عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/04/28, 02:47 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي شهر الدعوة إلى ضيافة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
علاقة الإنسان بنفسه على ضوء خطبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
"واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه" ؛ " واحفظوا ألسنتكم وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الإستماع إليه أسماعكم".

فالصوم كما هو فريضة عظيمة يثيب بها الله عز وجل عباده بدخول الجنة من باب "الريّان"، إلا أن له آثار آنية مباشرة يلمسها الصائم في كيانه الجسدي وعمقه الروحي.
أما على مستوى الجسد: لدينا العديد من الأحاديث المروية عن المعصومين عليهم السلام نذكر بعضاً من فوائد الصوم على صحة الإنسان، والتي أكدتها مجموعة أبحاث علمية حديثة؛ ومنها على سبيل المثال تفعيل العقل والذاكرة وحماية القلب والشرايين ومحاربة الخلايا السرطانية..
عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: " ثلاثة يذهبن النسيان ويحدثن الذكر: قراءة القرآن، السواك والصيام"، ميزان الحكمة/ج1.
وفي حديث مشهور آخر "صوموا تصحوا"، مستدرك الوسائل/ج7.

• وأما على مستوى الروح: فإن روح الإنسان وما تحمله من صفات هي خاصيته الذاتية التي تميّزه عن غيره في الدنيا وفي الآخرة أيضًا، لأن الجسد يفنى وتبقى الروح، ومن حقها أن نؤمّن لها الغذاء المناسب ونربّيها على الكمالات، لنرتقي بإنسانيتنا عالياً... والصوم هو من جهة غذاءٌ أساسي للروح، بما له من دور في التقليل من الشهوات وتنظيمها، وهو من جهة أخرى من أعظم ما يدرب الروح على الإرادة القوية، لأجل اجتناب المحرمات كما ورد في مقتطف خطبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولتعتاد الجوع والعطش إذا ما وقفت يوم القيامة للحساب.
يقول سماحة الشيخ بناهيان : " إن في مقدور شهر رمضان في الواقع أن يكون الجابر لكل نقص اعترى الإنسان فيما مضى، والمزيل لكافة عيوبه الروحية والضامن لمستقبله مدى العمر."



aiv hg]u,m Ygn qdhtm hggi aiv hg]u,m qdhtm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس