عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/01/03, 05:24 AM   #1
احمد الكعبي

مہأعہأد ألہعہمر يہسہمہح

معلومات إضافية
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل: 2011/12/29
المشاركات: 1,021
احمد الكعبي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد الكعبي is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد الكعبي
Arrow إبراهيم بن الأشتر ينضم الى مصعب ضد بني أمية

إبراهيم بن الأشتر ينضم الى مصعب ضد بني أمية
لا نعرف السبب في عدم حضور إبراهيم بن الأشتر الى الكوفة للدفاع عنها أمام مصعب بن الزبير؟ وهل كان يتوقع انهيار جبهة المختار وانتصار مصعب وحلفائه في الكوفة ؟ أم أنه فوجئ بذلك ؟!
مهما يكن ، فقد وجد إبراهيم نفسه أمام رسالتين من مصعب وعبد الملك ، وكل منهما يعرض عليه ولاية العراق وأكثر ، إن انضم اليه !
وهنا يرد السؤال أيضاً: لماذا اختار إبراهيم الإنضمام الى مصعب ضد بني أمية ؟ ذكر الطبري أن السبب في ذلك أنه كان وَتَرَ قبائل الشام لكثرة ما قتل منهم في حربه مع جيش ابن زياد ، لكنه برأيي سببٌ غير كاف !
قال الطبري في:4/573: (أن كتاب مصعب قدم على ابن الأشتر وفيه: أما بعد فإن الله قد قتل المختار الكذاب وشيعته ، الذين دانوا بالكفر وكادوا بالسحر ، وإنا ندعوك إلى كتاب الله وسنة نبيه وإلى بيعة أمير المؤمنين ، فإن أجبت إلى ذلك فأقبل إليَّ ، فإن لك أرض الجزيرة وأرض المغرب كلها ، ما بقيتَ وبقيَ سلطان آل الزبير ، لك بذلك عهد الله وميثاقه وأشد ما أخذ الله على النبيين من عهد أو عقد ، والسلام . وكتب إليه عبد الملك بن مروان: أما بعد فإن آل الزبير انتزوا على أئمة الهدى ونازعوا الأمر أهله ، وألحدوا في بيت الله الحرام ، والله ممكن منهم وجاعل دائرة السوء عليهم ، وإني أدعوك إلى الله وإلى سنة نبيه فإن قبلت وأجبت فلك سلطان العراق ما بقيتَ وبقيتُ . ولك عليَّ بالوفاء بذلك عهد الله وميثاقه . قال فدعا أصحابه فأقرأهم الكتاب واستشارهم في الرأي؟ فقائل يقول عبد الملك ، وقائل يقول ابن الزبير ! فقال لهم: ورأيي اتِّباع أهل الشام وكيف لي بذلك وليس قبيلة تسكن الشام إلا وقد وترتها ، ولست بتارك عشيرتي وأهل مصري ! فأقبل إلى مصعب ).
وفي النهاية:8/322:(فأكرمه وعظمه واحترمه كثيراً).وفي فتوح ابن الأعثم:6/294: (قرَّبه وأدناه وأجلسه معه على سريره ، ثم خلع عليه وأمر له بجائزة سنية وصرفه إلى منزله ، ثم كتب إلى أخيه عبد الله فأخبره بأمر ابن الأشتر وأنه قد دخل إلى الكوفة ، فَسُرَّ عبد الله بن الزبير بذلك سروراً شديداً...واستوت العراق والجزيرة والحجاز واليمن وأرمينية وآذربيجان لآل الزبير ، والشام ومصر إلى آخر المغرب في يد عبد الملك بن مروان). انتهى.
أقول: كان دخول إبراهيم & الى الكوفة بعد مجزرة مصعب في أهلها الشيعة وقتله صبراً سبعة آلاف من فرسانهم ورؤسائهم ! وبعد قتله ألوفاً آخرين في جبهات القتال خارج الكوفة وعلى أبوابها ، فكان حضور إبراهيم في الكوفة نوعاً من التضميد لجراحها ، وإيقافاً لبطش قتلة الحسين × الذين نشطوا في الكوفة قتلاً في الشيعة واضطهاداً ، ثأراً لمن قتلوه منهم بثار الحسين × .
وقد عاش إبراهيم & بعدها بضع سنوات ، لأن مقتل المختار كان في14رمضان سنة67 أو68، ومقتل إبراهيم سنة72 ، ولا بد أنه كان على صلة بالإمام زين العابدين × وبمحمد بن الحنفية & لكن أخباره غير مدونة لأن عبد الملك انتصر عليه وعلى مصعب وقتلهما، وسيطر على العراق ثم الحجاز ، ودَوَّنَ رواةُ بني أمية تاريخ هذه الفترة وغيرها ، وطمسوا ما استطاعوا من حقائقها !
وذكرت المصادر ما يدل على أن العلاقة كانت توطدت بين إبراهيم ومصعب في مواجهة بني أمية ، ونقل عنه الطبري أن كان يتأسف ويحدث مصعب عن خطيئة الخوارج التاريخية ومنعهم أباه الأشتر من قطف النصر على بني أمية! قال الطبري في تاريخه:4/35: (رأى إبراهيم بن الأشتر دخل على مصعب بن الزبير ، قال: كنت عند علي حين أكرهه الناس على الحكومة وقالوا إبعث إلى الأشتر فليأتك! قال فأرسل علي إلى الأشتر يزيد بن هانئ السبيعي أن ائتني فأتاه فبلغه فقال: قل له ليس هذه الساعة التي ينبغي لك أن تزيلني فيها عن موقفي ! إني قد رجوت أن يفتح لي فلا تعجلني! فرجع يزيد بن هانئ إلى علي فأخبره، فما هو إلا أن انتهى إلينا فارتفع الرهج وعلت الأصوات من قبل الأشتر فقال له القوم: والله ما نراك إلا أمرته أن يقاتل ! قال: من أين ينبغي أن تروا ذلك! رأيتموني ساررته؟ أليس إنما كلمته على رؤسكم علانية وأنتم تسمعوني! قالوا: فابعث إليه فليأتك وإلا والله اعتزلناك! قال له: ويحك يا يزيد قل له أقبل إليَّ فان الفتنة قد وقعت ! فأبلغه ذلك فقال له: رفع المصاحف؟ قال: نعم ، قال: أما والله لقد ظننت حين رفعت أنها ستوقع اختلافاً وفرقة ، إنها مشورة ابن العاهرة ! ألا ترى ما صنع الله لنا ، أينبغي أن أدع هؤلاء وأنصرف عنهم؟!
وقال يزيد بن هانئ: فقلت له: أتحب أنك ظفرت ههنا وأن أمير المؤمنين بمكانه الذي هو به يفرج عنه أو يسلم؟! قال: لا والله سبحان الله !
قال: فإنهم قد قالوا لترسلن إلى الأشتر فليأتينك أو لنقتلنك كما قتلنا ابن عفان ! فأقبل حتى انتهى إليهم فقال: يا أهل العراق يا أهل الذل والوهن ! حين علوتم القوم ظهراً وظنوا أنكم لهم قاهرون ، رفعوا المصاحف يدعونكم إلى ما فيها ؟! وقد والله تركوا ما أمر الله عز وجل به فيها وسنه من أنزلت عليه ، فلا تجيبوهم ، أمهلوني عدو الفرس فإني قد طمعت في النصر !
قالوا: إذاً ندخل معك في خطيئتك ! قال: فحدثوني عنكم وقد قتل أماثلكم وبقي أراذلكم ، متى كنتم محقين أحين كنتم تقاتلون وخياركم يقتلون ، فأنتم الآن إذا أمسكتم عن القتال مبطلون؟ أم الآن أنتم محقون ، فقتلاكم الذين لا تنكرون فضلهم فكانوا خيراً منكم في النار إذاً؟!
قالوا: دعنا منك يا أشتر ، قاتلناهم في الله عز وجل وندع قتالهم لله سبحانه ، إنا لسنا مطيعيك ولا صاحبك فاجتنبنا ! فقال: خدعتم والله فانخدعتم ، ودعيتم إلى وضع الحرب فأجبتم ، يا أصحاب الجباه السود ، كنا نظن صلواتكم زهادة في الدنيا وشوقاً إلى لقاء الله عز وجل ، فلا أرى فراركم إلا إلى الدنيا من الموت ! ألا قبحاً ، يا أشباه النيب الجلالة ، وما أنتم برائين بعدها عزاً أبداً فأبعدوا كما بعد القوم الظالمون ! فسبوه فسبهم ، فضربوا وجه دابته بسياطهم وأقبل يضرب بسوطه وجوه دوابهم ! وصاح بهم عليٌّ فكفوا ، وقال للناس: قد قبلنا أن تجعل القرآن بيننا وبينهم حكماً .
فجاء الأشعث بن قيس إلى علي فقال له: ما أرى الناس إلا قد رضوا وسرهم أن يجيبوا القوم إلى ما دعوهم إليه من حكم القرآن ، فإن شئت أتيتُ معاوية فسألته ما يريد فنظرت ما يسأل؟ قال: إئته إن شئت فسله . فأتاه فقال: يا معاوية لأي شئ رفعتم هذه المصاحف؟ قال: لنرجع نحن وأنتم إلى ما أمر الله عز وجل به في كتابه ، تبعثون منكم رجلاً ترضون به ونبعث منا رجلاً ، ثم نأخذ عليهما أن يعملا بما في كتاب الله لا يعدوانه، ثم نتبع ما اتفقا عليه).انتهى.
يقول إبراهيم بذلك لمصعب: إن كل ما عانته الأمة من بني أمية يتحمل وزره أولئك المنهارون الخوارج أهل الجباه السود الذين خدعهم معاوية والأشعث !
وفي تاريخ دمشق:56/386 ، أن مصعب سأل إبراهيم عن ذلك ،ورواه ابن مزاحم في وقعة صفين/490، بتفصيل، وفيه: (وقال الأشتر: يا أمير المؤمنين إحمل الصف على الصف يُصرع القوم . فتصايحوا إن علياً أمير المؤمنين قد قبل الحكومة ورضي بحكم القرآن ولم يسعه إلا ذلك . قال الأشتر: إن كان أمير المؤمنين قد قبل ورضي بحكم القرآن فقد رضيت بما رضي أمير المؤمنين . فأقبل الناس يقولون: قد رضي أمير المؤمنين قد قبل أمير المؤمنين ! وهو ساكت لا يبض بكلمة ، مطرق إلى الأرض


Yfvhidl fk hgHajv dkql hgn lwuf q] fkd Hldm



توقيع : احمد الكعبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[aldl]http://im17.gulfup.com/2012-01-19/1326957348401.gif[/aldl]



رد مع اقتباس