الموضوع: نزول الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/07/02, 04:15 PM   #10
احمد جودة

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5775
تاريخ التسجيل: 2020/06/21
المشاركات: 104
احمد جودة غير متواجد حالياً
المستوى : احمد جودة is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد جودة
افتراضي

يااخي الشيء بالشيء يذكر ماعملت فوضى انت قلت الوهابية يقولون الله ينزل الى السماء الدنيا نعم ينزل وهل هذا كلام محمد بن عبد للوهاب ام جاءقبل ان يخلق ابن عبد الوهاب يعني هذا كلام المسلمين وفي احد اصح كتبهم وهو اليخاري كيف ينزل كيف يطلع اقول الله اعلم واتيتك برواية نفس الرواية في كتبك ولم تسأل عن صحتعا او ضعفها بل ضربت بها عرض الحائط فاين اخطأت
نعم عندنا الرواية صحيحة
هذا الحديث حديث صحيح ثابت في أصح كتابين بعد كتاب الله؛ فقد أخرجه البخاري في صحيحه (1145) ومسلم (1261) عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ"

وقد روى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوٌ من ثمانية وعشرين صحابياً ـ رضي الله عنهم ـ ، واتفق أهل السنة على تلقي ذلك بالقبول .

ثانياً : بيان معنى نزوله ـ جل وعلا ـ إلى السماء الدنيا :

اعلم أخي ـ وفقك الله ـ أن نزول الرب جل وعلا إلى السماء الدنيا هو صفة من صفاته الفعلية، التي تتعلق بمشيئته وحكمته، وهو نزول حقيقي يليق بجلاله وعظمته. فهو سبحانه ينزل كيف شاء، متى شاء، سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

وانت يااخ غبد الرزاق موجودة في كابك وتقول اضرب بها عرض الحائط ليش تضرب بها عرض الحائط تقول لأنها مخابفة لكتاب الله طيب كيف عرفت انها مخالفة لكتاب الله اين الدليل ؟

وأخرج الكليني في كافيه من كتاب التوحيد بإسناده عن محمد بن عيسى قال: كتبت الى أبي الحسن على بن محمد (ع): يا سيدي قد روي لنا أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى، وأنه ينزل كل ليلة في النصف الأخير من الليل إلى السماء الدنيا، وروي أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه، فقال بعض مواليك في ذلك: إذا كان في موضع دون موضع، فقد يلاقيه الهواء، ويتكيف عليه والهواء جسم رقيق يتكيف على كل شيء بقدره، فكيف يتكيف عليه جل ثناؤه على هذا المثال؟ فوقع (ع): علم ذلك عنده وهو المقدر له بما هو أحسن تقديراً، وأعلم أنه إذا كان في السماء الدنيا فهو كما هو على العرش الأشياء كلها له سواء علماً وقدرة وملكاً وإحاطة.

قال مصحح ومعلق الكافي السيد علي أكبر الغفاري في تعليقه على هذا الحديث ما نصه: (قوله (ع): علم ذلك عنده أي علم كيفية نزوله عنده سبحانه، وليس عليكم معرفة ذلك).

وهذا جيد يدل أن مذهب الإمام هو عدم التأويل وهو مذهب السلف رحمهم الله تعالى. نعم هذا هو مذهب أهل البيت في صفات الله إثبات دون تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل، قال أبو عبد الله (ض): نقول: ذلك لأن الروايات قد صحت به والأخبار كما سبق ذكره.

نعود يا أخي القارئ في ذكر الروايات من طريق أهل البيت رضي الله عنهم الموافقة لحديث أبي هريرة رضي الله عنه.

فعن جابر الجعفي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله تبارك وتعالى ينزل في الثلث الباقي من الليل إلى السماء الدنيا، فينادي هل من تائب يتوب عليه؟ وهل من مستغفر يستغفر فأغفر له؟ وهل من داع يدعوني فأفك عنه؟ وهل من مقتور يدعوني فأبسط له؟ وهل من مظلوم ينصرني فأنصره.

وأثبت حديث النزول المتواتر شيخهم المحقق المتتبّع محمد بن علي الأحسائي المعروف بابن أبي جمهور في كتابه "عوالي اللئالي" الفصل السابع (1/119 رواية 44): حديث: "إن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، وينزل عشية عرفة إلى أهل عرفة، و ينزل ليلة النصف من شعبان".

وقال محدثهم محسن الكاشاني ما نصه: (الأول: أن يترصد لدعائه الأوقات الشريفة كيوم عرفة من السنة، وشهر رمضان من الشهور، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السحر من ساعات الليل، قال الله تعالى: ï´؟وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَï´¾[الذاريات:18] ولقوله: (ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له).

وقال أيضاً في موضع آخر:(وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أي الليل أفضل؟ فقال: نصف الليل الغابر" يعني الباقي، ومن آخر الليل وردت الأخبار باهتزاز العرش، وانتشار الرّياح من جنات عدن، ونزول الجبّار إلى السماء الدنيا وغيرها من الأخبار).

ذكر أيضاً في حديث آخر بقوله: (ينزل الله تعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من داع فأستجيب له).

وإليك هذه الرواية من طرق الشيعة أن الله تعالى ينزل إلى الأرض على جمل..

وما رواه زيد النرسي في كتابه، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله ينزل في يوم عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالاً، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ويقر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت: يا رب سلّم سلّم، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله: آمين آمين رب العالمين، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً.

وعن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله قال سمعته يقول: إن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى.

عن عطاء عن أبي جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي(ع) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل قال فيه: قال: ثم إن الله أوحى إلى جبرئيل بعد ذلك أن أهبط إلى آدم وحواء فنحهما عن مواضع قواعد بيتي لأني أريد أن أهبط في ظلال من ملائكتي إلى أرضي فارفع أركان بيتي لملائكتي ولخلقي من ولد آدم ... قال: ثم إن جبرئيل أتاهما فأنزلهما من المروة وأخبرهما أن الجبار تبارك وتعالى قد هبط إلى الأرض فرفع قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا وحجر من المروة وحجر من طور سينا وحجر من جبل السلام.

عن جابر قال: قال أبو جعفر(ع) في قوله تعالى: ï´؟فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ والْمَلَيكَةُ وَقُضِيَ الأمْرُï´¾ قال: ينزل في سبع قباب من نور ولا يعلم في أيها هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل.

وعن جابر ين يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر(ع): "يا جابر! كان الله ولا شيء غيره، ولا معلوم ولا مجهول، فأول ما ابتدأ من خلق خلقه أن خلق محمداً وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته - إلى أن قال - ثم إن الله هبط إلى الأرض في ظلل من الغمام والملائكة وهبط أنوارنا أهل البيت معه وأوقفنا نوراً صفوفاً بين يديه نسبحه في أرضه كما سبحنا في سمائه".

وتفسير " البرهان" (3/ 146) عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (ع) قال: "إذا كان ليلة الجمعة هبط الرب تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا، فإذا طلع الفجر كان على العرش فوق البيت المعمور".

وعن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله (ع) قال: سمعته يقول: "إن الأعمال تعرض كل خميس على رسول الله، فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى وهو قول الله تبارك وتعالى: ï´؟وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًاï´¾[الفرقان:23]".

وعن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر(ع) قال: "إن الله تبارك وتعالى هبط إلى الأرض في ظل من الملائكة على آدم بوادي يقال له الروحاء وهو واد بين الطائف ومكة".

وعن أبان عن أبي عبد الله (ع) قال: "إن للجمعة حقاً وحرمة فإياك أن تضيع أو تقصر شيء من عبادة الله والتقرب إليه بالعمل الصالح وترك المحارم كلها فإن الله يضاعف فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات ويرفع فيها الدرجات قال: وذكر أن يومه مثل ليلته فإن استطعت أن تحييها بالصلاة والدعاء فافعل فإن ربك ينزل من أول ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا فيضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات فإن الله واسع كريم".

قال محقق الكتاب الحجة السيد حسن الخرسان ما نصه: (قوله فإن ربك ينزل من أول ليلة الجمعة. يحتمل أن يكون من باب التعليل يكون المراد نزول ملائكة الرحمة، أو المراد بنزوله تعالى: نزول للملائكة ورحمته مجازاً، ويمكن أن يكون المراد نزوله من عرش العظمة إلى مقام العطف على العباد).

وفي تفسير "البرهان" أيضاً عن عبدالكريم بن عمرو الخثمعي, قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: "إن ابليس قال: ï´؟أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَï´¾ [الأعراف:14]. فأبى الله ذلك عليه، فقال: ï´؟يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِï´¾ [الحجر:38]، وهو آخر كرة يكرها أمير المؤمنين (ع) - إلى أن قال - فكأني أنظر إلى أصحاب أمير المؤمنين (ع) قد رجعوا إلى خلفهم القهقري مائة قدم، وكأني أنظر إليهم قد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل في ظل من الغمام والملائكة وقضي الأمر ورسول الله أمامه بيده حربة من نور".

وعن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال علي بن الحسين (ع): "أما علمت أنه إذا كان عشيّة عرفة برز الله في ملائكته إلى سماء الدنيا، ثم يقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً أرسلت إليهم رسولاً من وراء وراء فسألوني ودعوني".

نزول الربّ وزيارته تعالى لقبور الأئمة!! وغير ذلك:

روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجة الإسلام هذه الرواية نقلاً من مدينة المعاجز عن دلائل الطبري: قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) لما منع الحسين (ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئ فأتاه رجل رجل فيجعل إبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا، فقال بعضهم: والله لقد شربت شراباً ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا، فلما قاتلوا الحسين (ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلاً رجلاً منهم يسميهم بأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها. ثم قال أبو عبدالله (ع): والله لقد رآهم عدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا. قال: ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير من نور قد حفّ به إبراهيم وموسى وعيسى وجميع الأنبياء! ومن ورائهم المؤمنون، ومن ورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين (ع). قال: فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم، وإذا قام القائم(ع) وافو فيها بينهم الحسين (ع) حتى يأتي كربلاء فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين (ع) حتى أن الله تعالى يزور!! الحسين (ع) ويصافحه!! ويقعد معه!! على سرير!! يا مفضل هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شيء ولا لورائها مطلب.

ثم قال في تعليقه على الرواية ما نصه: (يقول محمد تقي الشريف مصنف هذا الكتاب هذا الحديث من الأحاديث المستصعبة التي لا يحتملها إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان
ويوجد روايات اخرى بنفس دين الوهابية فلا تزعل ولاهم يحزنون



التعديل الأخير تم بواسطة احمد جودة ; 2020/07/02 الساعة 05:27 PM
رد مع اقتباس