عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/04/06, 05:30 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي الدعاء بالفرج والفوز باللقاء

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


في مطلوبية الدعاء بتعجيل الفرج، ولو اعرضنا عنه او لم ندع للفرج بجدية، لنالتنا اضرار في الدنيا فضلاً عن الاضرار الاخروية. اي أننا لو قصرنا في الدعاء بتعجيل الفرج او تقاعسنا عنه او تساهلنا بشأنه ولم نجتهد فيه بجدية فسنخسر دنيانا ايضاً كما هو مشهود الآن.
حكى آية الله المرجع الزاهد الشيخ محمد تقي بهجت عن احد الاخيار الصالحين قال: كنت مع بعض اصحابي فرأيت سيداً جليلاً من بعيد، فوقع في قلبي أنه هو مولاي صاحب الامر (عجل الله فرجه)، فقلت في نفسي: لأسلم عليه في قلبي دون ان انطق بشيء، فإن كان هو مولاي الامام أجاب عن سلامي اذا وصل الينا واذا لم يجب عن سلامي علمت ان ما خطر في قلبي لم يكن صادقاً.
ولما اقترب هذا السيد منا سلمت عليه في قلبي ولم احرك شفتي، لكنه التفت الى بنظرة مبهجة مع ابتسامة رقيقة أثلجت قلبي ثم قال بصوت جهوري وقور: وعليكم السلام وبعد ان مرّ (عليه السلام) قلت لاصحابي: اسمعتم كيف سلم هذا السيد عليّ بهذه الرافة؟
استغرب اصحابي وقالو منكرين قولي وهم ينظرون ما حولهم: مالذي جرى لك اي سيد تعني.. نحن لم نر احداً ولم نسمع صوتاً؟!
وهنا تداركت امري بسرعة وغيرت مجرى الحديث بأبتسامة من يمازح فقد علمت انهم لم يروا امام زمانهم ولم يسمعوا سلامه وهو يمر من امامهم (روحي فداه)
.



وعلق آية الله الشيخ محمد تقي بهجت عن هذه الحكاية بقوله: ان الحرمان من لقاء المعصومين (عليهم السلام) في عصر الحضور او الغيبة هو نتيجة لأعمال الانسان نفسه ووليد اختياره فهو الذي لم يطلب الفوز بهذا اللقاء او طلبه ولكن حرمته سيئات اعماله عن الفوز به.



hg]uhx fhgtv[ ,hgt,. fhggrhx



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس