عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/03/28, 12:48 PM   #15
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 862
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

استمع إلى هذه الطرفة من سلفي وهو الشيخ محمود المصري ( صحابيٌّ مات ثمّ طلب من ابنته تغيير قبره لأنّه تأذّى من الرّطوبة )


ولا بأس بقراءة هذه الطرفة الجميلة التي أوردها صاحب كتاب طبقات الحنابلة ج: 2 ص: 251 قال أبو محمد رزق الله بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز بن الحرث بن أسد التميمي ( أحد الحنابلة المشهورين في الحنبلية هو وأبوه وعمه وجده وكان حسن العبادة مليح الإشارة فصيح اللسان) لما توفي أبو الفرج تحرجت أن أدفنه في الدكة مع احمد ثم دفنته فلما كان الليل رأيته في النوم فقال لي يا محمد ضيقت على الإمام فقلت تحب أنبشك وأدفنك في موضع آخر فقال إذا نقلتني عن هذا الرجل فبمن أتبرك ).

http://islamport.com/d/1/trj/1/169/3...C3%CF%DD%E4%DF



استغاثة الرجل
شعب الإيمان المؤلف : أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1410 تحقيق : محمد السعيد بسيوني زغلول عدد الأجزاء : 7 [ جزء 3 - صفحة 495 ] ح 4177 ( أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد بن زياد نا محمد بن إسحاق الثقفي قال : سمعت أبا إسحاق القرشي يقول : كانعندنا رجل بالمدينة إذا رأى منكرا لا يمكنه أن يغيره أتى القبر فقال أيا قبر النبي و صاحبيه ألا يا غوثنا لو تعلمونا ).

ما يقولون في هذه ؟!
حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ) المحقق : محمد أبو الفضل إبراهيم الناشر : دار إحياء الكتب العربية - عيسى البابي الحلبي وشركاه – مصر الطبعة : الأولى 1387 هـ - 1967 م عدد الأجزاء : 2 (2/ 168) ( وولي بعده تقي الدين عبد الرحمن بن القاضي تاج الدين بن بنت الأعز، مضافا لما كان معه من قضاء مصر؛ فإنه وليه بعد موت البهنسي، وكان من أحسن القضاة سيرة، وكان ابن السلعوس وزير الملك الأشرف يكرهه؛ فعمل عليه، ورتب من شهد عليه بالزور بأمور عظام، منها أنهم أحضروا شابا حسن الصورة، واعترف على نفسه بين يدي السلطان بأن القاضي لاط به، وأحضروا من شهد بأنه يحمل الزنار في وسطه، فقال القاضي: أيها السلطان كل ما قالوه ممكن؛ ولكن حمل الزنار لا يعتمده النصراني، تعظيمًا ولو أمكنه تركه لتركه؛ فكيف أحمله! ثم عزل القاضي، وكان رجلًا صالحًا لا يشك فيه، بريئا من كل ما رمي به. وولي بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة؛ وذلك في رمضان سنة تسعين وستمائة، فتوجه القاضي تقي الدين إلى الحجاز، ومدح النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بقصيدة، وكشف رأسه، ووقف بين يدي الحجرة الشريفة، واستغاث بالنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأقسم عليه ألا يصل إلى وطنه إلا وقد عاد إلى منصبه، فلم يصل إلى القاهرة إلا والأشرف قد قتل، وكذلك وزيره، فأعيد إلى القضاء، ووصل إليه الخبر بالعود قبل وصوله إلى القاهرة، وذلك في أول سنة ثلاث وتسعين؛ فأقام في القضاء إلى أن مات في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين ) وطبقات الشافعية الكبرى المؤلف: تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (المتوفى: 771هـ) المحقق: د. محمود محمد الطناحي د. عبد الفتاح محمد الحلو الناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة: الثانية، 1413هـ عدد الأجزاء: 10(8/ 174) وَطبقات الشافعية المؤلف: أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الشهبي الدمشقي، تقي الدين ابن قاضي شهبة (المتوفى: 851هـ) المحقق: د. الحافظ عبد العليم خان دار النشر: عالم الكتب – بيروت الطبعة: الأولى، 1407 هـ عدد الأجزاء: 4 (2/ 178)




فائدة مهمة جدا
لماذا حرص أبو بكر وعمر أن يدفنا عند النبي الأعظم ؟ هل وجود منافع أم ماذا ؟ إن قلت نعم قلنا النبي الأعظم إذن ينفع وإن قلت فيقال لك إذن على هذا يكون الحرص منهما سخيف لعدم وجود فائدة من ذلك




للعلم هذه الحادثة نحتج بها من على الخصم على قاعدة الإلزام بما صح لديه
الصحابي لماذا جاء قبر النبي الأعظم وطلب منه ما يعجز عنه حسب الرأي السلفي ( الوهابي ) ؟! ثم لماذا النبي الأعظم أقره بل وأخبره بتحقق الأثر وأمره بأن يخبر عمر ؟! ثم لماذا جاء كلام عمر مؤيدا للأمر ولم ينكر على الرجل ؟

تنبيه :
حكم الإتيان إلى القبر لم نفهمه من هذا النص لأن الأحكام لا تؤخذ من الرؤيا ولكن نحن نلزم الخصم بما فعله الصحابي بلال وعمر على قاعدة الإلزام فحسب ! ولئن هناك بعض الأحكام عند القوم مصدرها الأحلام كالأذان فقد يصح الإلزام هنا
المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 6 - صفحة 356 ] ح 32002 ( حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار قال وكان خازن عمر على الطعام قال أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتي الرجل في المنام فقيل له إئت عمر فأقرئه السلام وأخبره أنكم مسقيون وقل له عليك الكيس عليك الكيس فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه )

للمزيد من التوثيق والتوسع في هذه الجزئية والوقوف على التصحيحات ومناقشات السند
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=157499#post157499


يتبع :


رد مع اقتباس