عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/30, 07:02 PM   #1
طبع الشمع

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1440
تاريخ التسجيل: 2013/04/25
المشاركات: 4,739
طبع الشمع غير متواجد حالياً
المستوى : طبع الشمع will become famous soon enough




عرض البوم صور طبع الشمع
افتراضي البكاء حصانة ضد بعض الأمراض

البكاء حصانة ضد بعض الأمراض


ة حديثة أن انخراطنا في البكاء والسماح للدموع بأن تفيض من عيوننا يمكن أن يكون عامل وقاية من نوبات القلب ومن أوجاع الدماغ ومن ارتفاع ضغط الدم ومن هجوم البكتيريا الضارة على أعضاء الجسد وأجهزته المختلفة. وقالت الدراسة التي أجريت في فرنسا إن «البكاء يطيل العمر ويحمي من أمراض الضغط، وأن الدموع تقتل 95 بالمئة من البكتيريا الضارة التي تهاجم العين والأنف والحنجرة».
كما أثبتت الدراسة العلمية أن الامتناع عن البكاء بالقصد يحدث تغيرات في الدم تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالنزلات الصدرية وأمراض الشعب الهوائية.
و رأى الباحث الفرنسي وليام فراي «أن الرجال برفضهم ذرف الدموع لا يعيشون لسنوات طويلة مثل النساء، والسبب في ذلك أن البكاء آلية ينتجها الجسم للتخلص من بعض الكيميائيات الضارة التي يفرزها أثناء فترات الضغوط والإحباط، وبالتالي يكسر سلسلة الانفعالات التي تؤدي إلى أمراض القلب والدماغ».
وكانت دراسة علمية سابقة أجراها فريق من الباحثين الأميركيين من جامعة ماركويت بولاية ميتشيغان قد كشفت النقاب عن أن البكاء يساعد في إخراج السموم من الجسم، بالإضافة إلى أنه يخفف من الضغوط النفسية والعصبية التي يتعرض لها الأفراد لذا ينصح أخصائيو الطب النفسي بعدم التردد في البكاء وذرف الدموع وخاصة في المواقف أو الأحداث المحزنة والمؤلمة، لأن الدموع تعمل على تنظيف وتطهير العيون من البكتيريا والجراثيم العالقة بها.
وأجرى باحثون من جامعة هارفارد استفتاء على 100 رجل فقدوا صديقاً عزيزاً ولم يذرفوا دمعة واحدة، وآخرون كان رد فعلهم الطبيعي الحزن والبكاء، واتضح أن الذين لم يبكوا واجهوا خطر الإصابة بنوبات قلبية في اليوم التالي للوفاة بنسبة 14 ضعفاً مقارنة بالأشخاص الآخرين.
ويقول العلماء «إذا أحسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك، فإن كثيرا من الآلام والأحزان والغضب يسيل مع هذه الدموع». ويعتبر البكاء بالنسبة إلى الرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية والنفسية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج، وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا أو في حالة نفسية سيئة.
ويؤكد العلماء أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب، وذلك يعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين، وإثر الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة آخرى ويحدث الشعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا، بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر المتسببين في الصداع والقرحة وعدة أمراض مزمنة.
وفي المجتمعات الشرقية ربما يعتبر بكاء الرجل شيئا مشينا أو دليلا على الضعف، إلا أن الحقيقة هي أن للرجل الحق في أن يبكي، فكبت الدموع ربما يعرض الإنسان رجلا كان أو امرأة للخطر، إذ قد يصاب الشخص بأزمات القلب واضطرابات المعدة والصداع وآلام المفاصل.
ويرى العلماء أن عمر المرأة أطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد في ترك العنان لدموعها ولا ترى في ذلك حرجا، وبالتالي يسهم ذلك في راحتها النفسية والجسدية.


hgf;hx pwhkm q] fuq hgHlvhq



توقيع : طبع الشمع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










أنا كنت اعلم ان درب الحق بالأشواك حافل
خال من الريـحان ينشـر عطره بين الجداول
لكنني أقدمت أقفو السير في خطو الأوائل
فلطالما كان المجاهد مفردا بين الـجـحـافل
ولـطالما نـصـر الإلـه جنوده وهـم الـقـلائـل
فالحق يخلد في الوجـود وكل ما يعدوه زائل
سأضل أشدو باسم إسلامي وأنكر كل باطل.


الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى)

التعديل الأخير تم بواسطة هو الحق ; 2013/06/03 الساعة 04:54 PM
رد مع اقتباس