عرض مشاركة واحدة
قديم 2021/04/06, 10:37 AM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي صحيح البخاري يكشف أكذوبة ذي النورين

بسم الله الرحمن الرحيم
كما سرق لقب الصديق من امير المؤمنين علي بن ابي طالب ليكون صفة الكذاب ابي قحافه وكما سرق لقب الفاروق من امير المؤمنين ليكون صفة الجبان عمر بن الصهاك كذلك لابد لعثمان من غنيمة فسرق لقب ذي النورين المختص بامير المؤمنين اشارة للحسن والحسين ليكون من صفات هذا الاموي بدعوى انه متزوج من اثنين من بنات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ومن كرامات اهل البيت ان الامام البخاري يفقد وعيه احيانا فيسطر لنا الاسطر التي يستنبط منها اولو الالباب ما يفك الالغاز والطلاسم ويفضح الاكاذيب والافترائات
فكما فضح صحيح البخاري الطاغية الاول فذكر حديث اغضاب الزهراء وكما فضح صحيح البخاري الطاغية الثاني فذكر حديث رزية الخميس هذا هو صحيح البخاري يقدم لنا خدمة ثانية بان بفضح بدون قصد طبعا اكذوبة مصاهرة عثمان للنبي صلى الله عليه واله
ï»؟
- يَا أبَا عبدِ الرَّحْمَنِ ألَا تَسْمَعُ ما ذَكَرَ اللَّهُ في كِتَابِهِ: {وَإنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} إلى آخِرِ الآيَةِ، فَما يَمْنَعُكَ أنْ لا تُقَاتِلَ كما ذَكَرَ اللَّهُ في كِتَابِهِ؟ فَقالَ: يا ابْنَ أخِي أغْتَرُّ بهذِه الآيَةِ ولَا أُقَاتِلُ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ أغْتَرَّ بهذِه الآيَةِ، الَّتي يقولُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} إلى آخِرِهَا، قالَ: فإنَّ اللَّهَ يقولُ: {وَقَاتِلُوهُمْ حتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ}، قالَ ابنُ عُمَرَ: قدْ فَعَلْنَا علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ كانَ الإسْلَامُ قَلِيلًا، فَكانَ الرَّجُلُ يُفْتَنُ في دِينِهِ إمَّا يَقْتُلُونَهُ وإمَّا يُوثِقُونَهُ، حتَّى كَثُرَ الإسْلَامُ فَلَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ، فَلَمَّا رَأَى أنَّه لا يُوَافِقُهُ فِيما يُرِيدُ، قالَ: فَما قَوْلُكَ في عَلِيٍّ، وعُثْمَانَ؟ قالَ ابنُ عُمَرَ: ما قَوْلِي في عَلِيٍّ، وعُثْمَانَ؟ أمَّا عُثْمَانُ: فَكانَ اللَّهُ قدْ عَفَا عنْه فَكَرِهْتُمْ أنْ يَعْفُوَ عنْه، وأَمَّا عَلِيٌّ: فَابنُ عَمِّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَتَنُهُ - وأَشَارَ بيَدِهِ - وهذِه ابْنَتُهُ - أوْ بنْتُهُ - حَيْثُ تَرَوْنَ

فانظر الى ابن عمر يجعل زواج الامام علي صلوات الله عليه من بنت رسول الله صلى الله عليه واله موضع فضيلة ومنقبة وفخر
دون عثمان
مع ان عثمان المفروض يكون افضل من علي في هذه الفضيلة لان المتزوج من اثنان افضل من المتزوج من واحده
علما ان ابن عمر كان يبحث عن فضيلة لعثمان فلم يجد غير ان يقول ان الله قد عفا عنه
كيف عرف ابن عمر ان الله عفا عن عثمان ؟
هل نزل عليه وحي ؟ ورغم هذا الافلاس لم يذكر فضيلة زواجه من بنات النبي صلى الله عليه واله مما يدل على ان القضية كذب وافتراء

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 4650 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


wpdp hgfohvd d;at H;`,fm `d hgk,vdk hgfohvd hgk,vdk d;at



توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2021/04/06 الساعة 12:08 PM
رد مع اقتباس