عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/02/22, 03:54 PM   #7
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

الحديث:16} ــــ « فاطمة الزهراء {عليه السلام{، تطلُّ على الحياة، وروى نصر بن علي الجهضمي،عن الإمام علي بن موسى الرضا {عليه السلام}،قال:« ولدت فاطمة{ع{،بعدما أظهر الله نبوته {صلى الله عليه وآله وسلم{، بخمس سنين » {4}. تختلف الروايات في تحديد ولادة فاطمة الزهراء، فيبلغ أحياناً الفارق في عمرها {على اعتبار الفرق بين الروايات} عشر سنين أو أكثر بقليل. من العجب الاختلاف الواضح في تاريخ ولادتها، وأنها هل كانت قبل المبعث أو بعده؟ فإنك تجد طائفة كبيرة من الأحاديث تصرِّح بولادتها بعد المبعث بخمس سنين أو ثلاث سنين، وتجد عدداً من الأقوال التي تلحّ وتركز على ميلادها قبل المبعث بخمس سنين،
وقد وافقنا على ولادتها بعد البعثة عدد من رواة السلطة ، لكن بعضهم قال إنها ولدت قبل البعثة باثني عشرة سنة ، وقال بعضهم بسبع سنين ، وقال بعضهم في سنة البعثة ، وقال بعضهم بعد البعثة بسنة . {1}، وتجد القول الأول للشيعة مروياً عن أئمة أهل البيت {عليه السلام{، ويوافقهم بعض علماء العامة. والقول الثاني خاص بعلماء العامة ومحدّثيهم،
ومع هذه المجموعة توجد مجاميع أخرى في مصادر الفريقين مؤيدة لهذا القول وأن ولادتها كانت بعد البعثة، ولا أدري كيف غفل عنها العامة مع وجودها في مصادرهم بكثرة وبأسانيد معتبرة، وإليك نماذج من هذه المجاميع أو عناوينها: الأولى: ما جاء في أخبار كثيرة أن نطفة الزهراء {عليها السلام{، والتي خٌلقت منها كانت من ثمار الجنان تناولها النبي {صلى الله عليه وآله وسلم{، حينما عرج به إلى السماء أو هبط جبرائيل {عليها السلام{، إليه - ولا يوجد تعارض فلعله تناول صنف أو قسم عند المعراج وهبط جبرائيل {عليها السلام{، بالقسم أو الصنف الآخر - وهذا العروج أو هبوط جبرائيل {عليها السلام{، إنما كان بعد البعثة لا قبلها. الثانية: ما جاء في أخبار كثيرة أن تسمية الزهراء {عليها السلام{، إنما كانت من قبل الله عز وجل، ومعلوم أن التلقي من قبل الله إنما يكون بالوحي أو التكليم من وراء حجاب وكلاهما لا يكون إلا بعد النبوة. الثالثة: قد روي النسائي أنه لما خطب أبو بكر وعمر فاطمة ردهما النبي {صلى الله عليه وآله وسلم{، متعللا بصغر سنها، فلو صح أنها ولدت قبل البعثة بخمس سنوات فان عمرها حينما خطبها بعد الهجرة - كما هو مجمع عليه عند المؤرخين - يكون حوالي ثمانية عشر سنة أو تسعة عشر سنة فلا يقال لمن هي في مثل هذا السن أنها صغيرة، هذا الكلام ذكره السيد جعفر مرتضي العاملي حفظ الله في كتابه مأساة الزهراء {عليها السلام} {ج1، ص39}، إلى غير ذلك من الأدلة كهجرة نساء قريش لخديجة عند الولادة ، وسبب الهجرة هو لإيمانها بالنبي {صلى الله عليه وآله وسلم}. الثاني: من المطالب التي تخص الولادة هو ما قبلها أي مقدمتها والمسألة التي تحدث عنها النبي {صلى الله عليه وآله وسلم{، والأئمة {عليها السلام{، هي قضية النطفة التي خٌلقت منها الزهراء عليها السلام. فقد جاء في أخبار كثيرة أنها من ثمار الجنان ومن أفضل أشجار الجنة، ومعلوم أن شجرة الجنة تحمل ثماراً مختلفة، وهذا يدفع شبهة التعارض بين الروايات بأنها مخلوقة من تفاحها، أو من تمرها ورطبها، أو من سفرجلها، كما أن هذه الروايات تفسر لنا الروائح التي كانت في الزهراء {عليها السلام}. ولابد من الالتفات أن الذي يُخلق من النطفة إنما هو البدن وليس الروح فإذا كان لبدن الزهراء {عليها السلام{، هذه العناية فما هي العناية التي لروحها بل إن الذي يظهر من بعض الأخبار أن هذه الثمار التي خُلقت منها البدن كانت وعاءً لحفظ النور الذي خُلق منه البدن. خادم خدامهم الشيخ رياض البيضاني،{2}،
وإليك بعض تلك الأحاديث حول ميلادها بعد المبعث: 1 - الكافي {للكليني}: ولدت بعد النبوة بخمس سنين وبعد الإسراء بثلاث سنين، وقبض النبي ولفاطمة يومئذٍ - ثماني عشرة سنة!.. الخ. 2 - المناقب {لابن آشوب}: ولدت فاطمة بعد النبوة بخمس سنين، وبعد الإسراء بثلاث سنين في العشرين من جمادى الآخرة، وأقامت مع أبيها بمكة ثماني سنين ثم هاجرت.. الخ. 3 - في البحار 1- فقد نقل صاحب البحار }ج 43 ص 7{ عن روضة الواعظين: { ولدت فاطمة {عليها السلام{، بعد النبوة بخمس سنين وبعد الإسراء بثلاث سنين وأقامت مع رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم{، بمكة ثمان سنين ثم هاجرت مع رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم{، إلى المدينة بسنة قبض النبي {صلى الله عليه وآله وسلم{، ولفاطمة {عليها السلام{، يومئذ ثماني عشرة سنة وعاشت بعد أبيها اثنين وسبعين يوماً}. 2- عن الإمام الباقر{عليه السلام}: ولدت فاطمة بنت محمد بعد مبعث رسول الله بخمس سنين، وتوفيت ولها ثماني عشرة سنة وخمسة وسبعون يوماً. 4 - روضة الواعظين: ولدت فاطمة بعد مبعث النبي بخمس سنين.. الخ. 5 - إقبال الأعمال: قال الشيخ المفيد في كتاب {حدائق الرياض}: يوم العشرين من جمادى الآخرة كان مولد السيدة فاطمة الزهراء سنة اثنتين من المبعث. 6 - مصباح الكفعمي: ولدت في العشرين من جمادى الآخرة يوم الجمعة سنة اثنتين من المبعث، وقيل سنة خمسٍ من المبعث. 7 - المصباحين: في اليوم العشرين من جمادى الآخرة يوم الجمعة سنة اثنتين من المبعث كان مولد فاطمة {عليه السلام{،في بعض الروايات، وفي رواية أخرى: سنة خمس من المبعث، والعامة تروي أن مولدها قبل المبعث بخمس سنين. 8 - دلائل الإمامة عن الإمام الصادق {عليه السلام{، قال: ولدت فاطمة في جمادى الآخرة العشرين منها سنة خمس وأربعين من مولد النبي... الخ{1}. هذه نبذة من أقوال أئمة أهل البيت {عليه السلام{، وقدماء علماء الشيعة {رحمهم الله} حول ولادة السيدة فاطمة الزهراء {عليه السلام{، بعد المبعث. وأما أقوال علماء العامة: 1 - معرفة الصحابي لأبي نعيم: إن فاطمة كانت أصغر بنات رسول الله سنَّاً، ولدت وقريش تبني الكعبة. 2 - مقاتل الطالبيين لأبي الفرج: كان مولد فاطمة قبل النبوة وقريش حينئذ تبني الكعبة. 3 - ابن الأثير في {المختار من مناقب الأخيار}.
