عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/09/20, 09:14 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي أعظم الناس حلمًا وأكظمهم غيظًا وأنداهم كفًّا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




يروى أنه جُعلت جارية للإمام علي بن الحسين عليه السلام تسكب الماء عليه وهو يتوضأ للصلاة، فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجّه، فرفع علي بن الحسين عليه السلام رأسه إليها، فقالت الجارية: إنّ الله عزّ وجلّ يقول: والكاظمين الغيظ فقال عليه السلام لها: "قد كظمت غيظي"، قالت: والعافين عن الناس قال عليه السلام لها: " قد عفا الله عنك"، قالت: والله يحبّ المحسنين.
قال عليه السلام: "إذهبي فأنت حرّة"، مستدرك الوسائل/ج1.

أجمع المؤرِّخون على أنّه كان من أسخى الناس وأنداهم كفّاً، وأبرَّهم بالفقراء والضعفاء.
ومن كرمه وسخائه أنّه كان يطعم الناس إطعاماً عامّاً في كلّ يوم، وذلك في وقت الظهر في داره. وكان عليه السلام يحتفي بالفقراء ويرعى عواطفهم ومشاعرهم، فكان إذا أعطى سائلاً قبّله، حتى لا يُرى عليه أثر الذلّ والحاجة.
وكان إذا قصده سائل رحّب به وقال له: "مرحباً بمن يحمل زادي إلى دار الآخرة، بحار الأنوار/ج46.
عن سعيد بن المسيب قال: حضرت علي بن الحسين عليه السلام يومًا حين صلى الغداة فإذا سائلٌ بالباب، فقال علي بن الحسين: أعطوا السائل، ولا تردوا سائلاً "، بحار الأنوار/ج46.
السلام عليك أيها الأواه الحليم، السلام عليك أيها الصابر الحكيم، السلام عليك يا رئيس الباكين، السلام عليك يا مصباح المؤمنين، السلام عليك يا مولاي يا أبا محمد علي بن الحسين ورحمة الله وبركاته.




Hu/l hgkhs pglWh ,H;/lil yd/Wh ,Hk]hil ;t~Wh Hu/l hgkhs pglWh



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس