عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/03/28, 12:40 PM   #7
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 861
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

مما يستفاد من الآية الشريفة { وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ }(50)
تفسير الثوري المؤلف: أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (المتوفى: 161هـ) الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى 1403 هـ 1983 م (ص: 113)( سفيان ( ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة من رجال البخاري ومسلم ) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ الثَّقَفِيِّ ( ثقة من رجال البخاري ) عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ( ثقة ثبت فقيه أحد الأعلام من رجال البخاري ومسلم ) عن بن عَبَّاسٍ ـ ( لا يحتاج إلى توثيق ) ( أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الماء قَالَ يُنَادِي الرَّجُلُ مَعْرِفَتَهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ أَغِثْنِي يَا فلان فقد احْتَرَقْتُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (الآية 50).

للمؤمن أن يستغيث بالمؤمن ( أغثني ) في نيل من الجنة وليس فيه شرك ...ويحرم في مطالب الدنيا ويكون شركا ؟! فإن الله عز وجل إنما حرم ذلك على الكافرين فالله عز وجل لم ينكر أصل الاستغاثة ولا وقوعها من المؤمن إلا للكافر




للوقوف على التفاصيل والتوثيق
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=29981

انظر كيف عرف اليهود قدر النبي الأعظم وجهله السلفية النواصب !

قال الله تعالى {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ }البقرة89
يستفتحون أي يطلبون به الفتح والنصر والسين في يستفتحون للطلب كما يقول علماء اللغة فاليهود وهم أهل كتاب يستعينوا على أعدائهم الوثنين بالنبي الأعظم قبل وجوده وظهوره فيكتب الله لهم النصر على أعدائهم فهم جعلوا وسيلتهم في هذا النصر النبي الأعظم ...فالنبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ينفع ويحقق به النصر قبل ظهوره فاليهود عرفوا شييئا من قدر النبي الأعظم فاستفادوا من ذلك وحرم من هذا الخير السلفية المساكين !

الشرح للآية المباركة من عالم السلفية :
بدائع الفوائد المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة المكرمة الطبعة الأولى ، 1416 – 1996 تحقيق : هشام عبد العزيز عطا - عادل عبد الحميد العدوي - أشرف أحمد عدد الأجزاء : 4 [ جزء 4 - صفحة 954 ] ( ومن ذلك قوله تعالى ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين فهذه حجة أخرى على اليهود في تكذيبهم بمحمد فإنهم كانوا يحاربون جيرانهم من العرب في الجاهلية ويستنصرون عليهم بالنبي قبل ظهوره فيفتح لهم وينصرون ).
للوقوف على الأمور بالدقة ( الكتاب ـ الجزء ـ الصفحة ) ومختلف المصادرhttp://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=15559
يتبع :


رد مع اقتباس