عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/23, 11:42 PM   #14
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

تعرفت على رجل معي في العمل وهو يعمل معنا ، عاملته كما تعامل الاخت اخاها ، وهو يعاملني بالمثل ، والحقيقة انه ذو اخلاق جليلة ، حاول مساعدتي من الضيق الذي كنت اعانيه ولازلت اعانيه ، وبمرور الايام شعرت بأن هناك شي يجذبني اليه ، فعندما أنظر في عينيه ، اشعر بأحساس غريب لم اشعر به من قبل ، مماجعلني اتفادى النظر في عينيه ، وانا الان لااعرف بماذا تسمى هذه النظرة .. هل هو فخ للشيطان ؟!
الرد على السؤال: اننا طالما حذرنا من هذه العاقبة فان هذه الحقيقة لا ينكرها لاالا مكابر وهى ان المراة سريعه التشبث بمن يبدى لها شيئا من النظرة الباسمة ويصرح لها بشيئ من الحديث المعسول ، بل ان مجرد الاعجاب الباطنى كاف لانشداد كل بالاخر، وخاصة مع عزوبه احدهما ، وخاصة مع الفراغ النفسي ومعايشة بعض المشاكل النفسية او الاجتماعية .. والمفروض على المؤمن والمؤمنه - عند الاحساس بالارتياح - انهاء الامر باحد امرين : اما بمحاولة الوصل الشرعى ان كانت الامور مهيئة من جميع الجهات ، او قطع العلاقة العاطفية بشكل صارم لا مجاملة فيها .. بالاضافة الى تحسيس الطرف الاخر بهذا الامر ، لئلا يبنى عليه شيئا من الاوهام ، فان اثار الاحباط والصدمة النفسية - وخاصة فى مجال الامور العاطفية - تعد من الامور المدمرة ، سواء فى امر المعاش او المعاد !!


احب شاب فتاة وتقدم لخطبتها ، الآ انه تفاجئ بشرط ارجو التأمل فيها : وهو ان على الشاب الانتظار حتى تكمل دراستها اي بعد اربع سنوات ، حيث ان الخطوبة ستعيق تفوقها في الدراسة ، كما ان الشاب حاول جاهدا ان يعرف انه هل هناك توافق بدنى من حيث الفحص الطبي ، ولكن الامور كلها معلقة من جهة الاب حتى من حيث اخبار الفتاة برغبتى هذه .. فما الحل مع الرغبة فى الاقتران بها يوما ما ؟
الرد على السؤال: انا اعتقد ان المصارحة هي خير من الكتمان وابهام الامور .. فإذا كانت هنالك خطوبة وميل للاقتران في هذا المجال ، فارجح التقدم الرسمى ، ومن ثم العقد الشرعي ، لئلا يكون هناك ارتباط نفسي من دون وجود حالة شرعية ، ولا شك ان الارتباط القلبي الذي تفرزه الخطوبة من دون وجود حق شرعي في الحديث ، مما يوجب اما الكبت النفسي او اذى الطرفين او الانجرار الى الحرام لا قدر الله تعالى.. حاول بكل جهد توعية ولي الامر بهذه الحقائق ، ولو على لسان هذا العبد الفقير، فلعل الله بعد ذلك يفتح لكم الابواب المغلقة بمنه وكرمه .. واكثر من الالتجاء الى الله تعالى في تليين القلب ، فإن قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن ، المهم ان تحسم الامور نفيا او اثباتا ، فان التعليق مدمر لك ومؤخر لمسيرتك الروحية ايضا !!


ما هي توجيهاتكم الكريمة لكبح جماح بعض الغرائز الجنسية التي يبتلى بها كثير من الشباب المؤمن هذه الايام ، مع عدم المقدرة على الزواج ؟!..
الرد على السؤال: هو عدم التعرض لمواطن الاثارة ، فإن الذي ينظر الى المناظر المحرمة الخارجية او الصورية تثير افرازات الغدد التناسلية في البدن ، وبذلك يتحول الانسان الى موجود شهوي ، ينظر الى كل شيء بمنظار الشهوة ، والجنس ، حتى ان الامر ينعكس في صلاته ونومه وحديثه ، وحينئذ يركب الشيطان هذه الموجة ليدفعه دفعا حثيثا الى ارتكاب المحرمات المعهودة في هذا المجال.. ومن الواضح ان المسألة توالدية ، بمعنى : ان الصورة المحرمة تثير الشهوة ، والشهوة تدفع للمبالغة والادمان على تلك الصور..
ومن الحلول أيضا كما ذكر في بعض الروايات :
الصوم عند اشتداد الرغبة الجنسية ، لان الجوع شاغل للانسان ، ومضعف لغرائزه، وخاصة في ساعات الامساك .. اضف الى ان هذه العملية توجب عناية رب العالمين بصاحبه ، فيلقي عليه قوة غيبية يستصغر معها المنكر الذي كان يراه مغريا في ما مضى من ايام طيشه ونزواته.
ومن الحلول ايضا :
الانشغال بالامور الجادة في الحياة ، والاكثار من اللقاء من اهل الجد والاجتهاد سواء في المساجد او غيرها



مشكلتني قد تكون تكون متكرره وتقليديه ..لكنها مشكلتي بل مصيبتي هى : جمعتني الصدفه بشاب منذ ثلاث سنوات..احببته بصدق ..وخططنا للزواج لكن اهلي رفضوه لانه من بلد غير بلدنا ، والآن افترقنا وتزوج هو ، أما انا فحالي بكاء دائم ، مما اثر على صحتي الجسديه والنفسيه واثر على عبادتي..وبنفس الوقت لا استطيع تقبل اي شخص يتقدم لي ..حاولت بكل السبل ان انساه وابدأ حياتي من جديد لكني افشل فى كل مره ..اجده امامي في كل شي ..ماذا افعل ?!
الرد على السؤال: لا اريد الى اضيف جرحكم مزيدا من الملح ، فيكفى ما انتم فيه ، ولكنى اقول : كم من المعانى الواضحة فى حياتنا نضربها عرض الجدار ، وهى التى لو تعقلناها ، نلنا بها راحة الدنيا وسعادتها قبل الاخرة .. كم قلنا انه لا ينبغى للعاقل ان يربط اغلى جزء فى وجوده بالامور المبهمة غير الواضحة بل وغير المضمونه ، فان القلب الذى هو محل لتجلى الالطاف الالهية الخاصة ، كيف يرضى صاحبه ان يربطه بمن لا سبيل للوصول اليه ، ولو تم الوصول اليه ، ثم بعد ذلك ماذا ؟.. وقد سئل المعصوم عن العشق فكان الجواب يشير الى تلك القلوب ، خلت من محبة الله تعالى فاذاقها الله تعالى محبة غيره .
والان وقد تمت الخيبة واخذ الشاب مجراه فى الحياة سعيدا بحياته الزوجية، فلماذا انت تتجرعين الغصص فى مقابله ؟.. وهل جاء وحى منزل بان صلاحكم كان هو الاقتران بذلك الرجل ؟.. وما الذى تفيدكم هذه الحسرة التى لا ترجع التاريخ الى الوراء ، بل ان هذه الندامة توجب التآكل التدريجى لمجمل بنيتكم العصبية النفسية ، لتفقدين اخيرا اقل درجات التوازن ، وحينئذ لا تجدين الفرصة للاقتران باى رجل ولو كان دونكم بمراحل !!



خطبت فتاة وقمنا بالاجراءات من العقد الشرعي وغيره ما عدا حفل الزفاف ، و هي تمتلك الأخلاق الحميدة والروح العالية والنفس الرقيقة ،كما أنها متعلقة بي كثيرأ ، افهم ذلك من خلال حديثها معى .. المشكلة هى اننى كنت وما زلت متعلقاً بفتاة أخرى لها من الجمال ما لها ، ماذا أفعل مع هذاالقلب الموزع ؟
الرد على السؤال: ان ما تشكونه الان هو ما كنا نحذر به اخواننا دائما .. فلطالما قلنا وكررنا ان اكثار النظر الى الاجنبيات - ولو لم يكن بريبة فى وقتها - يشكل مخزونا كبيرا من الصور المتعدده فى قسم الذاكرة من المخ البشرى الذى يتعمد حفظ هذه الصور بالذات ، وان اية عملية تعرف على فتاة المستقبل ، والتى يريد الانسان ان يجعلها شريكة حياته حقيقة ، سوف تتبعها عملية مقارنة قهرية بشكل لا دخل للانسان فيه ، وعندما تتزاحم هذه الصور فى الذهن ، فان الزوجة ستبدو باهتة بعد مرور الايام الاولى بما يسمى بشهر العسل ، حيث فوران الحالة العاطفية .. وان من المؤسف حقا ان نرى هذه الايام ان قسما كبيرا من ملفات الخلاف الزوجى ، انما هى بين الخاطبين والعاقدين لفترة قصيرة ، والملاحظ ان هذه الحالة متعارفة بكثرة في الذين لا يتورعون عن النظر بشهوة وريبه .. ولا ادرى كيف ينفك الانسان عن النظرة المريبة ، عندما يرى جمالا بشريا مقترنا ببعض صور الاثارة العاطفية .. اوليس هذا الامر يهد جبلا و لو كان شامخا ؟


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس