عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/12/01, 05:39 PM   #13
بشار الربيعي

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 535
تاريخ التسجيل: 2012/10/18
المشاركات: 1,009
بشار الربيعي غير متواجد حالياً
المستوى : بشار الربيعي is on a distinguished road




عرض البوم صور بشار الربيعي
افتراضي

سيّدا شباب أهل الجنَّة، وأبناء بعلك أوصيائي إلى يوم القيامة، كلّهم هادون مهديون، وأوّل الأوصياء بعدي أخي علي، ثمّ حسن، ثمّ حسين، ثمّ تسعة من ولد الحسين في درجتي، وليس في الجنَّة درجة أقرب إلى الله من درجتي ودرجة أبي إبراهيم، أمَا تعلمين يا بنيَّة أنَّ من كرامة الله إيّاك أن زوَّجك خير أمَّتي، وخير أهل بيتي، أقدمهم سلماً، وأعظمهم حلماً، وأكثرهم علماً)، فاستبشرت فاطمة عليها السلام وفرحت بما قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثمّ قال: (يا بنيَّة إنَّ لبعلك مناقب: إيمانه بالله ورسوله قبل كلّ أحد، فلم يسبقه إلى ذلك أحد من أمَّتي، وعلمه بكتاب الله عز وجل وسُنَّتي وليس أحداً من أمَّتي يعلم جميع علمي غير علي عليه السلام، وإنَّ الله عز وجل علَّمني علماً لا يعلمه غيري وعلَّم ملائكته ورسله علماً، فكلَّما علَّمه ملائكته ورسله فأنا أعلمه وأمرني الله أن اُعلّمه إيّاه ففعلت، فليس أحد من أمَّتي يعلم جميع علمي وفهمي وحكمتي غيره، وإنَّك يا بنيَّة زوجته، وابناه سبطاي حسن وحسين وهما سبطا أمَّتي، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فإنَّ الله جلَّ وعزَّ آتاه الحكمة وفصل الخطاب، ويا بنيَّة إنّا أهل بيت أعطانا الله عز وجل ستّ خصال لم يعطها أحداً من الأوّلين كان قبلكم، ولم يعطها أحداً من الآخرين غيرنا، نبيّنا سيّد الأنبياء والمرسلين وهو أبوك، ووصيّنا سيّد الأوصياء وهو بعلك، وشهيدنا سيّد الشهداء وهو حمزة بن عبد المطَّلب عمّ أبيك)، قالت: (يا رسول الله، هو سيّد الشهداء الذين قتلوا معه؟)، قال: (لا، بل سيّد شهداء الأوّلين والآخرين ما خلا الأنبياء والأوصياء، وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين الطيّار في الجنَّة مع الملائكة، وابناك حسن وحسين سبطا أمَّتي وسيّدا شباب أهل الجنَّة، ومنّا والذي نفسي بيده مهدي هذه الأمَّة الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً...)(21).
* وروى الطوسي رحمه الله عن الشيخ المفيد رحمه الله، قال: حدَّثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي، قال: حدَّثنا أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، قال: حدَّثنا محمّد بن إسماعيل الضراري، قال: حدَّثني عبد السلام بن صالح الهروي، قال: حدَّثنا الحسين بن الحسن الأشقر، قال: حدَّثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي الأسدي، عن أبي أيّوب الأنصاري، قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرضة، فأتته فاطمةعليها السلام تعوده، فلمَّا رأت ما برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المرض والجهد استعبرت وبكت حتَّى سالت دموعها على خدّيها، فقال لها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: (يا فاطمة، إنّي لكرامة الله إيّاك زوَّجتك أقدمهم سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً، إنَّ الله (تعالى) أطلع إلى أهل الأرض إطلاعة فاختارني منها فبعثني نبيّاً، وأطلع إليها ثانية فاختار بعلك فجعله وصيّاً). فسرَّت فاطمة عليها السلام فاستبشرت، فأراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يزيدها مزيد الخير، فقال: (يا فاطمة، إنّا أهل بيت اُعطينا سبعاً لم يعطها أحد قبلنا ولا يعطاها أحد بعدنا: نبيّنا أفضل الأنبياء وهو أبوك، ووصيّنا أفضل الأوصياء وهو بعلك، وشهيدنا أفضل الشهداء وهو عمّك، ومنّا من جعل الله له جناحين يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمّك، ومنّا سبطا هذه الأمَّة وهما ابناك، والذي نفسي بيده لا بدَّ لهذه الأمّة من مهدي، وهو والله من ولدك)(22).
* وروى الطبراني عن محمّد بن رزيق بن جامع المصري، قال: ثنا الهيثم بن حبيب، ثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن علي المكّي الهلالي، عن أبيه، قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في شكاته التي قُبض فيها، فإذا فاطمة رضي الله عنها عند رأسه، قال: فبكت حتَّى ارتفع صوتها، فرفع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طرفه إليها فقال: (حبيبتي فاطمة، ما الذي يبكيك؟)، فقالت: (أخشى الضيعة من بعدك)، فقال: (يا حبيبتي، أمَا علمت أنَّ الله عز وجل أطلع إلى الأرض إطلاعة فاختار منها أباك عروبة برسالته، ثمّ أطلع إطلاعة فاختار منها بعلك، وأوحى إليَّ أن اُنكحك إيّاه. يا فاطمة، ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا ولا يعطى أحد بعدنا: أنا خاتم النبيّين وأكرم النبيّين على الله وأحبُّ المخلوقين إلى الله عز وجل وأنا أبوك، ووصيّي خير الأوصياء وأحبّهم إلى الله وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وأحبّهم إلى الله وهو عمّك حمزة بن عبد المطَّلب وهو عمّ أبيك وعمّ بعلك، ومنّا من له جناحان أخضران يطير في الجنَّة مع الملائكة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك وأخو بعلك، ومنّا سبطا هذه الأمَّة وهما ابناك الحسن والحسين، وهما سيّدا شباب أهل الجنَّة وأبوهما والذي بعثني بالحقّ خير منهما. يا فاطمة، والذي بعثني بالحقّ إنَّ منهما مهدي هذه الأمَّة، إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً، وتظاهرت الفتن، وتقطَّعت السبل، وأغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقّر كبيراً، فيبعث الله عز وجل عند ذلك منهما من يفتتح حصون الضلالة، وقلوباً غلفاً يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أوّل الزمان ويملأ الدنيا عدلاً كما ملئت جوراً. يا فاطمة، لا تحزني ولا تبكي فإنَّ الله عز وجل أرحم بك وأرأف عليك منّي وذلك لمكانك منّي وموضعك من قلبي، وزوَّجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتك حسباً وأكرمهم منصباً وأرحمهم بالرعيّة وأعدلهم بالسويّة وأبصرهم بالقضيّة، وقد سألت ربّي عز وجل أن تكوني أوّل من يلحقني من أهل بيتي)، قال علي رضي الله عنه: (فلمَّا قبض النبيّ (صلى الله عليه وسلم) لم تبقَ فاطمة رضي الله عنها بعده إلاَّ خمسة وسبعين يوماً حتَّى ألحقها الله به (صلى الله عليه وسلم))(23).
28 صفر الخير
سنة (260هـ): خروج الإمام المهدي عليه السلام من سامراء قبل شهادة أبيه عليه السلام بعشرة أيّام على رواية:
روى الكليني رحمه الله عن علي بن محمّد، عن أبي محمّد الوجناني أنَّه أخبرني عمَّن رآه أنَّه خرج من الدار قبل الحادث بعشرة أيّام وهو يقول: (اللّهمّ إنَّك تعلم أنَّها من أحبّ البقاع لولا الطرد)، أو كلام هذا نحوه(24).
قال المجلسي رحمه الله: (لعلَّ المراد بالحادث وفاة أبي محمّد عليه السلام، والضمير في (أنَّها) راجع إلى سامراء)(25).
* * *






