عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/03/26, 10:40 PM   #4
ثاامر

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2910
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 30
ثاامر غير متواجد حالياً
المستوى : ثاامر is on a distinguished road




عرض البوم صور ثاامر
افتراضي

يااخي هل تصدق اي شيء يعني واحد طالع في جهاز اعلامي تلفزيون رادو مقطع يو تيوب اي شيء

يعني عندما يلقي تهمة ضد السنة ضد الوهابية ضد ابن تيمية او غيره خلاص تصدق ؟؟

طيب انظر كيف تحترق شبهة الراصد وانورك وهذا هو المهم عندي :

حال ابن تيمية حال المؤمن التقي العالم العامل الذكي الفطن المشارك في أمور الدين والدنيا والمتابع لها ، فبعض الأخبار التي يخبر بها كالهزيمة في بعض الأوقات واحتلال العدو بلداً ما ، والنصر عليه مرة أخرى هو من قبيل الفراسة الشرعية التي ذكرها الله في كتابه فقال : ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) الحجر 75 ، وقال (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به، ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) النساء 83 ، فهناك طائفة من الناس الذين أوتوا فطنة وذكاء ، ولهم متابعة للأمور العامة وللاطلاع عليها يرون مقدمات وظواهر فيربطون بعضها ببعض ، فيتوقعون ماذا سيحصل بناء على النظر والتحليل والدراسة والبحث ، والتسلسل وربط الأسباب بالمسببات فيقع ماتوقعوه واستنتجوه على وِزان ماقال الشاعر : الألمعي الذي يظن بك الظن كأن قد رأى وقد سمعا .



ونزيد وقوله (كتب الله في اللوح المحفوظ) مستنبطاً هذا من كتاب الله من كتابة النصر للمؤمنين ويوضح ذلك ابن كثير
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في "البداية والنهاية" : (وتوجه الشيخ تقي الدين ابن تيمية إلى العسكر الواصل من حماة ، فاجتمع بهم في القطيفة ، فأعلمهم بما تحالف عليه الأمراء والناس من لقاء العدو ، فأجابوا إلى ذلك ، وحلفوا معهم ، وكان الشيخ تقي الدين ابن تيمية يحلف للأمراء والناس : إنكم في هذه الكرة منصورون ، فيقول له الأمراء : قل إن شاء الله ، فيقول : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا ، وكان يتأول في ذلك أشياء من كتاب الله ، منها قوله تعالى : ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور [ الحج : 60 ] . ) أهـ




رد مع اقتباس