المعالم المعماريّة للجزائر العاصمة
مقام الشهيد ويسمى أيضا
رياض الفتح هو نصب تذكاري للثورة الجزائرية يطل على مدينة
الجزائر العاصمة، وبني هذا المقام سنة
1982 بمناسبة إحياء الذكرى العشرون
لاستقلال الجزائر (
5 جويلية 1962)،
[143] وتخليداً لذكرى ضحايا حرب التحرير.
[143]
البريد المركزي طابعه المعماري
مغربي حديث شيد بين
1910 و1913 من قبل المهندس
ماريوس طودوار بالتنسيق مع جول فوانو ويقع في قلب الجزائر.
[144]
حديقة التجارب بالحامة تقع في حي الحامة في
الجزائر العاصمة وهي جوهرة خضراء خصبة تمتد على مدرج عند سفح
المتحف الوطني للفنون الجميلة ،
[145] تمتد على مساحة 32
هكتار من حي
بلوزداد إلى حي
حسيبة بن بوعلي.
[145]
كنيسة السيدة الإفريقية هي كنيسة رومانية كاثوليكية تقع في العاصمة الجزائرية. يمكن الوصول إليها عن طريق
التلفريك، وهي أحد المعالم الأثرية الأكثر تميزاً في المدينة، تقع في حي باب الواد. بنيت الكاتدرائية في نحو 1872.
[146]
جامع كتشاوة من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية. بني في العهد العثماني سنة
1021 هـ/
1612 م لكنه حول إلى كنيسة بعد أن قام الجنرال
الدوق دو روفيغو القائد الأعلى للقوات الفرنسية بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة الماعز المجاورة التي صارت تحمل فيما بعد اسم ساحة الشهداء،
[147] وأحرقها عن آخرها، فكان منظرا أشبه بمنظر إحراق
هولاكو للكتب في
بغداد عندما اجتاحها. وقد قام الجنرال
روفيغو بعد ذلك بتحويل الجامع إلى إسطبل، بعد أن قتل فيه من المصلين مايفوق أربعة آلاف مسلم كانوا قد اعتصموا فيه احتجاجا على قرار تحويله إلى كنيسة، وكان يقول:
[147]«يلزمني أجمل مسجد في المدينة لنجعل منه معبد إله المسيحيين» ثـم هدم المسجد بتاريخ 18/12/1832 م، وأقيم مكانه كاتدرائية، حملـت اسم "سانت فيليب"،
[147] وصلّى المسيحيون فيه أول صلاة مسيحية ليلة عيد الميلاد 24 ديسمبر 1832 م، فبعثت الملكة "إميلي زوجة لويس فيليب" هداياها الثمينة للكنيسة الجديدة، أما الملك فأرسل الستائر الفاخـرة، وبعث البابا "
غريغور السادس عشر" تماثيل للقديسين.
[147].
قصر الرياس هو أحد المعالم التاريخية المهمة في مدينة الجزائر. وهو علاوة على ذلك شاهد مادي على الماضي المديد لمدينة الجزائر (القصبة) خلال الفترة العثمانية (القرن 16 حتى 19).
[148]
متحف الوطني للفنون الجميلة بحوالي 8000
لوحة فنية يعد
متحف الوطني للفنون الجميلة أكبر متحف للفنون الجميلة في
أفريقيا والشرق الأوسط والعالم العربي. تأسس عام
1875 من طرف بلدية
الجزائر.
[149]
ساحة الأمير عبد القادر أحد أشهر الساحات بالجزائر العاصمة بعد ساحة الشهداء، تقع بالقرب من البريد المركزي. تعتبر الساحة تخليداً لذكرى
الأمير عبد القادر الذي قاد مقاومة شعبية ضد
الاحتلال الفرنسي والذي يعتبر أيضاً مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
[150]
النقل[عدل]
النقل العام[عدل]
إحدى حافلات ETUSA
النقل العام يتم من خلال
سيارات الأجرة أو
الحافلات الصغيرة التي تربط ضواحي المدينة بعضها ببعض، أو
الحافلات الكبيرة التي تكون محددة خطوط السير سلفاً، وتضم حضيرة
مؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري للجزائر العاصمة حاليا 635 حافلة أما شبكة نشاطها فتبلغ حوالي 1130 كلم سنة
2012، ويبلغ عدد الخطوط التي تمر بها حوالي 61 خط بعضها إلى قلب المدينة،
[151][152] وبعضها الآخر إلى ضواحيها القريبة؛ وسيتم تدعيم مؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري للجزائر العاصمة بـ 400 حافلة و65 خطا جديدا بالعاصمة في آفاق 2014،
[151] أما
سيارات الأجرة فيبلغ عددها حوالي 11 ألف سيارة أجرة تلبي حاجيات المواطنين وتحتل المرتبة الأولى من حيث الطلب والعدد في المدينة
[153]
النقل الجوي[عدل]
طورت الجزائر قطاع النقل الجوي بطريقة تجعل منه وسيلة حقيقية للإندماج على الصعيدين الإقليمي والدولي،
[154] ويشير أحد المصادر أن الجزائر ستنفق ميزانية تقدر ب 60 مليار دينار (600 مليون أورو) لتجديد الأسطول الجوي الجزائري خلال الفترة 2013-2017.