الهوامش:
(1) الخصال: 394/ ح 101؛ روضة الواعظين: 392.

(2) هم بنو شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزّى بن عبد الدار بن قصي جدّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، كانوا يسكنون على جبل شيبة المشرف على جبل مروة، وهم سدنة الكعبة، الذين كانت بأيديهم مفاتيح الكعبة، يتوارثونها خلفاً عن سلف، وكان هؤلاء يسرقون الأموال والذخائر المهداة إلى الكعبة، ويتصرَّفون بها كما تشتهيه أنفسهم، ولا يكتفي الإمام المهدي عليه السلام بقطع أيديهم، بل يأمر بأن يطاف بهم، فقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (أمَا إنَّ قائمنا لو قد قام لقد أخذهم - أي بني شيبة - وقطع أيديهم وطاف بهم، وقال: هؤلاء سرّاق الله) (الكافي 4: 243/ ح 4)، ويمكن أن يقال: إنَّ المقصود هو الرمزية بمعنى أنَّ المتولّين على البيت الحرام تكون أعمالهم وأفعالهم شبيهة ببني شيبة في زمن الجاهلية.

(3) تهذيب الأحكام 4: 333/ ح (1044/112).

(4) معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام 3: 200/ ح 722.

(5) قال المجلسي رحمه الله في البحار (ج 51/ ص 325): (يظهر منه أنَّ البزوفري رحمه الله كان من السفراء ولم ينقل، ويمكن أن يكون وصل ذلك إليه بتوسّط أو بدون توسّطهم في خصوص الواقعة).

(6) الغيبة للطوسي: 308/ ح 260.

(7) في (1/ صفر/ 37هـ) كانت وقعة صفّين بين جيش أمير المؤمنين عليه السلام وبين جيش القاسطين من أهل الشام بقيادة معاوية بن أبي سفيان. قال نصر بن مزاحم في وقعة صفّين (ص 196): (تقاتلوا في تمام ذي الحجّة، ثمّ تركوه في المحرَّم، ثمّ ابتدؤا به في غرَّة صفر). وكان معاوية وأصحابه نزلوا صفّين على شريعة الفرات ومنعوا عليّاً وأصحابه الماء، فأنفذ علي شبث بن ربيعي وصعصعة بن صوحان فقالا في ذلك لطفاً وعنفاً، فقالوا: أنتم قتلتم عثمان عطشاً. فقال عليه السلام: (أرووا السيوف من الدماء ترووا من الماء، فالموت في حياتكم مقهورين، والحياة في موتكم قاهرين)، فحملا في سبعة عشر ألف رجل حملة رجل واحد، ففرق بعضهم وانهزم الباقون، فأمر علي عليه السلام أن لا يمنعوهم الماء. وانتهت الوقعة بعد مائة وعشرة أيّام، بحيلة رفع المصاحف وما تلاه من مسألة التحكيم. (راجع: أعيان الشيعة 1: 466).

(8) في (9/ صفر/ 38هـ) كان فتح النهروان، وكان أمير المؤمنين عليه السلام سار إليهم بعد منصرفه من صفّين عندما خرجوا عليه واجتمعوا في النهروان، وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنهم وسمّاهم المارقين، وأمر أمير المؤمنين عليه السلام بقتالهم وحذَّر من فتنتهم، وروي في ذلك أحاديث كثيرة، منها: أنَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال له عليه السلام: (تقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين) (الخرائج والجرائح 1: 123/ ح 201)، وقال أمير المؤمنين عليه السلام مخاطباً لأصحابه: (لا ينفلت منهم عشرة ولا يهلك منّا عشرة) (مناقب آل أبي طالب 2: 99)، فقتل من أصحابه تسعة، وانفلت منهم تسعة.

(9) مروج الذهب 2: 407.

(10) دير مرمار ويسمّى الآن دير مارمتي من أشهر أديرة المسيحية صيتاً ومكانةً، يقع على مسافة (35) كيلومتراً شمالي شرقي مدينة الموصل، أسَّسه القدّيس مارمتي الناسك السرياني في غضون القرن الرابع الميلادي، وقد انعدمت معالم هذا الدير بسبب الغزوات والكوارث التي ألمَّت به ولم يبقَ منها إلاَّ القليل، منها: المذبح وبيت القدّيسين.

(11) المصنَّف 8 : 673/ ح 168.

(12) (براثا) قرية من القرى العامرة قبل تأسيس بغداد، وهو اسم سرياني معناه (ابن العجائب) وفي اللغة العربية تعني: (الأرض الرخوة الحمراء)، ومسجدها أقدم مسجد في بغداد حيث كان ديراً وصار مسجداً بعد إسلام حبّاب المسيحي الذي كان مسؤولاً عنه على يد أمير المؤمنين عليه السلام، ويعرف قديماً بـ (جامع المنطقة) و(مشهد العتيقة). يقع المسجد في منطقة الكرخ من بغداد، مقابل المنطقة المعروفة بـ (العُطَيفيّة)، على بعد خمسة كيلومترات من مرقد الإمامين موسى الكاظم ومحمّد الجواد عليهما السلام. وذكر الشيخ عبّاس القمّي رحمه الله في مفاتيح الجنان (ص 709) فضائل كثيرة لهذا المسجد، منها: أنَّ الله تعالى أقرَّ أن لا ينزله بجيشه إِلاَّ نبيّ أو وصيّ نبيّ، وأنَّه بيت مريم وأرض عيسى عليهما السلام، وأنَّه صلّى فيه أمير المؤمنين والحسن والحسين والأنبياء عليهم السلام لاسيّما خليل الرحمن عليه السلام.

(13) اليقين لابن طاووس: 421 - 423.

