روى الفريقان من قوله صلي الله عليه و آله من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية يرد قولي ( قول خ ل ) هذين الفريقين لأنه صادق علي من في زماننا هذا فان من مات في زماننا هذا و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية و لا يصح الا اذا كان الامام عليه السلام موجودا مع انه لطف ما دام التكليف فلا يصح وجود التكليف بدون لطف موجود لآنه شرطه و المشروط عدم عند عدم شرطه فكل من قال بانه ولد قال بانه موجود اذ لم يقل احد بانه ولد و مات و من استبعد وجوده و طول عمره فقد اخطأ الحكمة لان الله عز و جل جعل له دليلا لا يمكن رده و هو انه خلق الخضر عليه السلام و جده هود عليه السلام و انه ولد في زمان ابراهيم عليه السلام علي احد القولين المشهورين و هو الي الآن باق بل هو حي الي النفخ في الصور و هو آية دالة علي القائم عليه السلام و ابليس عدو الله باق الي يوم الوقت المعلوم فاذا جاز بقاء عدو الله و بقاء الخضر عليه السلام الذي هو الدليل علي مصلحة الجزئية ( لمصلحة جزئية خ ل ) بالنسبة الي مصلحة بقاء محل نظر الله سبحانه من العالم و قطب الوجود فكيف لا يجوز بقاء من متوقف ( تتوقف خ ل ) جميع مصالح النظام في الدنيا ( الدنيا و الدين خ ل ) و الآخرة علي بقائه مع ان الامة ( الامة قد خ ل ) اتفقت رواياتهم و اقوالهم علي انه لا بد من قيام القائم عليه السلام فبينه رسول الله صلي الله عليه و آله بقوله لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتي يخرج رجل من اهل بيتي او من ذريتي او من ولدي اسمه كاسمي و كنيته ككنيتي يملأ الارض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و من قال من العامة بانه عيسي بن مريم كذبه هذا الحديث المتفق علي معناه لان عيسي ليس من اهل بيته و لا من ذريته
و لا من ولده و ليس اسمه كاسمه و لا كنيته ككنيته و من قال ( قال منهم خ ل ) بانه الامام المهدي العباسي كذبه هذا الحديث لأنه ليس من اهل بيته و لا من ذريته و لا من ولده فلم يبق للمنصف الطالب للحق الا القول بانه الثاني عشر من الائمة عليهم السلام التاسع من ذرية الحسين عليهم السلام عجل الله فرجهم و سهل مخرجهم
hgrhzl i, hghlhl hgehkd uav lk ,g] hgpsdk ugdil hgsghl