بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين
وبعد
المعروف ان السنّة النبوية هي قول وفعل وتقرير
والمراد بالتقرير هي سكوت النبي صلى الله عليه واله وسلم عن فعل او عمل يحدث امامه مرتبط الشريعه
فالسكوت هو علامة الرضا كما يقال
وهذا المنطق ينطبق على كل من يستخلف النبي صلى الله عليه واله وسلم سواء كان استخلافة حق ام باطل طالما هو بنظر الامة يمثل امتداد للحكم الاسلامي
هنا مثال حول تقرير بعض خلفاء النبي صلى الله عليه واله وسلم
ابو بكر
فسكوت ابي بكر عن جرائم قائدة خالد بن الوليد يمثل رضا فتحسب تلك الجرائم على ابي بكر فهي كافية ان تحشره في جهنم وبئس المصير لانه سيكون من مصاديق الاية
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
الجريمة الاولى قتلم مؤمن عمدا
عندما قتل مالك بن نويرة ومحاولة اتهام مالك بالردة ابطله ابو بكر نفسه عندما دفع ديته والدية على المرتد لا تجوز وكذلك ابطله وزير الخليفة عمر
فهاهو الطبري في تأريخه، وهو أوثق التواريخ بشهادة ابن تيمية نفسه لعدم وجود الموضوعات فيه حسب قوله؛ يذكر في ج 2 ص 504 قول عمر بن الخطاب لخالد بن الوليد بعد قتله مالك بن نويرة: (( قتلت امرءاً مسلماً ثم نزوت على امرأته والله لارجمنك بأحجارك
الجريمة زنا بزوجة مالك
والمحاولات التي بررت بها جريمة خالد كلها فاسدة لان زوجة مالك ليست سبي بعد اثبت الخليفة نفسه ان مالك ليس مرتد بعدما دفع ديته
وبالتالي فان الزواج بالمراة المسلمة قبل انقضاء العدة هو زواج غير شرعي اي زنا
فالخليفة لم يقم الحد على خالد فهذا يعني انه تقرير يحاسب عليه الخليفة
فتكون افعال خالد هي تقرير ابي بكر لاسيما بعدما اشتهر قولهم ان النبي رضاه لديننا افلا نرضاه لدنانيا
vqhi hgkfd g]dkkh h]ogj hfh f;v fhgkhv hgkfd h]ogj fhgkhv