[154] كما ستقتني شبكة الخطوط الجوية الوطنية ثلاث طائرات جديدة بسعة 150 مقعداً وستقوم بتجديد 3 طائرات من نوع
بوينغ 767 والمتواجدة حالياً في الخدمة. كما ستتم عملية شراء طائرتي شحن لنقل البضائع.
[154]
مطار هواري بومدين من الداخل
مطار هواري بومدين الدولي
هو مطار دولي يبعد عن مدينة الجزائر بحوالي 16 كم في الاتجاه الجنوبي الشرقي،
[155] سُمي المطار بهذا الاسم نسبة للزعيم الجزائري الراحل
هواري بومدين، يرجع تاريخ إنشاء المطار إلى سنة
1924،
[155] ويعتبر المطار المقر الرئيسي ومركز عمليات شركة
الخطوط الجوية الجزائرية.
[155]
يربط بين أرجاء الجزائر والعديد من مدن
أوروبا وغرب أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية.
[155] تم افتتاح محطة جوية دولية جديدة للخدمة في يوم
5 يوليو 2006 خلفاً للمحطة القديمة التي تم تحويلها إلى محطة للرحلات الداخلية.
[155] يدير هذا المطار مؤسسة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر (SGSIA) التابعة لشركة تسيير مصالح ومنشآت المطارات (EGSA Alger).
[155]
حركة القطار[عدل]
محطة آغا
بدأت أشغال بناء شبكة السكك الحديدية في مدينة الحزائر عام 1857م،
[156] وفي عام 1859م توسعت شبكة السكك الحديدة لتشمل البليدة،
[156] وفي الأعوام اللاحقة توسعت شبكة السكك الحديدية لتربط بين مدينة الجزائر وضواحيها وغيرها من المدن الجزائرية الأخرى مثل
قسنطينة ووهران وسكيكدة وغيرها من المدن الجزائرية،
[156] وفي عام 1963 إنفصلت
الشركة الوطنية لسكك الحديدية الجزائرية عن الشركة الأم التي مقرها
باريس،
[156] وفي عام 1976 تأسست الشركة الوطنية لسكك الحديدية الجزائرية بعد إعادة هيكلة الشركة وإنطلق برنامج شامل لعصرنة السكك الحديدية،
[156] وفي عام 1990 أصبحت
الشركة مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي و تجاري،
[156] وتعمل الشركة الوطنية للسكك الحديدية على الخطوط التي تربط الجزائر العاصمة بضواحيها وكذلك بمختلف المدن الجزائرية
كوهران وقسنطينة وغيرها...إلخ،
[157] ولدى مدينة الجزائر العاصمة عدة محطات نذكر منها: الجزائر - أغا - - حسين داي - الخروبة - الحراش.
[157] حيث تربط محطة المتعددة الأقطاب في
الحراش مع محطة
مترو الجزائر وبعض خطوط الحافلات، أما محطة الجزائر وأغا فهي محطة تبادل بين خطوط السكك الحديدية للضواحي والوطنية.
[156] كما تمتلك الشركة شبكة القطارات الكهربائية (RER) تربط بين الجزائر العاصمة وضواحيها ويتكون من خط مزدوج: أغا - الثنية (
بومرداس) وأغا -
العفرون (
البليدة).
[156]
مترو الجزائر[عدل]
مترو الجزائر هو
قطار الأنفاق وأحد شبكات النقل التي تخدم مدينة الجزائر وضواحيها، يّشغله الهيئة المستقلة للنقل الباريسي - فرع الجزائر ((
بالفرنسية: MRATP El Djazaïr)) ويعود تاريخ مترو الجزائر إلى سنة
1970 في عهد الرئيس
هواري بومدين، وخطط له لمواجهة الانفجار الديموغرافي ومتطلبات النقل الجماعي الحضري للعاصمة الجزائرية، ويعتبر عام 1980 هو أول انطلاقة لإنجاز المشروع،
[158] ولكن إنجازه تأخر نظراً للصعوبات المالية والأمنية في التسعينيات.
[159]. وعرف المشروع انطلاقة جديدة سنة
2003 بعد عودة الاستقرار للبلاد ودعم الرئيس
عبد العزيز بوتفليقة، وقد تم استكمال محطات الخط الأول (
حي البدر ⇔
تافورة -
البريد المركزي) بمسافة 9,5 كم و 10 محطات،
[160] ويركب في مترو الجزائر حوالي 25.000 راكب يومياً.
[161][162]
وقد دشّنه رسمياً يوم
31 أكتوبر 2011 الرئيس الجزائري
عبد العزيز بوتفليقة، ووُضع في الخدمة العمومية يوم
1 نوفمبر 2011 بمناسبة ذكرى 57 لاندلاع
ثورة التحرير الجزائرية[161]، وهو يعتبر المترو الأول
مغاربيا والثاني في
إفريقيا بعد
مترو القاهرة[161]
تافورة
حي البدر