عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/23, 11:44 PM   #15
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

فتاوى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني
المراسلة بين الولد والبنت بأمور اجتماعية مختلفة


أود أن أسال عن حكم المراسلة بين البنت والولد عبر الأنترنت هل هو حرام أم حلال ... مع العلم أن الذي يدور مجرد السؤال عن الصحة وعن موضوعات اجتماعية متفرقة ؟


الرد على السؤال : لا يجوز لما فيه من خوف الانجرار إلى الوقوع في الحرام .
المصدر : موقع السيد السيستاني



تكوين صداقات بين الرجل والمرأة ما رأيكم في تكوين علاقات أو صداقات أو حب بين المرأة و الرجل عبر الانترنت ؟
الرد على السؤال : لايجوز لعدم الأمن من الوقوع في الحرام و لو بالانجرار إليه شيئا فشيئا .
نحن قسم من الشباب نرتاد المنتديات ونشارك فيها ، وفي هذه المنتديات أقسام عدة كالدين والسياسة والترفيه والجوّالات وبرامج الكمبيوتر وأخبار النساء والمشاكل الإجتماعية .. الخ ، وبالطبع يشارك فيها النساء والفتيات بمختلف مراحل عمرهم ، ويحصل تارة بعض الملاطفات في القول بين الجنسين أو تعابير تدل على الإحترام والود أو أحيانًا نستعمل التعابير الرمزية كالوجوه وبعض الأشكال الأخرى .. فما حكم هذه المشاركات مع العلم أنكم أجبتم عن سؤال سابق بما مضمونه أن الإجتناب أولى بالرغم من أن هذه المشاركات لا تخلو أحيانًا كثيرة من فائدة .
الرد على السؤال: من الواضح ان ما ذكرناه انما على نحو تاسيس الاصل الاولى لما ابتنيت عليه الشريعة من الاحتياط فى امر الدين وخاصة فى موارد الاثارة ، فان من حام حول الحمى اوشك ان يقع فيه ، ومن المعلوم ان التحريم الشرعى فى هذا المجال مشروط ببعض الشروط ومنها خوف الانجرار فى الحرام .. وعليه فان على المؤمن الموازنه بين الايجابيات والسلبيات المعهودة فى هذا المجال ، فاذا كانت الكتابة والمحاورة فى ضمن جميع المواصفات الشرعية بعيدا عما يخالف قواعد الاحتياط التى يرجح مراعاتها بين الجنسين فلا مانع من ذلك .. ولا بد من الدقة فى التشخيص ، لان النفس الامارة تسول للانسان كثيرا ، فاذا استقر ميلها على امر فانها قد توجه لصاحبها كثيرا من التبريرات ، وليكن الامر بمقدار الحاجة ومن دون استعمال لما يعد من لغو القول والحركات كما ذكرت فى الرسالة !.. وختاما لا بد من التنويه على ان بعض الاحاسيس والمشاعر الباطلة تنقدح فى النفس انقداحا ولو من دون ميل من جهة العقل ، وهذا بدوره يعزز ضرورة المراقبة التى لما تخفى الصدور والتى من الممكن ان يطفوا على السطح يوما ما .. اجارنا الله تعالى من شرور الانفس وتلبيس الابالسة .
هذه قصتي بمداد الدم كتبتها ، وبحبر الألم أنسجها .. وهي رسالة لمن تعيش همي فتسليها ، ولمن حماها الله منه فتحذرها ، سبقني الكثير ممن عاشوا هذه التجربة المرة ، سطروا تجاربهم بألم وحسرة .. لم أرعوي ولم أتعظ من قصصهم ، حذرت وكررت التحذير حتى مللت .. فالغريزة الجنسية والعاطفية فاقت كل شيء ، لن أقول أنني أتابع مجلات خليعة أو أفلام ماجنة ، ولا أخرج لأسواق أو ملاهي ، بل إني محافظة كثيرا ومحتشمة ، فقد عرفت بذلك فيسمونني الملتزمة وأحيانا الداعية !!.. هذه الملتزمة التي يدعون انها الداعية أصبحت أسيرة الذنوب : فراغ قاتل ، لا وظيفة ولا دراسة ، ماعدا أعمال خيرية لا تشبع رغباتي ،ولا تطفئ فراغي .. عرفت طريق النت وكما يقال للدعوة وللدعوة فقط ! شاركت بمنتديات إسلامية كانت حازمة جدا ، ينتقدوني إذا ما حاولت أن أروح عن نفسي قليلا ، حتى خنقوني بتكبيلهم .. سمعت عن فتيات يحادثن الشباب على الماسنجر ـ استغربت جرأتهن ، كما كنت استغرب جرأة بعض الأخوات في ردودهن على الرجال .. خرجت لمنتدى عام حتى أنفس عن نفسي قليلا كما زين لي الشيطان . لكني وجدت ما افتقدته في المنتديات الإسلامية ، وجدت من يهتم بمواضيعي ويتأثر بها .. بل وجدت كلاما معسولا كنت بحاجة ماسة له ، حققت رغبتي الدعوية فيه ، وأنتجت ثمارا لم أنتجها في المنتديات الإسلامية . لكني لم استطع ان أنكر كل المنكرات ، لخوفي من نفورهم ،و بعد مرور الأيام تغير الحال ، وأصبح المنكر معروفا ، أصبحت لدي رغبة كبيرة في التعرف على الأعضاء خصوصا بعد ان أصبحت مشرفة بينهم تعرفت على اثنين من الأعضاء . حادثتهم على الماسنجر والخوف يملأ جوانحي ، وبعدها تعلقت بهم كثيرا لدرجة اني لا استطيع ان أفارقهم ، أحيانا بالرسائل ، وأحيانا بالماسنجر، وأحيانا عبر الردود .. تمنيت ان يوجهني مدير المنتدى وينصحني ولكن لا فائدة !!..تطور الأمر إلى رسائل عبر الجوال ، إلى ان وصل الأمر إلى تبادل الصور والمحادثة الصوتية ، فقد انعم الله عليهم بالوسامة والخلق والأدب ، غزلهم بأسلوب راق جذاب .. تعلقت بهم كثيرا فأصبحت لا أنام الليل ولا أذوق الطعام ، حتى رق عظمي ونحل جسمي ، أصبحت متوترة شاردة الذهن ، ملازمة للنت وللجوال ، حتى شعرت اني اختنق ، وخفت العار والفضيحة فكذبت عليهم وقلت باني سأتزوج قريبا !.. أسأل الله أن يعفو عني ، فإني كثيرا ما أفكر بلقائهم ، وإشباع رغباتي الشهوانية الشيطانية ، خصوصا اني في( 20) من عمري ، أؤمن بالقدر ولكن لي طاقة معينة ، ولا أستطيع أن أقاوم مغريات الحياة .. لا سلوى لي الا بالنت والذي ملئ بالموضوعات التي تدغدغ العواطف وتهيج الشهوة !! الرجل ضعيف والمرأة ضعيفة ، والمجتمع مليء بالمغريات والفتن ، والإيمان يضعف مع كثرة المغريات .. منعت نفسي حتى من الخروج لأؤمن على نفسي من الفتنة ، ولكن لم استطع .. فما الحل ؟!.. أنقذوني أكاد اغرق وأخشى ان اغرق أهلي معي .
الرد على السؤال: هذه اول مرة ننشر رسالة بطولها ، لما لمسنا فيها من معاناة من اكتوت بالنار بعد الدخول فيها ، وهو ما كنا نحذره دائما حيث ان الذى يوجب الاستقرار للفتاة هو الزواج بما فيه من: سكون روحي ، وانجاب لذرية صالحة ، وتاثير ايجابى على الزوج ومن يحيط بالاسرة .. والحال ان هذه التعلقات الموهومه من خلال النت والمنتديات والجوال ، اشبه ما يكون بالمخدرات ، فتعيش الانثى حالة الزوجية الكاذبة ، وتظن بانها اصبحت ملكة العشق والجذب للرجال ، غافلة ان الرجل اقوى منها فى هذه العملية الماكرة ، فيحاول ان ينتقل من فتاة لاخرى ليتركهن جميعا صرعى فى مقتل العشق الموهوم ، ثم يخلص بجلده ليذهب الى حيث يريد ، حيث حرية القرار بيده ، فيتزوج ما يشاء من النساء، تاركا فرائسه فى اوحال الندامة!! .. اننا نهيب باهل الحل والعقد فى كل بلد ان يحملوا هذا الهم العظيم ، ويحاولوا الجمع بين المؤمنين والمؤمنات على سنة الله ورسوله ، فانها من افضل سبل القرب الى الله تعالى .. كما ننصح الاخوات بتفويض الامر الى الله تعالى والالتجاء اليه فى هذا الامر المصيرى ، وعدم الدخول فى الاباطيل، ليرى الله تعالى صدق دعواهن فى طريق الطاعة والاستقامة .. اليس هو الذى اخذ بيد اسية ومريم (ع) وغيرهما من النساء القانتات طوال التاريخ ، اضف الى الوجوه المتالقه من الخالدات من نساء النبوة والامامة .


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس