد أحمد الهاشمي ص 163 ط إحياء التراث العربي وكتاب علم المعاني للدكتور بسيوني عبد الفتاح فيود المدرس بجامعة الأزهرج1 ص 206 ط مكتبة وهبي القاهرة مصر وغيرها من كتب البلاغة والنحو 4 ـ النحو الوافي المجلد الأول ص324 و325و326 ط دار المعارف وقطر الندى لابن هشام في ص100 بشرح محمد محي الدين عبد الحميد ط إحياء التراث العربي وغير ذلك من كتب والمسألة إجماعية لا خلاف فيها بين النحاة
الفرق بين ( إذا و( إن ):
المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري الناشر : دار ومكتبة الهلال – بيروت الطبعة الأولى ، 1993 تحقيق : د.علي بو ملحم عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 440 [ استعمال إن في المعاني المشكوك فيها ولا تستعمل إن إلا في المعاني المحتملة المشكوك في كونها ولذلك قبح إن احمر البسر كان كذا وإن طلعت الشمس آتك إلا في اليوم المغيم وتقول إن مات فلان كان كذا وإن كان موته لا شبهة فيه إلا أن وقته غير معلوم فهو الذي حسن فيه ).
كتاب جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع ط دار إحياء التراث العربي ص 163](الفرق بين ( إن وإذا ولو ) : الأصل عدم الجزم وقطع المتكلم بوقوع الشرط في المستقبل مع (إن)ومن ثم كثر أن تستعمل إن في الأحوال التي يندر وقوعها . ووجب أن يتلوها لفظ المضارع لاحتمال الشك في وقوعه وفي الهامش ( ولذا لا يقال إن طلعت الشمس أزورك . لأن طلوع الشمس مقطوع بوقوعه وإنما إذا طلعت الشمس نزورك ...) بخلاف ( إذا ( فتستعمل بحسب اصلها في كل ما يقطع المتكلم بوقوعه في المستقبل ومن أجل هذا لا تستعمل إذا إلا في الأحوال الكثيرة الوقوع ويتلوها الماضي لدلالته على الوقوع والحصول قطعا كقوله تعالى { فإذا جاءتهم حسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه } ....).بغية الإيضاح في توضيح المفتاح في علوم البلاغة تأليف عبد المتعال الصعيدي الأستاذ بكلية اللغة العربية من كليات الأزهر الشريف ج 1 ص 186 ط مكتبة الآداب المتن للخطيب التبريزي والشرح لعبد المتعال التي في الهوامش ( أغراض تقييد الفعل بالشرط إن وإذا ولو : ( إن الأصل في إن ألا يكون الشرط مقطوعا بوقوعه في الهامش ( بأن يتردد في وقوعه أو يظن عدم وقوعه أما القطع بعدم وقوعه أما القطع بعدم وقوعه لاستحالته فلا تستعمل فيه ( إن )...) كما تقول لصاحبك إن تكرمني أكرمك ) وأنت لا تقطع بأنه يكرمك .والأصل في إذا أن يكون الشرط فيها مقطوعا بوقوعه تقول إذا زالت الشمس آتيك . ولذلك كان الحكم النار موقعا لإن لأن النادر غير مقطوع به غالبا وغلب لفظ الماضي مع إذا لكونه أقرب إلى القطع بالوقوع نظرا إلى اللفظ قال تعالى { فإذا جاءتهم حسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه }
بحث : أسد الله لغالب


lk H[gih 'v]j ;g yvt hgsgtdm ?



رد مع اقتباس