عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/07/11, 12:30 AM   #1
الشيخ البدري

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 232
تاريخ التسجيل: 2012/06/29
الدولة: ارض الله الواسعة
المشاركات: 3,294
الشيخ البدري غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ البدري is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ البدري
افتراضي بيان رقم -73- الانتخابات .. والتزوير .. وبيع الاصوات


بيان رقم (73)
سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني(دام ظله) نود سماع رأيكم وتعليقكم والموقف الشرعي في مسألتي شراء الاصوات والتزوير في الانتخابات وكما يلي :
اولا : في كل حملة انتخابية تزداد وبشكل كبير وكثيف جدا جدا ظاهرة بيع ومساومة أصوات الناخبين بالمال اوالاعيان او الوعود وغيرها من اشيـــــــــاء ، ويدفع ويصرف من خلالها الأموال الطائلة من قبل الكتل السياسية والسياسيين ( ما يسمى بالإسلاميين والعلمانيين) من البرلمانيين و أعضاء الحكومة ومن ارتبط معهم وتزلف لهم وكذلك من السياسيين الجدد المدعومين من قوى وجهات داخلية وخارجية تريد الإضرار والفتك بالعراق وشعبه وثرواته.. وتجري عملية بيع وشراء الأصوات بأساليب مختلفة كثيرة نذكر على سبيل المثال لا الحصر:
أ - إعطاء مبلغ من المال (25 ألف دينار، 50 ألف دينار، 100 ألف دينار، 100 دولار، 200 دولار، 400 دولار....) مقابل ان يكون صوته في الانتخـــــــــابات الى الشخص والجهة الفاسدة التي تدفع له.
ب - إعطاء مبلغ من المال للشخص في مقابل أن يكون مراقبا فعليا في مركز انتخابي مع إعطاء صوته للمرشح والجهة التي تدفع المال.
ج - إعطاء مبلغ من المال للشخص في مقابل ان يكون مراقبا (بالاسم فقط دون ان يراقب اصلا ) مع إعطاء صوته للمرشح أو الجهة التي تدفع المال.
د - إعطاء بطانية او عباءة او دشداشة أو مدفأة أو هيتر أو غسالة أو تلفاز أو ثلاجة أو مواد غذائية أو غيرها من أشياء وتحت عنوان مساعدات للعوائل المتعففة في مقابل إعطاء أصوات هذه العوائل للشخص أو الجهة التي تدفع المال.
هـ - إعطاء مسدس إلى شيخ عشيرة بعنوان هدية في مقابل أن يعطي الشخص صوته ويثقف للشخص أو الجهة التي أعطته المال. و - إعطاء المال إلى شيخ العشيرة بعنوان هدية أو لعقد مؤتمر للعشيرة أو القبيلة أو جعل راتب شهري للشيخ بعنوان إسناد أو غيره من عناوين وغيرها من أساليب دفع و شراء الأصوات والذمم ، في مقابل اعطاء صوته والتثقيف لصالح الشخص والجهة التي تدفع له .
ز - اعطاء شيخ العشيرة قاط او قطعة قماش او موبايل صرصور او لعب للاطفال او عباءات للنساء في مقابل اعطاء صوته والتثقيف لصالح الشخص والجهة التي تدفع له.
ح - بناء مضيف للشيخ او تجديد وتحديث مضيفه وتجهيزه بالاثاث في مقابل اعطاء صوته والتثقيف لصالح الشخص والجهة التي تدفع له .
ي - الوعد بترقية وظيفية أو درجة وظيفية أو زيادة في الراتب في مقابل إعطاء صوته للشخص أو الجهة التي أعطته المال
ك - التهديد بفصله من الوظيفة أو نقله إلى مكان آخر أو تنزيله درجة وظيفية أو قطع المخصصات أو نسبة منها، فيما إذا لم يصوت للشخص أو الجهة التي أعطته المال.
ثانيا : نفس المعنى والمضمون يقال ويجري بخصوص تزوير نتائج الانتخابات في بعض مراحلها او كل مراحلها ويضاف لذلك انه يصدر التهديد والطرد والتشريد ويصل عند البعض التهديد بالتصفية والقتل و يدخل ضمن الشرائح التي تتعرض للتهديد ضباط الجيش والشرطة ومنتسبوها .
اساتذة جامعيون يعشقون العراق