(14) هو محمود بن علي بن عبد الله الحسيني الشاهرودي النجفي، كان فقيهاً إمامياً كبيراً، من مراجع التقليد والفتيا، ولد في إحدى قرى شاهرود سنة (1301هـ). حضر الأبحاث العالية على المجتهدين الشهيرين محمّد حسين النائيني، وضياء الدين العراقي، وكتب تقريراتهما، وألَّف كتباً ورسائل، منها: جامع المقاصد، حاشية على العروة الوثقى، حاشية على الرسائل...، توفّي في النجف سنة (1394هـ). (راجع: موسوعة طبقات الفقهاء 14: 814 و815/ الرقم 4912).

(15) مستدرك سفينة البحار 4: 18.

(16) كتاب سليم بن قيس: 252 و 253/ ح 16.

(17) الغيبة للنعماني: 78 - 80/ باب 4/ ح 9.

(18) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 13/ ص 412 و413/ الرقم 200): علي بن محمّد بن عبد الملك ابن أبي الشوارب الحافظ، الإمام، قاضي القضاة، أبو الحسن الأموي البصري...، مات في شوّال سنة ثلاث وثمانين ومائتين.

(19) قال الزركلي في الأعلام (ج 4/ ص 324): علي بن محمّد الورزنيني العلوي، الملقَّب بصاحب الزنج: من كبار أصحاب الفتن في العهد العبّاسي. وفتنته معروفة بفتنة الزنج لأنَّ أكثر أنصاره منهم. ولد ونشأ في (ورزنين) إحدى قرى الري. وظهر في أيّام المهتدي بالله العبّاسي سنة (255هـ)...، والتف حوله سودان أهل البصرة ورعاعها، فامتلكها واستولى على الأبلة، وتتابعت لقتاله الجيوش، فكان يظهر عليها ويشتّتها، ونزل البطائح، وامتلك الأهواز، وأغار على واسط، وجعل مقامه في قصر اتَّخذه بالمختار. وعجز عن قتاله الخلفاء، حتَّى ظفر به (الموفَّق بالله) في أيّام المعتمد، فقتله وبعث برأسه إلى بغداد سنة (270هـ).
قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (ج 8/ ص 126 و127): فأمَّا صاحب الزنج هذا فإنَّه ظهر في فرات البصرة في سنة خمس وخمسين ومائتين، رجل زعم أنَّه علي بن محمّد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام فتبعه الزنج الذين كانوا يكسحون السباخ في البصرة. وأكثر الناس يقدحون في نسبه وخصوصاً الطالبيين. وجمهور النسّابين اتَّفقوا على أنَّه من عبد القيس، وأنَّه علي بن محمّد بن عبد الرحيم، واُمّه سدية من أسد بن خزيمة، جدّها محمّد بن حكيم الأسدي، من أهل الكوفة، أحد الخارجين مع زيد بن علي بن الحسين عليه السلام على هشام بن عبد الملك، فلمَّا قُتل زيد، هرب فلحق بالريّ وجاء إلى القرية التي يقال لها: ورزنين، فأقام بها مدَّة، وبهذه القرية وُلد علي بن محمّد صاحب الزنج، وبها منشؤه، وكان أبو أبيه المسمّى عبد الرحيم رجلاً من عبد القيس، كان مولده بالطالقان، فقدم العراق، واشترى جارية سندية، فأولدها محمّداً أباه.
وقال المسعودي في مروج الذهب (ج 4/ ص 108): كان خروج صاحب الزنج بالبصرة في خلافة المهتدي، وذلك في سنة خمس وخمسين ومائتين، وكان يزعم أنَّه علي بن محمّد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وأكثر الناس يقول: إنَّه دعيُّ آل أبي طالب ينكرونه، وكان من أهل قرية من أعمال الريّ يقال لها: ورزنين، وظهر من فعله ما دلَّ على تصديق ما رُمي به من أنَّه كان يرى رأي الأزارقة من الخوارج، لأنَّ أفعاله في قتل النساء والأطفال وغيرهم من الشيخ الفاني وغيره ممَّن لا يستحقّ القتل يشهد بذلك عليه.

(20) كمال الدين: 475 و476/ باب 43/ ذيل الحديث 25؛ الثاقب في المناقب: 607 و608/ ح (554/2)؛ الخرائج والجرائح 3: 1101 - 1104/ ح 23.

(21) كمال الدين: 262 - 264/ باب 24/ ح 10.

(22) أمالي الطوسي: 154 و155/ ح (256/8).

(23) المعجم الكبير للطبراني 3: 57 و58/ ح 2675.

(24) الكافي 1: 331/ باب في تسمية من رآه عليه السلام/ ح 10.

(25) بحار الأنوار: 52: 66/ ذيل الحديث 52.


توقيع : بشار الربيعي



يقول الله عز وجل
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين


نسألكم الدعاء
بشار الربيعي

رد مع اقتباس