4 - الطبري في {ذخائر العقبى}. 5 - السيوطي في {الثغور الباسمة}. هذا ولعل الباحث يجد هذا القول في أكثر كتب العامة حول مولد الزهراء. وقد مرت عليك طائفة من الأحاديث المروية عن كتب العامة حول انعقاد نطفتها من طعام الجنة. بعد الإطلاع على هذه الأحاديث ولو بصورة موجزة يتضح لنا أنَّ ولادة السيدة الزهراء {عليه السلام{، كانت قبل المبعث. إذ لم يكن قبل المبعث معراج ولا هبوط جبرئيل ولا ميكائيل على النبي بالوحي، وبهذا ينكشف لنا تزوير الأقوال المصرحة بولادتها قبل المبعث بخمس سنين وأن القائلين بذلك لهم غاية حزبية مقيتة تدفعهم أيادي خفية تهدف لهدم الإسلام ، وهدف يدعوهم إلى اختلاق هذا القول، وهو نسف الأحاديث الواردة عن نزول الطعام من السماء وانعقاد نطفة السيدة فاطمة {عليها السلام{، من أطعمة الجنة وثمارها. وهدف آخر: وهو أنَّهم يحاولون أن يثبتوا أن فاطمة الزهراء {عليه السلام{، كان مزهوداً فيها، ولا يرغب فيها أحد، ولهذا بلغت من العمر ثمانية عشر سنة {على زعمهم{، ولم يخطبها أحد في خلال تلك الفترة. وسيأتي مزيد من القول حول هذا الموضوع في المستقبل في فصل البحث عن زواجها. وعلى كلٍّ فقد روى الطبري في {ذخائر العقبى} والصفوري الشافعي في {نزهة المجالس} والقندوزي في {ينابيع المودة).»{16}.
* * * * * * * * * * * *
الحديث: 17} ــــ « كرامتـها بعد الـولادة أمّا كرامتها بعد الولادة فقد بلغت حدّاً يصعب وصفه، وقد يرجع ذلك لارتباطها بالجنة أو يمكن عدّه من الأسرار الإلهية المكنونة والمستودعة فيها. فهي عالمة بالغيب لأنها خُلقت من نور الله عز وجل والمودع في شجرة من الجنة فهي تحمل آثار هذه الشجرة، وأن رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم{، كلما يشتاق إلى الجنة كان يقبل فاطمة {عليها السلام{، فيشم رائحة شجرة طوبى ، في تفسير على بن إبراهيم:{{ عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله {صلى الله عليه وآله{، يكثر تقبيل فاطمة {عليها السلام{، فأنكرت ذلك عائشة فقال رسول الله {صلى الله عليه وآله}: يا عائشة إني لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فأكلته فحول الله ذلك ماء في ظهري فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها. وروى الهيثميّ عن الطَّبراني، بإسناده عن عائشة قالت: كنتُ أرى رسول الله {صلّى الله عليه وآله{، يُقبِّل فاطمة، فقلت: يا رسول الله، إنّي كنتُ أراكَ تفعل شيئاً ما كنتُ أراكَ تفعلهِ مِن قبل، قال لي: يا حُمَيراء، إنّه لمّا كان ليلة أُسرِي بي إلى السماء أُدخِلتُ الجنّة، فوَقَفتُ على شجرةٍ من شجر الجنّة، لم أرَ في الجنّة شجرةً أحسنَ منها ولا أبيضَ منها ورقةً ولا أطيبَ منها ثمرةً، فتناولتُ ثمرةً من ثمرتها فأكلتها فصارت ماءً في صُلبي، فلمّا هَبَطتُ إلى الأرض واقَعتُ خديجة فحمَلَت بفاطمة، فإذا أنا اشتَقتُ إلى رائحة الجنّة شَمَمتُ ريح فاطمة. يا حُميراء، إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميّين، ولا تعتلّ كما تعتلّون. ( {17}،
* * * * * * * * * * * *