بسمه تعالى:
اولا : كل الحالات والصور المذكورة في السؤال وكل حالة أو صورة غيرها وتحت أي عنوان كانت من بيع أصوات أو معاطاة وإعطاء الأصوات أو هبة أو هدية أو صلح أو أي عنوان محتمل ومتصور فإنها معاملات محرمة مطلقا ولا يمكن ولا يصح و لا يجوز فعلها ولا تبريرها مطلقا واي شيء يحصل عليه أي طرف فهو سحت وزقوم ونار في البطون حرام حرام حرام ، وان فعل
ذلك أو تبريره من قبل أي طرف من أطراف المعاملة أو من قبل أي شخص ليس من أطراف المعاملة،سواء الرجال أم النساء ، فانه يعني:
1 - فانه يعني السقوط الأخلاقي إلى الحضيض،أي أنه لا أخلاق له.
2 - فانه يعني البيع والتنازل عن الغيرة والعرض و الشرف، أي أنه لا غيرة له ولا عرض ولا شرف له.
3 - فانه يعني البيع والخيانة العظمى للشعب والوطن الحبيب، أي انه خائن للعراق الحبيب وشعبه العزيز.
4 - فانه يعني البيع والخروج عن الإيمان والدين والإسلام و خيانة للمقدسات، أي انه خائن للمقدسات وخارج عن الإيمان والإسلام.
5 - فانه يعني البيع والتنازل عن الرجولة والشهامة و الكرامة، أي انه من أشباه الرجال لا كرامة له.
6 - فانه يعني البيع والخروج عن العروبة و الحرية والإنسانية، أي انه ليس مسلما ولا عربيا ولا حرا ولا إنسانا، بل هو بهيمة ومن مطايا إبليس.
7 - فانه يعني السنة السيئة ووزرها والظلم والقبح والفساد بتسليط العملاء والمنتفعين السراق الفاسدين المفسدين، الساسة السابقين والساسة اللاحقين ومن التحق ويلتحق بهم من المنتفعين المتزلفين الأذلاء المنافقين المخادعين، أي انه قزم عميل في عار الدنيا ونار الآخرة،فله العار والنار، العار والنار، العار والنار .. قال الله العلي العظيم : (( وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّين*فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ*وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ *إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ))
ثانيا : كل ماذكرناه في ( اولا ) بيع الاصوات فانه يجري في تزوير نتائج الانتخابات فان المزور والممهد والمساعد في التزوير كلهم آثم وفاسق ومرتكب للحرام ويستحق الخزي والعار في الدنيا والنار السعير في الاخرة .. ولان الكل يتدخل ويتصارع في العراق ... وان كل الدول ومخابراتها وكل الاعلام والفضائيات والجهات الداعمة لها التي تريد تفكيك وتدمير العراق كلها تتدخل وبشكل فاضح فاحش .... ولان كل الدول والقوى المتنفذة الداخلية والخارجية تريد وتعمل وتدفع للتزوير وتهيئ له...اضافة الى النسبة الكبيرة غير المعقولة في طبع ملايين الاستمارات الاضافية وكذا الاستمارات المليونية الاخرى المطبوعة والجاهزة في صناديق مصنوعة في دول الجوار وغير الجوار جاهزة للتبديل ...وكما سمعنا جميعا ان كل الاطراف تتهم كل الاطراف بالتزوير ... ولان الوضع خطير وعصيب ولان المرحلة مصيرية للعراق والعراقيين لهذا الجيل ولكل الاجيال ... وعليه فانه لا يجوز مطلقا الرضوخ للتهديدات مهما كانت ومن أي جهة صدرت .
بسم الله الرحمن الرحيم (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ))
الصرخي الحسني
15 ربيع الاول 1431 هـ




fdhk vrl -73- hghkjohfhj >> ,hgj.,dv ,fdu hghw,hj



رد مع اقتباس