العمارة خلال الاستعمار الفرنسي[عدل]
ترك الفرنسيون إرثاً تمثل بالمباني السكنية والتجارية والإدارية.
[130] ويعتبر
مكتب البريد الرئيسي في مدينة الجزائر،
[130] الذي بني في الثلاثينيات ولا يزال قائماً، نموذجاً للمباني الشرقية الحديثة المتميزة بزخارفها الدقيقة،
[130] وتنقسم مرحلة الاستعمار الفرنسي إلى مرحلتان:
المرحلة الأولى من الاستعمار (1830- 1930)[عدل]
كاتدرائية نوتردام دافريك
غداة
الاحتلال الفرنسي للجزائر عام
1830 كان
حي القصبة عامراً بالكثير من المرافق الاثرية والمباني العامة،
[141] ووصل عدد المساجد الكبيرة فيه إلى ثلاثة عشر مسجداً،
[141] وأكثر من مئة مسجد صغير واثنتي عشرة زاوية جلها اندثر خلال
الاحتلال الفرنسي للبلاد،
[132][141] بعد ان هدمها رجاله كما هدموا جدران الكثير من بيوتها بحجة إقامة الطرقات وإدخال الضوء إليها، أو المحافظة على الامن في أحيائها،
[141] وبعد سنوات من دخول
الفرنسيين ظهرت مدينة أخرى في العاصمة تعكس
الثقافة الفرنسية،
[131] لتعيش المدينتان جنبا إلى جنب رغم اختلاف الهويتين.
[131] وعلى خلاف الطابع التقليدي لمدينة الجزائر حيث انتشرت في المدينة الحديثة الساحات العمومية،
[131] وبات واضحا للعيان اختلاف المدينتين من حيث الطراز المعماري والتقاليد،
[131] حيث أن الفرنسيين هدموا جزءا هاما من مدينة الجزائر وشيدوا مكانها من العمارة ما يعكس
ثقافتهم الأوروبية،
[131] حيث أننا لا نجد في المدينة الجزائرية القديمة أشخاصاً يقفون في الشوارع أو ينظرون إلى المنازل.
[131] وفي المقابل نجد أن المدينة الحديثة بإنشائها
للمقاهي والساحات العمومية، سمحت للناس بالجلوس والوقوف في الشوارع واستراق النظر للمنازل المجاورة.
[131