الحديث: 18} ــــ « أقوال رسول الله محمد ابن عبد الله{صلى الله عليه وسلم}: روي عن رسول الله { صلى الله عليه وآله قوله} : (كل حسب ونسب مقطوع يوم القيامة إلا حسبي ونسبي . وسندرس في هذا المقال هذا الحديث من جهتين : الأولى : من حيث السند الثانية: من حيث المتن . أما الأولى : فالحديث رواه السنة والشيعة . أما أهل السنة فالحديث عندهم : { كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ، إلا سببي ونسبي } . وألفاظ أخرى قريبة منه . رواه : عبد الله بن عباس ، وعمر بن الخطاب ، والمسور بن مخرمة ، وعبد الله بن عمر . 1- رواية عبد الله بن عباس : فيرويه موسى بن عبد العزيز العدني ، حدثني الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً . أخرجه المخلص في { سبعة مجالس 15 / 1 } والهروي في ( ذم الكلام 1 /108 } ، والضياء في المختارة ، كما نقله عنهم الألباني . وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 11 ص 243 ح 11621 «1» . ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج 10 ص 271 في ترجمة عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري برقم 5387 ، وفي هذا السند العدني صدوق سيء الحفظ ، والحكم بن أبان له أوهام ،وفيه عكرمة مولى ابن عباس : وهو بربري يرى رأي الخوارج وكان يكذب على عبد الله بن عباس «2» ومع هذا فقد حسنه الألباني لأجل الشواهد «3» 2-رواية المسور بن مخرمة : قال السيوطي : وأخرج أحمد والطبراني «4» والحاكم وصححه «5» والبيهقي في سننه عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم{، إن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري * «6»
وجاء في مسند أحمد : دثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور انه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له قل له فليلقني في العتمة قال فلقيه فحمد المسور الله وأثنى عليه وقال أما بعد والله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلى من سببكم وصهركم ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة مضغة منى يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها وان الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك قال فانطلق عاذرا له «7».
وقال الآلوسي في تفسيره:26/164:{{ أخرج أحمد والحاكم في المستدرك عن المسور بن مخرمة ولا كلام فيه ، قال: قال رسول الله محمد {ص}: فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وإن الأنساب كلها تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري . وحديث: بضعية فاطمة {رضي الله تعالى{، عنها مُخَرَّج في صحيح البخاري أيضاً . قال الشريف السمهودي: ومعلوم أن أولادها بضعة منها فيكونون بواسطتها بضعة منه {ص} وهذا غاية الشرف لأولادها وعدم انقطاع نسبه {ص}. جاء أيضاً في حديث أخرجه ابن عساكر عن عمر مرفوعاً بلفظ: كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري . والذهبي وإن تعقبه بقوله: فيه ابن وكيع لايعتمد ، لكنه استدرك ذلك بأنه ورد فيه مرسل حسن}}.
" قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم{، كل بني آدم ينتمون إلى عصبة إلا ولد فاطمة{عليه السلام{، فأنا وليهم وأنا عصبتهم " وفي رواية له عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه «كل ابن أنثى كان عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فأنا عصبتهم وأنا أبوهم» ونوزع في صحة ذلك ، ورمز الجلال السيوطي للأول بأنه حسن ، وتعقب وليس الأمر موقوفاً على ما ذكر لظهور دليله . وقد أخرج أحمد . والحاكم في «المستدرك» عن المسور بن مخرمة ولا كلام فيه قال : " قال {صلى الله عليه وسلم{،فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وأن الأنساب كلها تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري " وحديث بضعية فاطمة {رضي الله تعالى {،عنها مخرج في «صحيح


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس