عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/09, 07:16 AM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي المرأة ودورها في نصرة الحق....

المرأة ودورها نصرة الحق....
اللهم صلِ على محمد والِ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء


المرأة ودورها في نصرة الحق....


بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه الطيبين المنتجبين



السلام على الحسين وعلى عليّ بن الحسين وعلى
أهل الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى ظهير
الحسين العباس (ع) وعلى
أصحاب الحسين








المرأة ودورها في نصرة الحق;





كانت المجتمعات تتعامل مع المرأة بانحيازية


وتطرف حيث تعدها كائناً خلق لأجل خدمة الآخرين
وإشباع رغباتهم وشهواتهم وتعدا وعاءاً وواسطة
لإنجاب الرجال ولادخل لها في هذا الإنجاب سوى أنها
وعاء فقط





فكانت المراة تُباع وتُشترى وتعمل الساعات الطوال
والأدهى من ذلك كله أنها تُقتل وتُدفن حيةً حال ولادتها لأنهاتسوّد وجه أبيها وتحط من قدره وقيمته كما كانوا
ينظرون اليها بهذه النظرة السلبية





قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ
مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ **يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ
مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ
أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ))
النحل59*58 )).





ولكن الكتب السماوية حاربت هذه الأفكار السوداء
التي كانت تسود تلك المجتمعات من أن المرأة
هي أحد أعوان إبليس اللعين وأنها اشتركت معه
في المؤامرة التي أخرجت أبينا آدم (عليه السلام )
من الجنة ...





وأعطت السماء للمرأة أدواراً كبيرة خلّدت مواقفها
البطولية التي أذهلت الناس ووقفوا عاجزين
عن وصف هذه المواقف التي لم يستطع الرجال
أن يقفوا مثلها ...
فهذه آسية بنت مزاحم ( زوجة فرعون )
تتحدى هذا الطاغوت المتجبّر بصبرها وإيمانها وتضحيتها
فتكون عاقبتها النصر والشهادة والسعادة فلم
تستسلم ولم تضعف بل حققت الأهداف التي خُلقت
من أجلها بعد أن عجز الرجال عن الوقوف بوجه
طاغية عصره فكانت عاقبتها أن قالت:





(( رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن
فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
التحريم11))...





وهذه بلقيس صاحبة العقل الراجح والرأي السديد
الذي أوصل شعبها الى بر الأمان فحقنت الدماء
ولم تأخذ بآراء وقرارات الرجال الذين جمعتهم طلباً
للمشورة حيث أشاروا عليها بأنهم أولو قوة
وبأ س شديد فلو خاضت الحرب ضد





نبي الله سليمان بن داوود (عليهما السلام)




لكانت النتائج معروفة وهي الهزيمة النكراء،
فنجت وأنجت قومها ودخلت في صف المؤمنين ...





وزوجة أيوب (عليه السلام )التي وقفت الى
جانبه في مرضه ومحنته ولم تتخل عنه في الوقت
الذي تخلى عنه قومه ولم يسمعوا لقوله،
وتحملت الأذى والألم والمعاناة حتى فرج الله
عنه وعنها ...





وموقف مريم العذراء ( عليها السلام )التي جعلها
الله تعالى موضعاً لمعجزته بعد أن كانت
حياتها حافلة بالصبروالإيمان والنقاء والصفاء
والعبادة والورع والتقى فتحدى الله بها بني إسرائيل
وأولدها المسيح عيسى (عليه السلام)
من غير أب فكان من حكمة الله وتقديره للأمور أن مريم
(عليها السلام) لديها القابلية والقدرة على الإضطلاع
بهذا الدور العالمي المليء بالمخاطر
فوقفت بوجه أعداء الدين وتحملت الأذى
وصبرت وجاهدت، فاستحقت أن تكون سيدة
نساء العالمين ...





وهناك الكثير من النساء اللواتي وقفن وقفات بطولية
شجاعة في نصرةالحق ولم تأخذهن
في الله لومة لائم ومن أهم تلك المواقف





هي تلك السلسلة الذهبية الزكية الطيبة الطاهرة
لأم المؤمنين خديجة الكبرى وإبنتها وحفيدتها
(عليهن السلام )
فهذه المرأة المشهورة بالغنى والثراء قضت
آخر أيامها وهي تتدثر مع
النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)





بعبائته حيث أنفقت كل أموالها في نصرة الدين
فأقرأها العلي الأعلى السلام وبشرها أن لها في الجنة
بيت من قصب ...





أما ابنتها فاطمة الزهراء (عليها السلام)
البتول الطاهرة صاحبة المواقف الشجاعة مع أبيها
في دعوته للناس ومع بعلها واالمطالبة بحقه
وفضح من غصب حقهم وعاداهم وكثير من المواقف
التي سجلها التأريخ ودونته الكتب،
هذه المواقف والبطولات للنساء المؤمنات
لم ولن تتوقف بل هي مستمرة وهذه المرة
تجسدت
بالحوراء زينب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام)
حيث قاسمت أخيها الحسين (عليه السلام)





المواقف المشرّفة فكانت بحق بطلة كربلاء ...




ونحن الآن وفي زماننا هناك الكثير من النساء
المؤمنات المجاهدات مثل الشهيدة بنت الهدى
لم تقتصر أدوارهن على مراقبة أنفسهن ومراقبة الأطفال،
بل ان المرأة قامت بأدوار كثيرة في اصلاح المجتمع
لأن التكليف الذي وجهه المولى (جل وعلا)
للانسان ليس منحصراً بالرجل فقط بل
انه يشمل المرأة أيضاً فالضرورة تتوقف أحياناً
على تدخل المرأة في ذلك لتحول التكليف اليها
وهذا ماتبلور في قضية الزهراء (عليها السلام)
حينما تطلّب الموقف أن تتدخل فتدخلت ...





نستطيع أن نقول أن المرأة لم تأخذ دورها الحقيقي
والى الآن حيث نجد أن المختصين وحتى في
وقتنا الحاضر لم يوضحوا هذا الدور من أن المرأة
لابد أن تعرف وتميز الحق كما يعرفه الرجل
وأن عليها تكاليف وواجبات لاتتوقف على المنزل
والاولاد بل عليها أن تؤدي دورها الفاعل في
خدمة الدين كاقامة الدروس والمشاركة في المسيرات والمظاهرات والسعي لتحقيق التكاملات
والاستعداد
لنصرة الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
من خلال معرفة دورها في
قضية الامام (عليه السلام )





حتى تتشرف بطلعته البهية وتحقق مصاديق
نصرة الزهراء وزينب (عليهما السلام)...







نسألكم صالح الدعاء..



hglvHm ,],vih td kwvm hgpr>>>>



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس